الفصل الثاني

60 6 8
                                    


التعليقات بين الفقرات يشجعني
لا تكن قارئ ساكن و تجعل قصتي ميتة
أسعدني بتفاعلك لتحية روايتي و يعيش حافزي🤍🌿

كنت ما أزال في الثامنة من عمري في ذلك الوقت كنت اعيش بالعاصمة مع عائلتي العريقة التي كانت تعد من أقوى العوائل كنت اميرة اسرتي، رغم أنني امتلكت المجوهرات و الملابس الانيقة و كل ما أردته الا أنني افتقدت حنان الوالدين ، رحلت والدتي  بعدما أتيت انا و ابي لطالما كان يحارب بالحرب، و كما يقول البعض حالياً كانت أيام العصر القديم حيث كانت الحرب لا تزال قائمة بين الساموراي و الدولة التي تود احتلال ارضينا،حيث كان سلاحنا سابقاً نصل السيف و ليس المسدسات،و ملابسنا التقليدية هي رمز بلادنا و ليس تلك الملابس الرسمية التي أصبحت منتشرة بهذا الجيل الجديد، لطالما احببتُ التجول وسط رفيقتي الساكورا بما أن اخي لم يعد موجوداً فقد سلك طريق الحرب هو كذلك رغم أنه يكبرني بسنتين فقط، لكن مهلاً من أين ذلك الصوت العذب الذي ارتد بأذني و لا يزال معلقاً، كان صوته جميلاً لدرجة جعلتني اتبع الساكورا لأرى من صاحب هذه الاهازيج العذبة، وقفت خلف احد الأشجار لأجد غلاماً يبدو انه بنفس سني، كانت خصلات شعره  البنية الساطعة الطويلة تلاعبها الرياح و هو يعزف على الناي،عيناه كانت مغلقتان ليتأمل أهازيجه التي سحرتني بكلماته

ساكورا!لِما تستمرين بحرق قلبي؟...

أتعلمين كم ابكي،لانتظاركِ؟...

اذرف الدمع،لحبي لكِ...

و اكح الدم،لنطق بإسمكِ؟..

أفلماذا،تجعلني انتظر؟أأحزنتكِ؟...

ساكورا~♡

فهل سأتكمن من رؤيتكِ؟...

تقدمت بخطوات ثابتة بينما كنت منبهرة بحق من الجمال الذي سيطر على عيناي التي قد أصابها اللمعان و البريق، لكن يا حسرتاه فقد قطعت تلك الصخرة ذات الحجم متوسط حلماً لم يبت سرمدي فقد جعلتني اسقط ارضاً على وجهي الصغير، فتوقف عن عزف الناي و الغناء، و تقدم إلي لمساعدتي بالنهوض و قام بتنظيف ملابسي الثمينة التقليدية ذات لون الزهري من اوساخ الارض ،ليردف مستفسراً

"هل انتِ بخير؟"

نظرت عيناي للأرضية بحياء لاجب

"اجل، شكرا للطفك"

ابتسم كما وصفته بلطف

"انه لا شيء لتشكرني ايتها الانسة الصغيرة، اخبريني أكنتِ تراقبينني و انا أعزف الناي؟"

نظرت لعيناه بتعجب لادرك انني قد كشفتُ لأردف و انا العب بأصابع يداي الصغيرتين فقد كنت متوترة بالفعل!

"أجل، في الحقيقة اهازيجك من اتت بي الى هنا!"

تعجبَ قليلاً، لكنه سرعان ما ابتسم بإشراق

"ما رأيكِ ان نصبح اصدقاء؟"

مهلاً اصدقاء؟ أبهذه السرعة لقد تقابلنا منذ دقائق! لكني في الواقع اريد ان يصبح صديقي حقا،بالنهاية يبدو أنه سلب إعجابي إلى أن سرق قلبي!

أجل، فلنصبح أصدقاء!

يتبع...

أتمنى رأيكم بالتعليقات+تصويت كدعم

دمتم بخير

كِلفٌ جَوَى بفروك اِنبرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن