تنبيه هام: قبل ان تبدأون بقراءة الفصل, رجاءً تأكدوا من العودة الى الفصل السابق وقراءة ما تمت اضافته في النهاية من احداث, لانني قد قمت باضافة المزيد في النهاية, وشكراً لك ....
ثرثرة الكاتبة مع مشاعرها المرهفة :
أبا اصيح والله, هذا اطول فصل كتبته ف حياتي كلها .
قد يحتاج الفصل إلى بعض التعديلات الإملائية, صدقوني فيني رقاد ويوم بتفيج بقوم وبعدله ....
وبس استمتعوا والله فديتكم .
..
...
ثم شتمت تحت انفاسها بعد ان تأوهت بألم, كانت قد اندفعت بحديثها كثيراً وها قد اتتها نتيجة ذلك .." سحقاً! " .. تمتمت بانزعاج ولامست تلك الكدمة التي تؤلمها بشدة في معدتها ..
حدق بها بحدة بعد ان جال بنظراته على وجهها وجرح معدتها, ليقول بسخط .. " تستحقين هذا لتفوهك بذلك الهراء التافه " ..
فقامت ليانولا من فورها برمقه بنظرة حادة قاتلة , ولكنه اشاح بوجهه وتجاهلها .
همست بكلّ غلّ .." بغيضٌ سافل " ..
" حمقاء عنيدة " ..
" وغد أبله " ..
فأجابها ساخراً .." وقحة خرقاء, بلا عقل " ..
" معتوه متكبر مزعج, يقوم بحشر انفه الكبير هذا في مالا يعنيه! " .. صاحت به بنفاذ صبر..
فادار برأسه لها لتفعل المثل, واخذا يحدقان ببعضهما والشرار يتطاير من اعينهما, وما لبثا ان اشاحا بوجهيهما وكل من الآخر يحدق في زاوية ما ..
تنفست بعمق واغمضت عينيها مهدئةً اعصابها التي تلفت بسببه ..
ثم رفعت من يدها لتمسح انسياب الدماء من جانب جبينها بظاهر يدها وقالت .. "انظر انا حقاً لست في مزاجٍ مناسبٍ لسماع اللوم ومعاتبتك اياي, لذلك فقط توقف, ايضاً! .. أجزم بأنك قد ساعدت عمتي وايرس قبل ان تهرع إليّ أليس كذلك؟ " ..
أنت تقرأ
بمگان ما في داخلي - Somewhere Inside of me
Action- قد ابدو مجنونة، وربما انا كذلگ بالفعل .. تستهويني تلك اللكمات التي أتلقاها والمضحگ في الامر انني استمتع بها، وعوضاً عن البكاء من الألم فأنا ابدأ بالضحگ كالمختلة باستمتاع .. ولكن هل هذا ما يهم ؟ .. هناك فراغ اشعر به بداخلي، فراخ ساحق .. مؤلم ربما،...