التعليقات بين الفقرات يشجعني
لا تكن قارئ ساكن و تجعل قصتي ميتة
أسعدني بتفاعلك لتحية روايتي و يعيش حافزي🤍🌿مضت السنوات و كبرت انا و "سوغو" و لازلنا محتفظين بصداقتنا،لقد كنت امرح،احزن و اسعد و ابكي معه،و كانت ظروفنا متشابهة حيث اسرته ايضاً تحارب مع بقية القبائل، إلى أن اتى ذلك اليوم حيث لم اكن متوقعة بقدومه لقد كان اشبه بالحلم بالنسبة لي بل كنت اقول لذاتي يستحيل ان يأتي!..كنا نتمشى على الجسر كان أوسط البحيرة الذي استقرت عليه ارواق الساكورا لتطرق لها جمالاً عكس انها ملأت المكان بأوراقها غير مستأذنة، كنا نقف على الجسر نتأمل الساكورا و هي تتطاير بالجو لكن فجأة امسك يداي بينما نظر للأسفل بخجل
"ساكورا،كنتُ اريد اخباركِ بشيء "
إبتسمت بلطف لأجيب
"ما الذي يشغل ذهنك سوغو؟"استنشق كمية من الهواء لعلها تمنحه بعض الشجاعة لقول تلك الكلمات المعلقة بفمه،فأشاح بنظرة للبحيرة الجسر
"هل تصبحين شريكة حياتي؟"قلبي بدأ يدق بقوة،و عيناي اتسعت لاقصى ما لديها،لساني تجمد محله لا يريد النطق بحرفٍ واحد فمي كان متفتحاً فقد تعجب هو و بقية جسدي، بينما هو ضحك على مظهري الذي نتج من ردة فعلي فأقترب مني لتلمس جبهته بجبهتي، قائلاً بلطف
"اجل كما كل شيء بجسدك تجمد حالياً، اجعليه يصدق ما يحدث، كل ما أتمناه الآن أن تكوني زوجتي!"لم يسعني سوى القفز بسعادة و القبول لترتفع أصوات ضحكاتنا السعيدة وسط الجسر، و هل طرأ بعقلي خلل لأرفض بعدما سرق قلبي لسنوات لقد حان الوقت ليقوم بتعوضي و انا كذلك
فلطالما أحببته منذ الطفولة كان فارس أحلامي، تمتع باللطف و الحنان على الرغم أن شخصيته هادئة و لا يحب اظهار مشاعره كثيراً لكنه حقا كان شخص طيب و ودود، فكان و كأنه يقوم بتعوضي بحنانه و لطفه لفقداني والدتي عند انجابي، و ابتعاد والدي و اخي في الحرب!و بعد أيام كانت قصيرة للجميع، لكن كانت طويلة بالنسبة لنا، و بالفعل تشابكت خيوط حياتنا ببعضها، أصبحنا زوجين رغم الحرب التي لازالت مستمرة زواجنا قد نشر بعض السعادة بالعاصمة من جديد فقد كان حدثاً مبهجاً للجميع لزواج امير و اميرة من قبليتين مختلفتين، الشيء الوحيد الذي لم يكمل فرحتي أن أخي لم يكن بقربي يشاركني السعادة ، و في البداية كانت اسرتنا معارضة نظراً للظروف التي تمر بها البلاد و كذلك لأننا لا نزال صغيران، لكننا ما يقارب اسبوعين كنا نحاول بكل الطرق لإثبات أن الظروف و السن ليس له دخل بزواجنا، فتقبلت عائلتنا الأمر، و اصبحنا الزوجين "سوغو و ساكورا"
و مرت ست أشهر على زواجنا، و اتى اليوم الذي اضطر به سوغو للخروج للمحاربة رفقة رجال اسرته، لقد تملك الشجن قلبي فزوجي سوف يذهب للخطر بقدميه، حاولتُ منعه لكنه دائماً كان يردف"عزيزتي سوف أعود"و بنهاية المطاف غادر بعد وداعي له بدموعي الحارقة، كنت اراقب مغادرته في الطريق و هو على خيله الأبيض إلى ان اختفى عن محور عيناي، بنفس المكان كل يوم كنتُ انتظره لكنه كالعادة لم يعد...
يتبع...
فضلا التصريت و الدعم في التعليقات و شكرا
أنت تقرأ
كِلفٌ جَوَى بفروك اِنبرى
Romanceهل فكرت مرة او لدقيقة أنكَ من الممكن أن تكون سقيت سم الألم لاحد ما، أم من الأرجح أن تكون أنت المتألم، لكن ماذا إن كنت قد تألمت و جعلت من يتألم، لأكون صادقاً لا يوجد شخص لا يعاني سواء غلاماً، شاباً أو شايباً..