| 14 | ذئاب حُب.

18.9K 1.1K 185
                                    



توقف قلبي لوهلة عن النبض عندما خطر لي ذلك.

الهيتْ غداً، سأموت لا محالة.

' لا تقلقي ستيلا رفيقنا سيكون بقربنا. ' قالت لي بهدوءٍ غريب
همهمتُ لها و أنا أغمضُ عيناي و أشعرُ بالألم لمجرد التفكير بذلك فقط.

ظللتُ على حالي هذا و أنا لا أشعرُ بالوقت، أغمضُ عيناي و أفكرُ فقط و أشعر بالتوتر كذلك زفرتُ الهواء من رئتاي تزامناً مع فتح ويليام لباب الغرفة.

استقمتُ و رفعتُ رأسي أقابله بابتسامةٍ مهزوزة." لقد عدت باكراً ويل !"

نظر للساعة على الحائط." إنها الحادية عشر ستيلا !" قال ينظر نحوي بغرابة.

" إلهي ! لم أشعر بالوقت." قلت و اقترب ويليام يجلس بجانبي و هو يعطيني قبلة على خدي لابتسم في وجهه بسعادة.

'عليك أن تخبريه لكي يكون معنا غداً.' قالت لي مجدداً تعطي الأوامر و لكن حتماً عليّ أخباره.

ذهب ويليام لتغيير ملابسه لأفرك يداي بتوتر، إنه أمرٌ مخجلٌ يا إلهي لا أصدق ذلك! كيف سأخبره أنني غداً سأمر غداً بالهيت؟ آه الأمر مخزٍ للغاية!

فلتكن معي يا الهي ! دعوت لأشعر بويليام يحيطُ كتفي بيديه، يجلسُ بجانبي بابتسامته الجميلة يقربني إليه بلطف. " ما بها حلوتي ؟ بماذا تفكرين ستيلا ؟" قال و خطفتُ نظرة نحوه قبل أن أعيد نظري ليداي." الهيتْ غداً." همست.

" غداً؟" قال بتعجب.

" لقد مضى شهر كامل منذ أن التقينا، والهيتُ الأول يكون بعد شهر من اللقاء والثاني بعده بأسبوعين أيضاً." قلت وهو قربني منه أكثر ليجلسني بحضنه و يستند بظهره للسرير من خلفه.

" أنا بجانبك ستيلا و سأبقى كذلك إلى أن أموت ." قال والتفت له وضربتُ كتفه. " لا تقل ذلك أيها اللعين! " قلت وهو أمسك يدي بيد واحدة.

" يبدو أن هناك طفلة صغيرة بحاجة للتأديب!"

رفعتُ جاحبي له بمعنى ' حقاً.' ليهز رأسه بمعنى' أجل. '

" يجبُ أن نعلمها الأدب و لكي تتعلم الأدب و تتوقف عن الشتم كالمراهقين تحتاجُ للقليل من العقاب." قال بابتسامة لعوبة.

" ماذا ؟" قلت بدهشة ليهز رأسه و هو يمثلُ قلة الحيلة. " أجل أجل كما سمعتِ. " حاولت الابتعاد عنه لكنه كان ممسكاً ليداي بيد ويده الأخرى تحتضن خصري بتملكه الذي لا يتوقف و لو للحظة.

" بما أن الصمت علامة الرضا سأبدأ بتنفيذ عقابي للفتاة.. أوه هل قلتُ فتاة ؟ عذراً للطفلة الصغيرة. " لو أنه لم يكن ممسكاً لي بإحكام حتماً كان الآن يتلقى الضربات.

تركتُه يقرأ الجملة الأخيرة من أفكاري ليقهقه و كأنني قد ألقيتُ دعابة للتو.

لحظة واحدة قبل أن أكون أسفله و هو يعتلني و يوزع قبلاته على أنحاء وجهي و يده تتحرك على أنحاء جسدي بأريحية بينما الأخرى ترفعُ لي يداي فوق رأسي و تمنعني من الحركة.

Stellaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن