الفصل الأول

95 7 13
                                    


التعليقات بين الفقرات يشجعني
لا تكن قارئ ساكن و تجعل قصتي ميتة
أسعدني بتفاعلك لتحية روايتي و يعيش حافزي🤍🌿

هل فكرت مرة او لدقيقة واحدة أنكً من الممكن أن تكون سقيت سم ألألم لاحداً ما؟ أم من الأرجح أن تكون أنت الذي تألم! لكن ماذا إن كنت قد تألمت و جعلت من يشاركك تلك معاناة قهراً، لأكون صادقاً لا يوجد شخص لم يذق ذلك الداء سواء غلاماً او شاباً او شايباً، فالجميع سوف يعاني في دائرة الشجن،الحقد كراهية،ألم الحب، الخيانة،جميع المشاعر السلبية قد كانت السبب في تدمير أنفسنا

.

.

.

"قد سلبتكِ مرة اخرى لقضاء الزمن معكِ"

كانت تمشي بخطوات ثابتة، هادئة كملامح وجهها الذي يبرز الود و الحنان رغم انها لم تبلغ الخمسين من عمرها حقا فيبدو أن الزمن ترك لها من جمالها الشبابي،بينما  بقيت السيدة الحسناء ساكنة إذ الأخرى لم يترك لها الزمن لا جمالاً أو طاقة فها هو شهر ديسمبر القادم سوف تكمل السبعين من عداد حياتها،كانت تجلس تراقب حديقتها التي كانت الرياح تلاعب الورود التي إعتنت بها كأطفالها، فأردفت ببسمة احتوت على عديد من الكلمات

"ماذا عساي ان أفعل، هي على الأقل لم تنسى حبي و إهتمامي بجذورها"

كانت تقف السيدة خلف المقعد الخشبي لسيدتها، و أرجعت خصلات شعرها البيضاء لخلف اذنيها فهي لم تسلم من إزعاج الرياح لها! عيناها الزرقوتان التي لطالما حملت حكاية لم يستطع أحد تفسيرها لتردف بأسى و هي تضع يديها الرقيقتان على كتف سيدتها

"أو لن تكفي عن حسرتك؟"

ابتسمت السيدة "ميكاتو"و وضعت يديها التي ملأتها التجاعيد على تلك اليد البيضاء كالثلج و

هزت رأسها يميناً و يساراً معارضة قولها

أتعلمين كم حسرتي على شبابك الذي ضاع هدى؟ و تلك النار الملعونة في صدرك و لن يطفئها غيره!"

نظرت بأسى إليها أحقا أستحق حسرتكِ يا ذات القلب الجوهري؟ اظن لا فأنا من اصبت قلبك بجرحٍ وليس لكِ ذنب!

بدأ التيار أمام عيناي الزرقوتان حاملة بعضاً من اوراق الساكورا التي حملت في ثغراتها ذكريات أخذتني معها إلى الماضي...

يتبع...

فضلاً رأيكم بالتعليقات+تصويت

كِلفٌ جَوَى بفروك اِنبرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن