{ chapter XI } part I

11 3 19
                                        


{ chapter XI } part I

{ الفصل الحادي عشر } الجزء الأول

إستلقت رسلين على السرير المخصص لها بعد أن خرج الوريث من غرفتها, لقد كانت قد ذاقت ذرعاً بكل تلك الأحداث, لقد حاول الوريث أن يتصالح معها, وجلب الورود لها, لكنها لم تتقبلهم في قلبها, كما وأن كلام السيد جميل لم يكن بالجميل ولا باللبق, حتى لو ظن أنهم متزوجان, كيف يقول كلاماً خصوصياً لهذه الدرجه؟ لقد كرهت رسلين ذلك, لذا تظاهرت بعدم الإكتراث أمامه إلا أنها أرادت أن تُنشئ شيئاً ليلاحظها الوريث, ليفهم أنها تستطيع وفي تلك اللحظه, بينما رسلين كانت تلعب مع شعرها المُنسدل على السرير, لقد كرِهت الوريث, لإنها حاولت أكثر من مره أن تجلعه ينفتح لها, يقول كل ما في جعبته, لكنه يرفض, هو يرفضها بكلِ ما أوتي به من قوة, ولقد طفح كيل رسلين, لم يعد الوريث يُغري عينيها كما كان, لإنه لا يثق بها, كما أنه غامض غموض مثير للإشتباه.

رفعت رسلين رجليها في السماء, لقد كانتا كلون التراب, لامعه, وليس فيها أي عيب, لقد نظرت إليهم, ثم رمتهم على السرير بقوةٍ, وقلبت نفسها على الجهةِ الأخرى, لقد كانت في أشد الملل, فقد كانت تريد الإثاره, ولو القليل, كانت تريد إستكشاف المنزل, وكان هناك شئ في داخلها يريد النزول إلى تلك الحديقه التي تكلم عنها السيد جميل.

نظرت رسلين للباب, لقد أرادت ولإول مره أن تكون.. متمرده, لذا قررت أن تخترق قوانينها التي خلقتها لنفسها قليلاً ففي النهايه هي زوجه إبنهم, فلبست الحجاب, وحذائها خارجةً من الغرفه, لكن السيد جميل كان في طريقه لغرفتها, فتصادمت أعينهما وقال هو بإستغراب:-

- كنت أبحث عنك! وها أنت هنا.

ضحك السيد بتوتر لإنه أُلهي بعيني رسلين التي كانت تنظر إليه:-

- نعم, لقد فكرت في عرضك, وأريد الذهاب معك للحديقه.

- لكنني لا أستطيع الذهاب معك بمفردي, فبيني سيغضب, لذا طلب بين...

- لن يغضب صدقني, فلا تبالي

نظرت له مره أخرى وعضت شفتها السفليه, وفي داخلها كانت قد إستقرفت ما تفعل, لكنها تفعل ذلك لجلب إنتباه الوريث, لذا لا بأس بإن تكون مقرفه لفتره معينه كما وأنها قد جائتها فكرة أكبر في تلك اللحظه, لما لا تقلب رسلين الأدوار؟ وتكون هي من تلعب بقلوب من لا تعرف أو من لا تهتم لأمرهم؟ولقد سإمت من لعب دور الفتاةِ المسكينه, الفتاةِ التي دائما ما يُلعب مشاعرها, لذا رفعت حاجبها وإقتربت منه قائلة:-

- كما أنني متأكده انك لا تمانع.

إحمر وجه السيد لكنه وافق, ودلها على طريق المخرج, ورسلين كانت في هذه اللحظه ثائره, هائجه, فقد غضبت من الجميع, من مرعي من والدها, ومن بنيامين, فلا واحد منهم أعطاها ما تريد, لذا قررت أن تخطو هي الخطوةَ الأولى.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 24, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Releasedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن