الفصل العاشر

33 4 11
                                    

التعليقات بين الفقرات تشجعني
لا تكن قارئ صامت و تجعل قصتي ميتة
أسعدني بتفاعلك لتعيش روايتي و يحيا حافزي🤍🌿

حاول قدر استطاعته أن يصلح علاقتنا من جديد
لكن بالنسبة لي سوغو دمر كل شيء، و لا يستطيع بنائه مرة أخرى، لم أستطع فهم السبب ليفعل هذا الان...
هل يعقل أنه صدقني لكن كيف؟ لم يعد يهمني شيء في هذه الحياة سوى صغيري.. فمشاعري قد سلبها معه منذ موته  قبل سنوات و صدق تلك الأكاذيب، لكني ندمت بشدة لأني لم امنحه فرصة...

----

في ليلة مشؤومة
كنت أجلس انا و اساهي و السيدة ميكاتو اغني لهم بعض الاهازيج لرغبتهم...
في وسط هذه الليلة الساكنة، لم اتوقع ابداً أن يتم الهجوم على القصر من قبل الأعداء الذين حاولوا اغتيالي انا و اساهي لكن حراس القصر تدخلوا عندما هموا بالهجوم علينا، مع هذا كانوا صامدين للغاية فيبدو انهم مدربون على هذه المهام
فقتلوا كل الحرس ليبدأوا بنا بالنهاية، لكن ايعقل أن اقف ساكنة و هم يريدون قتل طفلي؟! قد كانوا يظنون أن لا حول لنا و لا قوة، لكن فجأتهم بإلتقاطي  سيف كان ملقى على الأرض لأحد الحراس، و وقفت اتصدى لهم لحماية اساهي و السيدة ميكاتو، كل من اقترب كان لا يفلت من السيف الذي احمله بين يداي، استمريت بمقاومتهم جميعاً رغم أن تصدي لأكثر من ثلاث أشخاص كان صعباً للغاية، لكني تحملتُ لأجل حمايتهم حتى تلطخ وجهي و شعري الأبيض بدمائهم، فهم لا يدروكون أنني كذلك تدربتُ على القتال من قبل اسرتي لكي أدافع عن نفسي

في وسط هذه الليلة الساكنة، لم اتوقع ابداً أن يتم الهجوم على القصر من قبل الأعداء الذين حاولوا اغتيالي انا و اساهي لكن حراس القصر تدخلوا عندما هموا بالهجوم علينا، مع هذا كانوا صامدين للغاية فيبدو انهم مدربون على هذه المهامفقتلوا كل الحرس ليبدأوا بن...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سمعت اساهي يبكي من الخوف فنظرت إليه و قد نسيت أهم ركن في قتال و هو عدم إرخاء الدفاع فقلت بإبتسامة
"لا تقلق يا صغيري سوف احميك مهما يحدث!"

لكن اتسعت عيناه و صرخت السيدة ميكاتو لاتفادى العدو الذي استغل اهمالي لدفاع و هم بالهجوم.
فقبضت بسيفي بشدة، و قمت بتوجيه النصل نحو الشخص القادم أمامي، لكن إتسعت عيناي فلم يكن احد السفاحين!!
قد كان  الذي غرزت بجسده السيف و بنفس وقت تلقى ضربة من خلف ظهره لحمايتي من قبل السفاح، لقد كان سوغو!
بدأ بؤبؤ عيناي بذرف الدموع من جديد و صدمة تتملكني!
يا حسراتاه ألم اعهد نفسي ألا ابكي من أجلك مرة أخرى؟ ما الذي فعلته أيها الاحمق؟ كانت يداي ترتعشان بينما كان يكح و يبصق دماً
زهور الحديقة قد امتلأت بدمائه، لكنه قام بحضني بهدوء و قد كانت عيناه هو الأخر تسيل منها الدمع، و سيف لا يزال مغروزاً بأحشائه رغم إصابته بقى يحمني لكي لا يهاجمني احد السفاحين الذين حاولوا استغلال الوضع! لكن لم يسمحوا لهم الحراس الذين هجموا عليهم و قتلوهم ولكن بعد ماذا فسوغو يحتضر بين يداي!

 فقبضت بسيفي بشدة، و قمت بتوجيه النصل نحو الشخص القادم أمامي، لكن إتسعت عيناي فلم يكن احد السفاحين!! قد كان  الذي غرزت بجسده السيف و بنفس وقت تلقى ضربة من خلف ظهره لحمايتي من قبل السفاح، لقد كان سوغو! بدأ بؤبؤ عيناي بذرف الدموع من جديد و صدمة تتمل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"يا الهي،كم تمنيت أن اتدفئ بحنانكِ من جديد، لكن يبدو أن هذه اللحظة لن تدوم!"

بدأت اصرخ غاضبة و بنفس الوقت خائفة
"لماذا وقفت أمامي أيها الاحمق"

اردف و هو يقهقه و يتقطع بكلماته فقد كان ألم يسلب طاقته
"لا داعي لتوبيخكِ الآن ...دعيني...أستطيع نطق أخر كلماتي"

قبضت يدي بالسيف أكثر ، و انا أبكي بينما أكمل
"يبدو...أنني لن أستطيع قول ما اردته، لكني وثقت  لكِ أخر كلماتي في رسالة سوف تجدينها بغرفتكِ...لهذا كل ما استطيع قوله...انا حقا آسف ..ساكورا أنا لم امقتكِ قط بل كنتُ و ما زلت احبكِ !"

جسده بدأ بتراخى علي لاجلس على الأرض و رأسه على ركبتاي، فقد رحل حقا كانت كلماته الاخيرة تتردد في أذني،يعتذر؟ ما زال يحبني؟ أتقول هذا في لحظاتك الاخيرة لو انك اسرعت قبل فوات الاوان!! لكن اسفة فأنا السبب بل لو أنني منحتك فرصة ! أترحل دون أن تسمع كلاماتي..

أنا ايضا، كنت و ما زلت احبك، عزيزي!

أنا ايضا، كنت و ما زلت احبك، عزيزي!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يتبع...

كِلفٌ جَوَى بفروك اِنبرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن