.
.
.
.
.
.
.
.
.
___________مَرتْ ثلاثة أيام بِهدوء،روز مُنذ ذلك اليوم لَم تنبس بِحرف وَلم تتجادل أو تناقشهُ أو حتى تَنظُر إليهِ. وهذا كان يُثير غضب الآخر لحد الجنون! هو لم يسمع صوتها البتة لقد جعلتهُ يَشعر أنه ليس موجوداً أساساً.
أشتاقَ لصوتها
تُداعِب أطراف قَميصها بِصمت تُلهي نفسها بِه وكأنهُ شَيء مُهم.بينما هاري يُحضر لها عصيراً طبيعياً لِتشربه فهي بالكاد تأكل وتشرب. وما أن أنهاه حتى توجه ناحيتها قائلاً "أنهضي وأشربي العصير حبي هيا."روزي لَم تعرهُ أنتباهها وتجاهلتهًُ تماماً.
هاري زَفر أنفاسهُ قائِلاً بِحدة "روز أنهضي فأنا لا اريد ان اغضب أكثر!"
ومرة أخرى هي تجاهلته!
الآخر لَم يتحمل ليسحب يدها بِعنف كي تنهض ليجعلها تقف أمام كأس العصير التي على طاولة الطعام بينما هو واقِف ورائها أو بالأحرى ملتصق بِها من الخلف تماماً! وهذا ما جعل جسد روز يَرتجِف خائِفة.
"اشربيها."همس خَلف أذنها ، كان صدرها يرتفع وينخفض بقوة كأنها كانت تركض ، هي أمسكت كأس العصير بيدها التي تَرجف بِشكل غير طبيعي! وكان هاري يُشاهدها بِقلق . هي حاولت رَفعه كي تَشربه لَكنها أعادته بينما شَهقة تهرب مِن شفتها "أ..أنا لا أستطيع أرجوك د..عني."تقول ببكاء واضعة على صدرها
هل تعلم شعور الأختناق وكأنك لم تعد تعلم كيف يمكنك ان تتنفس؟
هي تَشعر بأن قواها قَد خارت وصدرها يؤلمها من الكِتمان ولا تستطيع فِعل أي شيء هي لا تريد ان يراها احداً بهذا الضعف هي تكره هذا لكن ما باليد حيلة ، وكل ذاك جَعل هاري يَجن جنونه! ما بِها مَلاكه خائِفة مِنه لهذهِ الدرجة؟ أم هي لم تعد تشعر بالأمان حتى معه؟ هو لا يعلم كيف يفسر وضعها بالضبط.
هو حملها مُتجهاً للسرير يجلس عليه وبين أحضانه روز تطوق ساقيها بخصره ويداها تفعل المَثل لِعُنقه. هو كان يَمسح دموعها التي تنزل دون توقف "ششش مَلاكي لِما البُكاء هِمم"هَمس أمام شِفاهُها وهي لَم تعطه أي أجابة سوى أنها بَكت أكثر!. "روز هو أراد قَتلك ماذا كُنتِ تظنين سأفعل؟ أكتفي بِمشاهدتهُ يقتلك! أم أحبِسهُ مرة أخرى ليُعيد ما فَعله؟"
"لقد م..ماتوا جميع مَن أُحبهم هاري، لَم يتبقى ليّ أحد."قالتها بينما تنظر بعيونها الدامعة وسط عيناه الخضراء ، هاري لَم يتحمل نبرتها التي كانت مليئة بالألم! وهو لا يلومها لَقد عانت الكَثير رُغم صِغر سنها. هو دفن وجهها بِعنقه بَينما يَمسح على شعرها تارة وظهرها تارة اخرى ويتمتم لَها كلمات لطيفة . وبعد أن مَرتْ رُبع ساعة بالضبط هي هدأت تدريجياً عَن بُكائها وهاري لَم يَمنعها لأنه يَعلم أنها تحتاج أن تفرغ ما بداخلها.
أنت تقرأ
Vampire Boy |H.S|
Fanfiction"أ..أرجوك دعني وشأني"همست بِبكاء خائفة من هيئته المُرعِبة. هو أقترب محيطاً خُصرها ويدهُ الأخرى أستقرت خلف عُنقها"ششش يجب أن تعلمي ،حُبي." أقترب أكثر هامِساً بِعُمق في إذنها جاعلاً رَجفة تسري أسفل عمودها.. "أنتِ ليَّ، وَحدي."