part 1

12.2K 139 0
                                    

ولتكن القاعدة الأولى
الحياة لاتغفر لمن احب
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
تجاهد في إيقاف دموعها عندما قرأت في إحدى الصحف أنه تزوج ....لم تكن تعلم ماذا ستفعل
ملست بيدها على بطنها المتكورة أثر نطفة تكونت في اعماقها ..ماذا ستفعل بها؟

...كيف ستترك الدنيا وفي احشائها نطفة بريئة لم تتلوث بمكر الحياة بعد !!!

نظرت مرة أخرى للصورة الموضوعة أمامها في حزن ب نظره تفكير كثيف ....خدعها باسم الحب ورفض أن يتزوجها ...وتزوج من إمرأة يبدوا عليها الترف ....يبدوا وأنها من مستواه بينما تلك الواقفة تمسك الجريدة بيدها لاتعلم ماهو مصيرها القادم ؟!

جلست وهي تمسح دموعها لتربت على كتفها سيدة عجوز

ليلى :معلشي يبنتي هونيها عليكي

مليكا بصدمة : ازاي يا دادة ليلى دا اتجوز خلاص!!... ولو رحتله بالطفل اللي ف بطني مش هيرضى إنه يسيبني غير لما انزله

ليلى : هو اللي خسر

مليكا بنفي : محدش خسر غيري أنا اللي خسرت دنيتي وهخسر لما يتولد الطفل دا
أنا مليش حد ف الدنيا دي يادادة مامتي ماتت وبابا سابني وسافر من لما كان عندي  ٣ سنين ومعنديش حد يادادة

ليلى : اخس عليكي يبنتي امال انا فين ومايسة وسهير ولادي راحوا فين ؟!

مليكا : مش قصدي والله

ليلى : عارفه سيبيها على الله يبنتي سيبيها على الله

مليكا :ونعم بالله

ليلى : قومي صلى ركعتين لله يلا

مليكا :حاضر

ليلى : اما انا حضرتلك حتة أكله هترُم عضمك

ابتسمت مليكا في حزن وقالت : وتفتكري بعد اللي حصلي دا هيبقا نفسي فى حاجة اكلها أصلاً

ليلى : سيبيها على الله يبنتى دا ابتلاء

مليكا :بس انا هفضل لإمتى مبتلية كدا يا دادة أنا زهقت ...هو انا وحشه للدرجادي ومستحقش اعيش زي بقية الخلق أبداً ؟!

ليلى : ربنا بيبتليكِ عشان بيحبك يامليكا

مليكا : ونعم بالله
#############
بعد مرور ٦ سنوات
#############
((يطول الليل وانا مشتاق
لحضن زمان وتنهيدك
وخايف لو يفوت عمري
ممتش وراسي على ايدك
ولسه بروح لكل مكان
وبطلب قهوتين بردوا
أنا قلبى يعيش ازاي
وطيفك لسه بيطاردو
بقيت مكسور ومش هنكر
يعمري وارضي وبلادى
مافي رجالة فب الدنيا
بيكسرها الفراق عادي ))❤

كان يجلس بشركته يتطلع إلى نافذته

يمسك صورة ما بيده يتطلع إليها بين الحين والآخر
كانت صورة مليكا وهي تبتسم ....
كان يتطلع ذاك القاسي ذو العينين الزرقاء والشعر البني الغامق ذو الطباع القاسيه في حنين

أدهم ومليكاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن