الفصل السادس عشر

15.4K 425 7
                                    

رواية | الفهد الأسود |
( الفصل السادس عشر الجزء الثاني )
_________________________________________________
_ عليا هزت راسها بإحراج ومروان استأذن منهم  ،فتح باب الشاليه ..

_ عليااا..
_ مروان وعليا بصوا مع بعض علي الصوت اللي نادي علي عليا ، عليا مصدقتش عيونها لما شافته ، جرت عليه بسعادة وقالت :-
_ يعني أنا مكنتش بتخيل ، يعني أنا شوفتك بجد انت كنت في القاعة ؟

_ هز راسه وهو بيضحك وفتح لها حضنه ، عليا جرت عليه ضمته بكل قوتها ، وسط نظرات مروان وهو واقف مذهول من اللي بيحصل ، قاطعهم صوت رغد :-
_ عز ، انت جيت امتي ؟

_ عز بصلها وضحك :-
_ لسه واصل من المطار يدوب روحت القاعة والبادي جارد رفض يدخلني وقالي هات بطاقتك تثبت أنك عم العروسة وانا من لبختي نسيت شنطتي في التاكسي اللي وصلني ومن حسن ظني إنه مكنش مشي بس كان واقف برة الفندق وعلي لما اتقابلنا كنتوا انتو مشيتوا ركبت معاه تاني وجيت وراكم ..

_ يزن ورغد رحبوا بعمهم جدا حتي عمران وحسن ، مروان فهم من الكلام إنه عمها مصدفش إنه شافه قبل كده ، قرب منه وسلم عليه ..

_ عز بص لعليا وعيونه بتلمع من الفرحة :-
_ كان نفسي اكون معاكي من بدري بس ملقتش ولا طيارة فاضية ، عمتك رقية بتسلم عليكي وكلهم والله بيباركو ليكي كان نفسهم يكونوا موجودين بس انتي عارفة مش بننزل بمزاجنا

( روقية سافرت لجوزها وعز سافرلهم بعياله ومراته واشتغل هناك )

_ عليا كانت فرحانة جدا لما شافته وهو غمز لها :-
_ يلا اسيبك أنا بقا يدوب ارجع المطار تاني ..

_ رغد بصتله جامد :-
_ ايه يا عز طيارة ايه انت لحقت توصل عشان ترجع تاني

_ عز رد عليها وهو بيضحك :-
_ لقمة العيش صعبة ،  اشوف وشكم بخير

_ يزن أصر أنه يوصل عمه للمطار بنفسه وعيلة عمران روحت ، مروان وعليا دخلوا الشاليه ، عليا دخلت الاوضة غيرت كانت لابسة قميص ابيض قصير ستان وعليه روب ستان أطول من القميص ، اتوضت ولبست إلاسدال وبصت لمروان :-
_ يلا نصلي ..

_ مروان بصلها كتير لأنه بقاله فترة كبيرة موقفش بين ايدين ربنا ، اخيرا اتحرك من مكانه ودخل اتوضي وصلوا مع بعض ...

_ عليا قلعت الاسدال وكانت محروجة جدا من منظرها اللي أول مرة تقف بيه قدامه ، وكالعادة خطفت عيونه وقلبه علي جمالها ، بس المرة دي الجمال مختلف ، هي مراته حلاله يقدر ياخد خطوة جريئة اتجاها ،

_ الخوف سيطر علي مروان أكتر ، هو عارف نفسه عارف أنه إحتمال يإذيها ، غمض عينه بتعب وهو بيحاول يفكر يعمل ايه مفيش حلول بتيجي علي عقله ، اضايق أكتر وحس بخنقة ، وبصلها كتير وسابها وخرج من الشاليه كله ، قعد قدام البحر لحد ما غلبه النوم علي الرمل ..

الفهد الأسود ( الجزء الثاني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن