Ch 18 ..

396 49 7
                                    








هدية لاجمل متابعين ..

ارجوا لكم اياماً هانئة واحبكم جميعاً ❤️..




( استغفر الله والحمدلله والله اكبر )..







..........






















.....





نظرت ليانولا إلى المرآة الجانبية لتقول .. " انهم يتتبعونا "..
نظر ليوناردو إلى المرآة الامامية ايضاً ولم يعقب ..

وعادت لتقول .. " بالمناسبة ! "..
ليهتف ليوناردو ببرود مقاطعاً اياها .. " الا تصمتين لثانية "..

نظرت إليه واجابته بغير اهتمام .. " ابداً ".. وقلب عينيه لتكمل ..

" اين حاشيتك فأنا لا اراها في اي مكان ؟"..


حالما نطقت بتلك الكلمات استمعت إلى صوت محرك تلك السيارة لتعلم تماماً لمن تنتمي، وادارت برأسها لتجد سيارة الحمراء اللون تقترب ..


عندها لوح بسلام كل من بداخلها إليها مع ابتسامة واسعة ..

رمقتهما بنظرة مشمئزة ونبست بانزعاج ..
" هؤلاء الحمقى!، ذكرني ان لا اقوم بذكرهم مرة اخرى "..

وابتسم بسخرية للاطفال الطفولين الذين لديه ..

القى بنظرة خاطفة إلى كينج ولويس اللذان يصنعان تعابير سخيفة لها، وليانولا في المقابل ترفع قبضتها إليهما لتشير بانها ستقوم بلكمهما قريباً جداً ..


ومن الجانب الاخر تقدمت سيارة في الجهة اليسرى وكان بداخلها كل من ايميلي وماثيو، وخلفهم خوسيه يقود في سيارة اخرى ..

جالت ليانولا بنظراتها حولهم وتساءلت حقاً كيف انتهى الامر بخوسيه وحيداً دون جاكسن الذي كان برفقته .. وتايلر مفقود ايضاً ..

" اين جاكسن وتايلر ؟ ".. قالت واجابها ..

" ارسلت جاكسن ليمهد لنا طريق الخروج من باريس، وتايلر سيأتي قريباً "..




ودوت ضجة في الارجاء لتعلمهم ان وقت الراحة قد انتهى، واستعد جميعهم للآتي على الفور ! ..

شهق لويس فجأة حينما اهتزت سيارته بعنف لينظر لكينج الذي اتسعت عيناه ايضاً، واسرعا بالنظر إلى الخلف ليجدا مركبة ضخمة قد قذفت حبلاً في نهايته حديدة مغناطيسية ضخمة قامت بالالتصاق بمؤخرة سيارتهما ..


بمگان ما في داخلي -  Somewhere Inside of meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن