Ch 2..

773 72 8
                                    








( الله أكبر والحمدلله)..










.......

























...




عادت إلى منزلها مرهقة لكن الشعور المنعش يالذي ينتابها الان رائع ويجعل منها في حالة مزاجية ممتازة، وبالطبع لم تقصر شقيقتها باستجوابها حالما وصولها ..

وقد اخبرتها بكل ما حدث معها فهي لا تخفي عنها شيئاً ..





" اذا .. هل من جديد " .. تساءلت وهي تجفف خصلات شعرها المبللة بالماء بعد ان انتهت من الاستحمام لتوها ..

" لا فقط كالمعتاد .. يبحثون عنا ويحاولون صنع المزيد من الآلات والاجهزة عوضا عن التي دمرتها .. ولا شيء اخر " .. تنهدت نتاليا مجيبة وهي تضع اطباق العشاء على المائدة ..

قهقهة ليانولا بسخرية .. " مثيرون للشفقة .. فقط تابعي مراقبتهم "..

" حسنا .. هيا تعالي لنأكل " ..

" قادمة " ..



...



كانت ليانولا كل يوم تذهب إلى النادي ولقد اصبح ليوناردو في كل مرة يعلمها شيء جديد، في البداية كانت تنزعج من تطفله لكنها بدأت تعتاد على ذلك وشعرت بأنها قد اكتسبت طرقاً جديدة في الهجوم والدفاع ..

ومر بالفعل اسبوع على هذا ..

وبالطبع لم يخلو يومها من مشاجرتها مع الزعيم وفي كل مرة كان يعاقبها بتنظيف المكان حينما تتجاوز بحدودها معه لتصيح به غاضبة، وكم من وجه لكمته وهي هناك وعلى الرغم من ان اعدادهم قد قلت بالفعل ولكنها لا تقصر بتلقينهم درسا ..

فعندما يزعجها احدهم تكتفي بلكمه وتكسير انفه ولكن اصبح لا احد منهم يتجرأ على اغضابها الآن ..

" انها متوحشة " .. صاح فتى من بينهم وهو يمسك بانفه النازف جاريا بعيدا عنها..

قلب جاكسون عينيه وقال لهم بملل.." الم تحذركم هي من عدم العبث معها انتم تستحقون ذلك .. احسنتي ايتها القطة الشرسة!! " ..

هتف في اخر كلامه مصفقاً بحرارة لها مع ابتسامة كبيرة تشق وجهه، لتدير هي بظهرها عنه وتعود لحمل تلك الاثقال ببرود ومتجاهلة كل من حولها..

" كم تمنيت ان يلقن احدهم هؤلاء الفتية درسا فقد ضقت ذرعا بتصرفاتهم الصبيانية تلك، يال الازعاج وكأنني جليس اطفال لهم .. احسنتي صنعا ليان " .. قال بابتسامة واسعة تشق وجهه ومشى راحلا وهو سعيد بتلك الجلبة ..


بمگان ما في داخلي -  Somewhere Inside of meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن