الفصل الخامس

41 6 24
                                    

التعليقات بين الفقرات تشجعني
لا تكن قارئ صامت و تجعل قصتي ميتة
أسعدني بتفاعلك لتعيش روايتي و يحيا حافزي🤍🌿

عاد سوغو و اخبر والده انه يريد البقاء بالعاصمة بالقرب مني، فهو لن يستطيع المحاربة و باله مشتت بي،فوافق والده و بقى سوغو بجانبي لكن لم يدم هذا يبدو أن الحياة لا تريد تركنا سالمين،فقد عرض والد سوغو عليه الزواج من ابنة قبيلة اخرى لحل الخلاف بينهم فهذا كان شرط الأسرة الاخرى كضمان لمعاهدة، لكن زوجي رفض الفكرة تماماً قائلا
"انا لن اعهد صفقة على حساب زوجتي!"

لكن لم اتوقع ان يفعل والده امراً ماكراً و يوقع بي انا و سوغو، و كان يحاول ايجاد اي شيء لاقناع ابنه بالزواج من اميرة "قبيلة مينو" تسونا،لكنه لم يعثر على شيء و هذا لأن حب ابنه لي كان أقوى مما يتوقع،الى أن اكتشف شيئاً عني وقد لعب بالحقيقة ليدخل سوغو بدوامة الاوهام و الاكاذيب

دخل سوغو غرفتنا التي كانت واسعة و تطل على الحديقة التي زرعنا بها عدة الزهور من مختلف الالوان ،و كنت انا ارتب شعري الرمادي الطويل لكي لا يتشابك،كان يبدو عليه الغيظ و الغضب فتقدمت مستفسرة عن السبب الذي يجعله بهذه الحالة،لكن كان سؤالي سبب في ازدياد غضبه ليجعله لاول مرة يصفعني!

نظرت له بصدمة بينما اضع يداي على وجنتاي محمرتين،فأردف بغيظ
"اتعلمين كم احببتك،و بعد كل شيء تفعلين بي هذا!"

رفعت رأسي بتعجب لاردف قائلة بصدمة جعلت دموعي تسيل
"ما الذي دهاك؟!"

ابتسم بسخرية ليقول بينما عيناه الزرقاوتين كانت تحمل علامات العتاب و الحزن
"ما الذي دهاني!،لقد كنت اظن انكِ تبكين خشية من عدم عودتي بينما كانت دموعكِ لغيري،إن كنتي تحبينه ما كان عليك الزواج بي و جرحي هكذا!"

ذهلت مكاني غير قادرة على فهم ما قاله،و بنهاية المطاف غادر لكن  قبل أن يخرج من الباب وقف ليردف
"الاسبوع القادم سوف يعقد زواجي بأميرة قبيلة مينو،اعدكِ اني سأحرق قلبكِ كما احرقتني"

كنت اظن أنني في كابوس،اردت أن افيق منه لكن كان سوغو يتجنبني بالفعل، كما لو أنني غير متواجدة حتى انه انتقل لغرفة اخرى لكي لا يبقى بجانبي،حاولت مراراً و تكراراً التحدث اليه و شرح موقفي على الاقل لكنه لم يكن يريد سماعي او رؤيتي،و بالفعل كما توعد فقد تزوج امرأة غيري...

كنت اظن أنني في كابوس،اردت أن افيق منه لكن كان سوغو يتجنبني بالفعل، كما لو أنني غير متواجدة حتى انه انتقل لغرفة اخرى لكي لا يبقى بجانبي،حاولت مراراً و تكراراً التحدث اليه و شرح موقفي على الاقل لكنه لم يكن يريد سماعي او رؤيتي،و بالفعل كما توعد فقد ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


يتبع...

فضلا التصريت و الدعم في التعليقات و شكراً🌿

كِلفٌ جَوَى بفروك اِنبرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن