عاد أدهم صباحا ليجد إيساف بالحديقة ينتظره حاول تجاهله لكن ندائه باسمه أفسد الأمر ليذهب نحوه مرغما رافضا تذكر ما طلبه أمس بالدخول لغرفته الزوجية ورؤية زوجته بوضعها السابق وحتى لكمته الواضحة على وجهه يمكن تجاهلها بالكامل
- كنت تعلم بحقيقة من تزوجت بها ؟؟!!!
أدهم بإستفزاز له
- مثلما كنت تعلم حقيقة لمى ورغم ذلك تزوجت بها وحتى آدم تزوج بأختها ناردين المتزوجة بقاتل جدها ومن نبحث عنه
قبض إيساف على يده فهو لا يحب أن يدور الكلام حول زوجته تحت أى ظرف لكنه بنفس الوقت أخيه الصغير
كان مستعدا للكمة تحط على وجهه من الجديد وصراخ فى وجهه تلقائيا وضع يده حيث لكمة أمس أثارها زرقاء على وجهه ما إن رأها إيساف حتى نهض يضمه بإعتذار نطقه قلبه قبل لسانه
- أسف أخى لقد فعلتها خوفا عليكم أنتم عائلتى لا أستطيع البقاء صامتا وهناك ما يعرضكم للخطر
بادله أدهم مرددا
- تارا ليست خطرا بل هى تحتاج لحماية وأنا وعدتها بذلك إنها حب طفولة وعشق مراهقتى
ابتعد عنه إيساف بعدم رضا لكنه بالنهاية مجبر على القبول بها لأجل أخيه قبل كل شيء وأخواتها عليه إيجاد حلا لهما
- مادمت تريد لكن اعلم لو كانت السبب بالأذى لأحد
قاطعه أدهم قبل أن يتابع حديثه
- تارا لا تؤذى أحدا بل هى من تتعرض للأذى دوما حتى حادثة والديها كانت رغما عنها والآن على الاعتذار منها على افساد ليلتها بسبب أحدهم
إيساف بضحكة مكتومة
- بالحديث عن هذا زوجتك تارا كسرت ذراع الأخرى أتعلم بدأت أحب تلك الفتاة
تجهم وجه أدهم عقب تلك الجملة بشكل ملحوظ
- لا أحد طلب منك حبها إنها زوجتى أنا وأنا من يفترض بى حبها وحدى
رفع كتفيه بعدم اهتمام
- أين كان اذهب لها وجد حلا
تقرأ الكتاب بينما تستلقى على الفراش ليصل لها صوت حبيبها بتلك الأغنية القديمة الذكرى لهما تجاهله قدر المستطاع محاولة عدم اظهار سعادتها وحبها له تبقى وجها منزعج ورافض مصطنع تمنع نفسها من الركض له
جلس على الفراش يبعد ذاك الكتاب عنها بينما يحل محله سلسال الماسى
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الذى قام بشرائه لها نظرت له بإنزعاج كاذب
- ما الذى جعلك تتذكر أمرى فجأة ؟؟!!!!
أدهم بحب
- وكيف أنسى قلبى فقط بعض المشاكل وانتهت وعدت راكضا إلى هنا من أجلك
اقترب يضع السلسال مكانه بينما وضعت تارا رأسها على كتفه تملأ رئتها رائحته الرائعة وتتمتع بحبه بعيدا عن أى مشتت آخر كتلك العقربة مثلا التى معهم
- على تعويض ما حدث أمس حبى
دفعها أدهم برفق ليكمل ما قاطعه أخيه الأكبر أمس هذه المرة لن يمنعه أحدا من جعلها زوجته وتنتمى له على الجميع أن يعلم هذا حتى لو كانت المواجهة بين الأختين وشيكة وبها حقائق صادمة
