الفصل الخامس عشر

15.5K 403 6
                                    

رواية | الفهد الأسود |
( الفصل الخامس عشر الجزء الثاني )
_________________________________________________
_ خطفت قلبه اول لما وقفت قصاده بفستانها المثير اللي ظاهر مفاتن جسمها ، خلخالها اللي بيرن مع كل خطوة بتقربها منه ، شعرها اللي بيتمايل معاها كأنه بيرقص ، وقف فجاءة وقرب منها مسك أيدها وبصلها بغضب ، اخدها ودخل أوضتها وقفل الباب وهي بصتله بإستفسار :-
_ مروان في ايه ؟

_ مروان رد عليها بنبرة عالية :-
_ انتي ازاي تخرجي بالمنظر ده كده قدام كل اللي قاعدين ؟

_ عليا مستوعبتش معني كلامه وبصت لنفسها وبصتله :-
_ منظري ماله ، وبعدين اللي برا بنات بس ..

_ مروان ضغط علي أيدها جامد وهي ملامحها اتشدت بسبب الوجع اللي حسيته بسببه ، وهو أتكلم بنرفزة وهو بيمشي أيده علي جسمها :-
_ قميص النوم ده يتلبس ليا أنا وبس مش لصحابك ، غيريه بسرعة ..

_ مروان أنتظر منها اعتراض بس اتفاجئ بيها بتضحك ، مسكت أيده وقربت من الدولاب وفتحته وبصتله :-
_ ينفع تختارلي انت ؟!

_ مروان مش هينكر إنه فرح بتصرفها معاه بس محاولش يظهر ، عليا دخلت اكتر في الدولاب ومسكت فستان معين ، مروان كان متابعها وقلبه بيدق جامد من منظرها اللي حرك كل جزء من مشاعره اتجاها ، اتعمد يقرب منها ولزق في ضهرها ومسك أيدها اللي ماسكة الفستان :-
_ لا ده مش حلو

_ شال أيدها من الفستان اللي مش عاجبه وحطها علي فستان تاني :-
_ ده حلو

_ مد أيده التانية ومسك الفستان ، وعليا كانت محبوسة بين أيديه ، غمضت عيونها وهي متوترة جدا من الموقف اللي محطوطة فيه ، حست بأنفاسه بتتخلل رقابتها ، بطنها اتشنجت من شدة التوتر ، مروان حط أيده علي بطنها وشدها لحضنه جامد وهمس لها :-
_ تاني مرة اوعي تسمحي لحد يشوفك كده

_ لفها لحضنه وكان قريب جدا من وشها وكمل كلامه بنفس الهمس قدام شفايها :-
_ إلا أنا ، أنا وبس

_ الباب خبط ومروان بعد عن عليا ، كانت رغد أختها دخلت وبصتلهم بإستفسار :-
_ هو حصل حاجة ؟

_ مروان خرج وعليا بصت لرغد بإحراج واتكلمت بصوت مبحبوح كأنها لسه مخرجتش من الموقف :-
_ هغير الفستان ، مش عاجب مروان ..

_ رغد خرجت وعليا بدلت فستانها بواحد تاني مش ظاهر حاجة من جسمها ، ضحكت وهي بتعيد كلام مروان في عقلها ، حبت غيرته عليها اوي ، خرجت والكل اتفاجئ أنها غيرت فستانها بس محدش علق ، عليا طلبت من صاحبة الديجي اغنية بنت أكابر لأصالة وقربت من مروان وهي بتضحك ومدت له أيدها :-
_ تسمح لي بالرقصة دي ؟!

_ مروان ضحك لها ومسك في أيدها وقام وقف معاها

( عمال يعادي ويتكابر ويسوق في عنده ومش صابر ، وانا من عيلة وبنت أكابر و في وسط ناسي يا ناس أية ، سبحان ما زاد حسنه ورسمه ده الناس بيتغنوا بإسمه ورد وطرح قبل ما مواسمو من غير لا زرع ولا سقاية )

الفهد الأسود ( الجزء الثاني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن