Ch 17 ..

405 47 9
                                    







اول شيء بغيت اقول اني آسفه :) ..
دوم اقول بنزل باكر وانزل بعد يومين واطول ..

احممم مادري والله شو اقول بس سوري واللهي لاني يوم اكتب اطول ف الكتابة .. واختي اتابعني وتنبهني ع ها الشي شراتكم لكن اعتذر بصدق ..



/المهم في نهاية البارت بتحصلون شي🤍! /



وشكرا لكل من دعم رواياتي ..
وعلقو رجاءً ف بدعمكم حقي انا استمر ❤️..

وخل لا اطول عليكم وانجوي حبايبي 🏃‍♂️..




لا تنسو ذكر الله والصلاة على النبي ..

( الحمدلله دائماً وابداً )..






..........


























.....





كان حلم منيراً مشرقاً كالضوء المنير، فليته ظل حلمٌ جميلاً كما بدى .. فما بنا لا ننسى ذلك اللحن الهادئ، وما بنا لا نخرج من ظلمة نفق الاسى والعناء حيث تهيم باروحنا ..

ولكنه في النهاية سوف يحيا هذا الحلم، وعميقاً بداخلنا وبين ثنايا قلوبنا، لانه في يوم ما كان موجوداً بنا ..





وكما تمر الثواني عليه، تخطو ببطء في كل دقيقة لينظر إلى ساعته حاسباً اياها .. انها تطرق على ابواب آماله، بسبب كونه واثقاً ان نهاية كل ما ذاقه  وغيره من اسى سوف ينتهي ..



" سيد ايثان، لقد وصلنا "..

رفع برأسه إلى السائق ليومئ له بهدوء رغم قلبه الذي يخفق بوتيرة متسارعة .. فها قد حانت اللحظة اخيراً ..

حالما علم ان شقيقه لا يزال في باريس ادار وجهته سريعاً إليها، بعد ان اخبره احد رجاله انه لم يعثر على آيرس في المنظمة ..

ترجل من السيارة ليقف محدقاً بذلك المبنى الفاخر والذي يتواجد به شقيقه، اخذ نفساً عميقاً كي يهدأ ما يشتعل بداخله واسرع إلى الداخل ..


كان يمشي بخطاً واثقة في الممرات محدقاً حوله بهدوء، ووصولاً إلى الطابق الاخير حيث يقبع الرئيس هناك ..

فتح الباب ودخل إلى الغرفة دون ان يطرق، فلما عليه ان يستأذن من شخص لا يستحق مطلقاً .. نظر في الارجاء ولم يجده، لكن وقعت عيناه على مساعد شقيقه ..

ليقول بنبرة باردة .. " اين هو ؟ "..

ارتبك مساعد ايانيل من دخوله المفاجئ واجابه ..
" سيدي الشاب، ان الرئيس في قاعة الاجتماعات الان لكن... "..

بمگان ما في داخلي -  Somewhere Inside of meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن