" شأستاقُ إليك تيلا. "
" و أنا كذلك ليفر. " قلتُ و أنا أعانق أوليفر بعد أن أمضينا ثلاثة أيام سوياً في قطيعي و بما أنني لم أستطع فتح باب غرفة جدتي لذلك سأعود لقطيع القمر الأسود رفقة ويليام حتى يأتي ساحر النور الأكبر فيكتور لمساعدتي في استخراج سحري و عندما أكون مستعدة سأعود لقطيعي و أفتحُ غرفة جدتي لأخذ دفتر مذكراتها.
هذا مُحمِّس للغاية، ويجعلني قلقة جداً أيضاً.
ابتعدتُ عن اوليفر لأعانق والدتي التي تعانقني و كأنني ذاهبةٌ للموت بقدماي، أما والدي فقد اعطاني حضناً هو الآخر و لم يكن حضنه أقل اعتصاراً لي من خاصة والدتي.إنهما يقلقان عليّ من نسمات الهواء.
ابتعدتُ قليلاً لأرى ويليام يضعُ حقيبتي اللتان تحملان الأشياء المهمة لي و القريبة لقلبي في الصندوق الخلفي للسيارة، قبل أن يأتي نحونا.
" أنذهب ستيلا ؟" قال يمد لي يده لأمسكها، أختاج شيئاً يقويني.
" إلى اللقاء سأشتاقُ لكم جميعاً أمي وأبي أنا أحبكما، اوليفر اعتني بلياندرا جيداً، لياندرا ان أغضبك أخي الأحمق لا تتردي و تخبريني عندها سآتي لأخذك بعيداً و نختفي رفقة ابن أخي الجميل الذي سيأتي قريباً." ضحكت لياندرا على كلامي بينما نظر لي اوليفر بشزر و حنق ونظراته تتعودني بالقتل.
" تجرأي و عندها أنا من سيأتي إليكم لأقوم بدغدغتكِ حتى الموت. " أهذا ما عنده حقاً؟
ضحكنا سوياً لابتعدَ عنهم و أنا أركب سيارة ويليام الذي قام بتشغيل محركها و بدأ بالقيادة لأخرح رأسي من النافذة و ألوح للجميع قبل أن أعود مكاني و أربط حزام الأمان.
" ويليام. " ناديت اسمه بعد عدة دقائق.
همهم لي." نعم حلوتي؟" قال.
وابتسمت على لقبه الذي صار ملازماً لي. " هل سيكون الأمرُ صعباً برأيك؟ أقصد استخراج سحري. " سألت وهو التفتَ نحوي برأسه و امتدتُ إحدى يديه لتمسكُ يدي بينما يكمل القيادة باليد الأخرى ليضغط على يدي بتشجيع.
" لا تقلقي أنا متأكد من أنه لن يكون صعباً خصوصاً و أنا أثق بك حلوتي. " قال.
" شكراً لك ويليام. " قلت ولا أعلم لماذا لكنها فقط خرجت.
" أوَ تشكرينني ؟! على ماذا ؟ لم أفعل شيئاً يستحق الشكر." نظر نحوي باستغراب بعد انتهائه من كلامه.
" لا أعلم فقط أردت هذا.." قلت وابتسمَ لي لأفتح الراديو و أقلبَّ بين محطاته لتظهر أغنيتي المفضلة لأقفز من الفرح و أنا أرفعُ الصوت و أغني رفقتها و أضحك عندما انتهت الأغنية التفتُ نحو ويليام لأجده يراقبني لابتسم بخجل.
' أنتِ اكثر فتاة خرقاء ستيلا ' قال ذئبتي لأقلب عيناي.
' و انتِ أفظعُ ذئبة تحصلُ عليها فتاة. ' ضحكتْ !! ضحكتْ و كأنني لم أقم للتو بالسخرية منها ياللغباء الذي ابتليت به.
أنت تقرأ
Stella
Werewolfنظرتُ في عينيه الرماديتان إنهما جميلتان للغاية، واللعنة ما الذي عليّ فعله؟! "أنا ويليام دانيال سالاكار وأنا أرفضُ رفيقتي أياً كان اسمها. " قال هذا قبل أن يختفي من أمامي، وعلمت أن اختفائه كان بسبب سقوطي أرضاً من شدة الألم الذي أحدثتهُ الرابطة بداخلي...