التعليقات بين الفقرات تشجعني
لا تكن قارئ صامت و تجعل قصتي ميتة
أسعدني بتفاعلك لتعيش روايتي و يحيا حافزي🤍🌿مرت الأيام و استمريت في رؤية أساهي رغماً عن تسونا، فهي لم تستطع ردعه عن الذهاب إلي
إذ كان يأتي للعب معي و التحدث في أي شيء، لذل لقد أصبح قريباً مني للغاية، كذلك شخصيته كانت تذكرني بوالده عندما كان بعمره حيث كان نسخة طبق الأصل ليس بمظهره فقط بل كذلك ورث روحه القديمة
و بينما كنت أجلس اتأمل النجوم و أساهي بين ركبتاي أردف
"ساكورا سان، لماذا لم تتزوجي إلى الآن؟"ابتسمت بحزن لأجيب
"لقد تزوجت و أنا بعمر التاسعة عشر !"فقال بتعجب
"حقا! إذاً أين زوجك؟"نظرت للسماء بينما عيناي التي ما تزال تحمل الشجن و ألم
"لقد هجرني، و ظلمني و أحرق قلبي على طفلي""أنه رجل سيء حقا، لكن أين هو طفلك ألم تقابليه؟ "
أجبت و أنا ابتسم بلطف
"أنه قريب مني، و كذلك اقابله لكنه لا يعلم أنني والدته"أردف و هو يضع يديه الصغرتين على وجهي
"لابد أنكِ حزينة صحيح، لا تقلقي سوف اكون أنا مكان طفلك لكي لا تبكي"لمعت عيناي من التعجب الممزوج بالحزن و أنا اردف بنفسي أنك بالفعل طفلي لكن والدك أخذك مني و جعل امرأة اخرى تكون محلي، لكني ابتسمت بحنان و أنا أداعب شعره
"أنت كذلك بالفعل!"فجأة اجتمع حولنا عديد من الحراس، وظهر من خلفهم سوغو!!
كانت ملامحه باردة كالمعتاد و كان ينظر لي بغضب، بينما ركض أساهي نحوه ليحتضن والده الذي لم يراه منذ شهر كامل"من اعطاكِ الإذن، لكي تقتربي من طفلي؟!"
اردف سوغو بنبرة توبيخ ممزوجة بالغضبفنظرت له ببرود فقد اعتدت بالفعل على تصرفاته معي قائلة
"أنت تعلم جيداً أن لي حق رغماً عنك و عن زوجتك أن يكون بجانبي!"كان سوف يردف صارخاً، لكن قاطعته دخول زوجته المفاجئ تركض نحو اساهي لاحتضانه، بعد ذلك تقدمت نحوي لتصفعني لكن امسكت معصمها قبل أن تلمس يديها القذرة وجهي فقالت بإنفعال
"كيف تجرؤين على الاقتراب من طفلي، ألم نقم بتحذيرك سابقاً"أجبت بسخرية
"اجرأ؟ انتِ التي كيف تجرأ بنعته بطفلك؟ لقد صنعتي ابكذبة وصدقتيها تسونا!"كانت تريد الصراخ، لكن كما تدين تدان مثلما قاطعت زوجها مسبقاً، ها قد أتى دوره لمقاطعتها مردفاً
"يكفي هذا، و انتِ إن فكرتي مرة أخرى بالإقتراب من اساهي سوف يكون عقابك الموت"انفجع اساهي مكانه ليترك والده متقدماً إلي محتضناً اياي ليقول بجدية
"لا يا ابي، ساكورا سان صديقتي بل أعدها كأمي لهذا لا تقترب منها"اتسعت عينا سوغو، بينما تقدمت زوجته تسونا بغضب و اخذت اساهي معها إلى القصر، رغم محاولة إيقافها لبقائه معي! فلم يبقى غيري انا و 'سوغو ليأتي صوتاً من خلف الأشجار
" ليس من حقك سوغو، انت تحرم اماً من طفلها"ظهرت سيدة كبيرة كانت ترتدي ملابس التقليدية ذات طراز جميل لونه أبيض مع زهري، فنظرت لعينين إبنها الزرقاوتان الذي يقف بثبات خلفه الحراس، فأردف ببرود
"ارجوكِ لا تتدخلي كالعادة امي"اردفت تنظر بجدية لسوغو
"كما تمنعها من رؤية طفلها، سوف اكبح رغبتك هذه مهما تطلب الامر أنت غافلاً عن حقيقة تلك الفتاة المسكينة التي احبتك بصدق، و بكت حتى استبدلت دموعها بالدماء ألا يكفيكَ تعذيباً بها؟!"نظرتُ إليه بالعتاب و الحزن قائلة
"لا عليكِ يا أمي، فسوغو الذي أعرفه قد مات منذ زمن قد هب الريح و اخذه معه"اتسعت عيناه فقد أصيبت كلماتي الاخيرة الصدمة له قبل أن أغادر المكان، تلك الجملة كانت نابعة من قلبي لأن هذه هي الحقيقة بكائي لسنوات يا عزيزي لم يكن لظلمك لي بل لقتلك لذاتكَ التي أحببتها بصدق!! لكن لن أبكي مجدداً فعذراً لكَ يا قلبي فدموعي نفذت بالفعل!
أحببتُ ذاتكَ، فأهلكتَ قلبي!
يتبع...
-رأيكم بالفصل؟
-ماذا سيحدث مع اساهي و ساكورا؟
-توقعاتكم؟
فضلا التصريت و الدعم في التعليقات و شكراً🌿
أنت تقرأ
كِلفٌ جَوَى بفروك اِنبرى
Romanceهل فكرت مرة او لدقيقة أنكَ من الممكن أن تكون سقيت سم الألم لاحد ما، أم من الأرجح أن تكون أنت المتألم، لكن ماذا إن كنت قد تألمت و جعلت من يتألم، لأكون صادقاً لا يوجد شخص لا يعاني سواء غلاماً، شاباً أو شايباً..