الفصل السادس

26 5 30
                                    

التعليقات بين الفقرات تشجعني
لا تكن قارئ صامت و تجعل قصتي ميتة
أسعدني بتفاعلك لتعيش روايتي و يحيا حافزي🤍🌿

فتحت عيناي على صوت جرس الباب الذي اخرجني من عالم الذكريات، فتوجهت إلى باب المنزل و فتحته، لأجد خلفه ذلك الشاب ذو الشعر البني و عينان زرقاوتان، قد جعلني اذهل حقا فهو لم يقم بزيارتنا منذ سنة كاملة، لكن ما جعلني أتعجب أكثر هو حمله بين يديه طفلاً، قد كان حديث الولادة، دخل و هو ينظر لي بإشمئزاز كالعادة و توجه حيث السيدة ميكاتو، فتوجهت أنا للمطبخ لاعد القهوة لهما بينما كان قلبي يحترق ليس لقدومه بل لنظرته التي ما تزال معلقة علي كلما رأني...

فتحت عيناي على صوت جرس الباب الذي اخرجني من عالم الذكريات، فتوجهت إلى باب المنزل و فتحته، لأجد خلفه ذلك الشاب ذو الشعر البني و عينان زرقاوتان، قد جعلني اذهل حقا فهو لم يقم بزيارتنا منذ سنة كاملة، لكن ما جعلني أتعجب أكثر هو حمله بين يديه طفلاً، قد ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أعددت القهوة و أخذتها ذاهبة إلى الحديقة، و عند اقترابي بدأت اسمع صراخه، لم استغرب فهذه عادته دائما ما يصرخ على جدته

"أريد فقط معرفة لماذا لا تجعلين تلك القاتلة تغادر في سبيلها؟!"

لم تجب السيدة ميكاتو إلا بعد دقائق لتتجاهل ما قاله و تردف متسائلة
"قبل ان تبدأ بمحاضرتك لي، من هذا الطفل؟!"

أجاب بتنهد
"إنه طفلي، لقد توفيت والدته عند انجابه لهذا عدت به إلى هنا"

ابتسمت السيدة ميكاتو بحزن لتردف
"لتتركه لنعتني به لأنك مشغول، أليست قاتلة لمَ تريد ترك الطفل لها؟"

اغتاظ مما قالته جدته فأردف بسخرية
"بالفعل قاتلة و يستحيل أن أترك طفلي بين يديها، لقد أتيت لأجعلكِ تتعرفين على إبن حفيدك"'

نظرت له بحزن بينما ابتساماتها ما تزال، تعلو وجهها
"لقد تزوجت و لم تدعوني لزفافك، و أنجبت منذ أشهر و لم تخبرني و بعد كل هذا تأتي لتجعلني أرى ابنك، ألست تمقتني لأنني قمت بحماية تلك المسكينة؟"

ضحك بسخرية

"أقلتِ مسكينة؟بحق لقد رأيت فعلتها بأم عيني رغم هذا قمتِ بالوقوف أمام الجميع لحمايتها أتدركين لقد كنت مخطأ لقدومي إلى هنا، وداعا!"

و غادر تاركاً تلك العجوز الذي شاب شعرها من أثر الزمن، و جعل عينها تذرف الدموع، أو ليس يكفي ما ذرفته طول حياتها؟
أشعر بالندم أحياناً اتجاهها، فكل ما يحدث بسببي...

كِلفٌ جَوَى بفروك اِنبرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن