اعتذر ع التأخير ..وانجوي ❣️..
( لا إله إلا الله العلي العظيم ..
لا إله إلا الله رب العرش الكريم )...........
.....
خرج كلاً من الزعيم ليوناردو وليانولا من المبنى المهجور ذاك ..
ولكن كان الزعيم وقتها قد تلقى اتصالاً ..نظرت ليانولا نحو ملامح وجهه الباردة والمتصلبة تلك ولكن بطريقة ما شعرت ان امراً ما يجري خلف هذا الاتصال وحسناً ..
ادارت برأسها إلى الامام فهذا في النهاية امر لا يعنيها ..
وضعت الخوذة على رأسها لتقول بنبرة لا مبالية وهي تركب دراجتها تلك .." يبدو ان امراً ما قد طرأ معك ايها الزعيم متصلب الوجه .. على كلٍ انا سأعود إلى المقر "..
" علي ترويضكِ لا محالة .. اصبحتي تتحدثين بجرأة اكبر من السابق ".. قال بنبرة باردة وهو ينقر على هاتفه فهناك عمل ما ينتظره في الطريق كما يبدو ..
ابتسمت باتساع ونظرت نحوه لتقول بشقاوة تغلفها بعض السخرية..
" اااه يا عمود الانارة الوسيم .. اتساءل حقاً لما يهابك الجميع بالرغم من مظهرك الوديع هذا ؟ "..وديع ؟ .. ربما قد تكون فتاتنا هذه مصابة بالعمى ام ان الجنون الذي برأسها اثر على الرؤية لديها ..
فكلمة وديع لا تمد بصلة نحوه مطلقاً ..
بل هي لا تتجرأ على الاقتراب منه في الاصل !! ..ضخامة جسده المهيبة وبها تلك العضلات المتكدسة على جسده الرياضي بشكل متناسق .. بعض الندوب التي خلفتها حوادث خطيرة من مهمات عديدة رسمت بشكل متناثر على جسده ..
ولقد كان يرتدي قميصاً اسوداً بنصف اكمام اظهرت عضلات بطنه المشدودة ورسمت جسده الرياضي بدقة .. وبالطبع مع بنطاله الاسود فلطالما كساه ذلك السواد دوماً بلباسه وحياته ..
ملامح وجهه المنحوتة بدقة والباردة واخيراً ..
عيناه العشبيتين الحادتين اللتان تقشعر البدن حينما تحط عليك فهي مخيفة جداً وتكاد تبتلعك بعمقها ذاك ..حدق بها طويلاً بعد ان ازال مقلتيه ذات اللون الاخضر الداكن عن هاتفه وكانت تلك الابتسامة البلهاء ترتسم على ثغر الاخرى دون اكتراث لما نبسته لتوها من هراء ..
أنت تقرأ
بمگان ما في داخلي - Somewhere Inside of me
Azione- قد ابدو مجنونة، وربما انا كذلگ بالفعل .. تستهويني تلك اللكمات التي أتلقاها والمضحگ في الامر انني استمتع بها، وعوضاً عن البكاء من الألم فأنا ابدأ بالضحگ كالمختلة باستمتاع .. ولكن هل هذا ما يهم ؟ .. هناك فراغ اشعر به بداخلي، فراخ ساحق .. مؤلم ربما،...