بمگان ما في داخلي - Somewhere Inside of me

Ch 8..

فصل طويل لخاطر عيونكم وعسب بعد التأخير ..
سوري والله انشغلت ..

لا تنسو ذكر الله تعالى والصلاة على نبينا وشفيعنا محمد عليه الصلاة والسلام 🦋..

وخل نبدا 🏃‍♂️...

....

///

( تلك الرياح التي تبعثر خصلات شعري ذات اللون البندقي إلى الوراء .. انها فقط ترفرف كما اشعر بانني أحلق بعيداً عن هذا العالم  ..

تلامس بشرتي وتنعش كل ذرة بداخلي ..

اغمض عيناي وابتسامة واسعة هادئة تزين ثغري وانا امد كلا ذراعاي باستقامة إلى الجهتين .. وجسدي الذي يعلو ويهبط مع جري بلاك في تلك الغابة التي نتوغل بها كلينا الان ..

فتحت عيناي بهدوء لاحدق عالياً ..

إلى السماء بتلك السحب المبحرة بها .. الاشجار شاهقة الطول واوراقها المتدلية .. خيوط اشعة الشمس والتي تتسلل من بينها بجمال ..

العصافير التي تحلق من حولي ..

كل شيء بهذه الغابة  البديعة يريحني ..
يشعرني انني  في المنزل .. هنا حيث انتمي انا ..

اعدت ذراعاي إلى الاسفل لاقبض على شعر بلاكي من خلف متشبثة به جيدا نظراً لكوني لا احب تقيده باللجام.. وثم انطلق بسرعة خاطفة وصدحت ضحكاتي المستمتعة في الارجاء ..

انا هنا وبلاك فرسي معي ..
تماماً كما اعتدنا دائما ان نكون معا ..

صهيله الذي استمع إليه والذي يبدو لي كسيمفونية جميلة تخترق مسامعي .. انه الاجمل والافضل والتي دائما ما تشعرني بالألفة ..

قد يكون هذا الامر غريباً بعض الشيء ولكن ..
انا اهوى الاستماع إلى صوته ..

اقترب نحوه وانا امشي بخطاً فرحة باتجاهه .. اسند بجبيني على جبينه وانا اتلمسه برفق .. احتضن رقبته الطويلة والشامخة بسعادة وانا اقبله كل حين ..

" انتَ الافضل بلاكي .. احبك يا فرسي الاصيل هههه صديقي الجميل والوحيد ".. اهمس له بتلك الكلمات وابتسامة حانية تعلو شفتاي ..

اجل بلاكي انت الاجمل ..

انت لست فرس وكشيء لا قيمة له بل انت صديقي ورفيق دربي ..
الاول والوحيد والذي دائما ما آزرني عند وحدتي ..