الفصل التاسع

36 4 8
                                    

التعليقات بين الفقرات تشجعني
لا تكن قارئ صامت و تجعل قصتي ميتة
أسعدني بتفاعلك لتعيش روايتي و يحيا حافزي🤍🌿

منذ عودة السيدة ميكاتو،أصبحت تحضر اساهي إلي رغماً عن سوغو الذي لم يستطع منع والدته، فهي تعلم كل شيء حدث سابقاً و هي الوحيدة التي استطاعت سماعي و ادركت اني بريئة من كل ما اوقعني به والد سوغو، فبدأت تساعدني لرؤية طفلي و تعهدت أنها سوف تساندني ليعرف اساهي أنني والدته الحقيقة و ليست الزوجته الثانية تسونا، و بالفعل أصبحت علاقتي بأساهي قوية أكثر من السابق، حيث أصبحت اقضي اليوم بطوله معه حتى يأتي موعد النوم و أقوم بروي القصص له...

"ساكورا سان، هل يستطيع الشخص أن يلقب إمراة أخرى بأمه؟"
قاطعني اساهي الذي كان بين أحضاني ليتدفأ و يدفأني بذات الوقت
بينما كنت أروى له قصة قبل خلوده للنوم، تعجبت من سؤاله لاجب بإبتسامة
"أجل يا صغيري، بما أنك تعدها كوالدتك"

فقهقه طفلنا الصغير ليقول
"إذا أتسمحين لي بأن اناديكِ من اليوم "بأمي""

اتسعت عيناي متفاجأة، فذرفت دموعي فرحاً، بينما كان قلبي يقفز مسروراً لامنحه اجابتي و انا أغرقه بحضني
"أجل بإمكانك"

فإبتسم بسعادة
"شكرا أمي "

كانت المرة الأولى، التي نطق  أساهي تلك الكلمة"امي"

كانت المرة الأولى، التي نطق  أساهي تلك الكلمة"امي"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عند سوغو...

كان يجلس على عشب الحديقة يشاهد النجوم و خصلات شعره البنية تتنافس مع الرياح، كان غارقاً بالتفكير بتلك الجملة التي سببت له اضطراباً منذ تلك الليلة

"ساكورا"
"لا عليكِ يا أمي، فسوغو الذي أعرفه قد مات منذ زمن قد هب الريح و اخذه معه"

فبدأ يحدث ذاته بينما يتأمل السماء
"لماذا جملتها هذه قبضت قلبي في ذلك اليوم؟ كذلك دائما تتظاهر أنها بريئة رغم أن الخادمة و الحارس قد رأوها بأم أعينهم! تتعامل و كأنها الضحية رغم أنها سقتني الألم!"

فتذكر فجأة كلمات والدته عندما غادرت ساكورا تلك الليلة
.
.
.
"لقد ظلمتها حقا يا بني، أخبرني كيف لك أن تصدق اشخاصاً كاذبين و تكذب زوجتك التي احبتك منذ الطفولة؟ فكر بين نفسك جيداً و إسأل ذاتك هل ساكورا الوفية ذات القلب جوهري قامت بخاينتك بالفعل؟"

كِلفٌ جَوَى بفروك اِنبرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن