ضميتك
جرح وشكثر بيه جروح
يا اوكح
جرح مفضوح ما ينضم
كاظم خبط
________________
مر الليل ماادري شلون
واني دمعتي مانشفت وروحي احسها تريد تطلع
كل. مااذكر منظر راسه المكطوع!
على صفنتي لحد ما صار الصبح!
كمت من مكاني
لميت الصور وخليتها جوا الجربايه!
ورحت اريد أذب الكارتونه مال بيتزا!
صارت المراية قريبه مني
باوعت على نفسي وعلى عيوني
جانت مورمة بشكل مو طبيعي
بحيث منظرها صاير بشع!
ومن اذكرت ألموقف
وصوره رجعت دموعي!
ذبيت الكارتونه
ورحت لتلفوني
طلعت رقم ماهر
وصرت آدك بخبال وابجي
ماكو اي رد
جان التلفون مغلق بس ما عفته ضليت ادك
وابجي مثل الطفلة!
ذبيت التلفون
و باوعت ع الساعه
جانت بـ7الصبح
لبست صاية وشال
حتى وجهي مااغسلته.!
وأخذت فلوس وياي حتى من ارجع
اكول الهم جنت بلمحل!
نزلت ع كيفي
وطلعت بدون حس.
الشارع فارغ بس السيارات تمشي
بسرعه والطلاب بخطوطهم؟
مشيت مسافة طويله في سبيل اوصل بيتا
جان قريب لو بلسيارة بس اني رحت إله مشي
جان مسافة شارعين عن بيتنا وصلت رأس الشارع
ووكفت ماكدرت أتقدم أكثر! بسبب السيارات الي بشارعهم وكلها عسكريه!
لفيت حجابي ع وجهي
بشكل لثام.
ودخلت بنصهم واني منزله راسي!
ردت بس اتأكد ردت بس اشوف شي يكولي
جذب ترا ماهر ما ميت.!
ولحمدالله جان عندي الجرئة.
دخلت بنص السيارات
وكلها جانت انظارها عليه!
صرت قريبة على بيتهم
وكفت بعيد شويه وضليت واكفه واباوع
جان اكو جادر
وشيوخ هواي وجانت اكو عركة الظاهر
مااعرفت على شنو
وكفت وره شجرة في سبيل مابين
وضليت بس اباوع ودموعي تجري
و امسحها بالحجاب..!
اجتي سيارة وفوكاها تابوت
وعليه علم العراق!
اول ما شفته وكعت من طولي بلكاع
وضليت اباوع وحتى النفس حسيت مابية حيلة!
وصارت هوسه مو طبيعيه زلم ونسوان
وعياط وصريخ!
واني صرت أجر النفس كوه
ودموعي احسها خلصت
جسمي كله صار ثلج
ومدا استوعب صورة الي أبالي
وتابوته الي كبالي!
والصياح الي مله الشارع!
سندت نفسي على الشجرة
وكمت شويه شويه
اريد اوصل يمهم
اريد اشوفه
واتأكد بعد كل هذا واحسه عايش
أنت تقرأ
أين المناص
Mystery / Thrillerوعنًَدما يطغى الرجال ويظن بأنه جبروت.. طاغ.. فان.. لايستطيع الوقوف بوجهه شيء.. تقف بوجهه أنثى.. فمن كان يجرؤ أن يقف بوجهه فرعون.. الا اسيا عظيمة.. عاشرته فأدركت بأنه لايملك الا فراغاِ
