بارت سريع من حيث مكتبي، وبين دفاتري واقلامي ..
واخيرا استطعت التملص من الدراسة قليلاً لكتابة فصل لاحدى رواياتي 🥲..ارجوا ان ينال اعجابكم يا رفاق، واستمتعو❤️..
( ربي اني ظلمت نفسي فاغفر لي ) ..
.........
....
" لا ترحل انت ايضاً ارجوك، يكفي عذاباً هذا مؤلم، ارجوك قلبي يؤلمني وبشدة لا استطيع احتمال المزيد "..
-
" انت لا تعلم مطلقاً كم كان مؤلماً، لقد ذقت مرارة الجحيم كل يوم ليوناردو " ..
-
" ذلك الوغد اذاني وجرحني وعذبني بشدة، انا اكرهه، اكره وبشدة، امقته كثيراً ! .. لا اريد العودة ليوناردو، لا اريد العودة إلى هناك فهذا يؤلم .. لا اريد تلقي المزيد من الألم "..
-
" لا تتركني ليوناردو، ابقى معي ارجوك، فلا اريد ان اعود إلى العتمة، تلك الغرفة البيضاء والاجهزة الغريبة والصاعق الكهربائي .. جميعها تؤلم كثيراً "..
-
لا يستطيع محي كلماتها ونظراتها المتألمة من ذاكرته ..
حينما ملأ الدمع اجفانها، لتهطل تلك الدموع من عينيها وتعكس وهج ألم بداخلها .. قطرة تلو قطرة، فأفتكت بها ظلمة عاتمة ..
رؤيتها وهي تتشبث به، قد فجرت الكثير من المشاعر بداخل قلبه المتجمد، اذابت جليداً لم يستطع احداً اذابته سوى والدته الراحلة ..
ويال العجب ! ..
اهاتها الدامية وصرخاتها الممزوجة مع بكائه ..
أنت تقرأ
بمگان ما في داخلي - Somewhere Inside of me
Action- قد ابدو مجنونة، وربما انا كذلگ بالفعل .. تستهويني تلك اللكمات التي أتلقاها والمضحگ في الامر انني استمتع بها، وعوضاً عن البكاء من الألم فأنا ابدأ بالضحگ كالمختلة باستمتاع .. ولكن هل هذا ما يهم ؟ .. هناك فراغ اشعر به بداخلي، فراخ ساحق .. مؤلم ربما،...