"أ..أرجوك دعني وشأني"همست بِبكاء خائفة من هيئته المُرعِبة.
هو أقترب محيطاً خُصرها ويدهُ الأخرى أستقرت خلف عُنقها"ششش يجب أن تعلمي ،حُبي."
أقترب أكثر هامِساً بِعُمق في إذنها جاعلاً رَجفة تسري أسفل عمودها..
"أنتِ ليَّ، وَحدي."
فتحتُ عيني بِبُطئ، كُنت لا أعلم أين أنا. المكان كان مظلماً. إلا أنني كُنت مستلقية على فراش مُريح للغاية. لَكنني لَم أهتم نهضت من الفراش أعدل جلستي ، وما أن فعلت أصابني ألم حاد برأسي وكان يؤلم كالجحيم!!، تأوهت بِخفة بينما أضع يدي على رأسي كـ محاولة لتخفيف الألم اللاذع. وفجأة......الأضواء قد شُغلت وكُنت بغرفتي..
ولكن كيف أتيت الى هنا؟
آخر شيء أتذكره....... لالا لا مـ..منظر ذلك الرجل وهو مُعلق في الهواء بينما الدماء تخرج منه أمامي.. ، جسدي بدء يرتجف وعيناي بدأت بذرف الدموع. أنا في مأزق بالتأكيد سوف يتهموني بِقتله ويرموني في السجن، ماذا عَليّ فِعله؟
"لا تقلقي ، حُبي"صوت أجش تحدث مما جعلني أنتفض بِخوف ، نقلت نظري للجهة الأخرى ورأيت شيء غير متوقع.
شاب طويل وضخم ، فكهُ مُحكم..وشعره كيرلي ينظُر إلي نظرة غريبة ومُخيفة بينما يتكئ بجسدهُ على جدار الغُرفة ويداه مكتفة
أنا خرجت من سريري بِسرعة بينما قلبي يدق كالطبول داخل صَدري، مَن هذا؟ وكيف أتى إلى مَنزلي ؟ وتحديداً غُرفتي ما اللعنة التي تحدث؟
"مـ..من أنت؟"قلت بصوت مُرتجِف وبالكاد يسمع..حَقاً لا أعلم بي إلا أنني كنت خائفة.
هو فقط يحدق بي بأستمرار دون قول شيء ، كان ذلك مربكاً وغريباً....،لما لا يجيبني؟
لم أعلم ما سأفعل ، وبما إني كنت قريبة من الباب..ذهبت بسرعة كي أفتحه وأتصل بالشرطة. وكنت أعلم بأن حركتي غبية..لكني في موقف لا يُحسد عليه!
حاولت فتح الباب لكنه كان مُقفلاً! جدياً؟ أنا محبوسة في غرفتي !! هذا الشخص بالتأكيد يود قتلي ....فجأة شعرت بخطواته نحوي . سيقتلني أنا أعلم، ربما سيكون هذا أفضل.
شعرت بِه خلفي ، هو وضع يداه على الباب وقرب رأسه ناحية أذني هامساً "أستديري"
رعشة كانت أسفل عمودي ، بينما أتنفس بِثقل . أنا حتى لَم أقوى على الحركة، أشعر بأني تجمدت في مكاني. أثر همسه وقربه المُخيف إلي.
"سمعتي ما أمرتكِ بِه ،هِمم؟"هو أعاد، لكن بصرامة...
أنزلقت دمعة صغيرة من عيني ، لأستدير ناحيته بِبُطئ لَم أرفع رأسي أنا لا أتجرأ حتى، فقط كان صدره العريض أمامي ، هو طويل وبالتأكيد أقوى مِني...أنتِ ميتة روزي !
هو بهدوء رفع يده يمسح دموعي بالتي بللت وجنتي بأبهامه، وبرقة وكأنه خائِف من خدشي ، ثُم أخفض رأسه ليُقبِل وجنتي! ، لِما يتعامل مَعي هكذا؟ أشعر بالخوف. أنا لست مرتاحة لهُ أبداً. هو أبعد رأسه أنشات قليلة فقط بينما أشعر بأنفاسه الباردة على شفتي...،هو نظر ناحية عيناي
ولا أستطيع أن أنكر جمال عينيه! كانت زمردية جميلة للغاية ولها بريق رائع.."لا تخافي الأمر على ما يرام.."
عقدت حاجباي بأستغراب،..ما الذي يهذي بِهِ هذا المجنون؟
"مـ..ماذا تعني؟"
هو أبتسم ليضع خصلة شعري خلف إذني"لن يؤذيكِ أحد طالما أنا هُنا"
أبعدت يدهُ بِعنف من شعري "لا تلمسني!"صوتي كان عالياً ، هو بهدوء أبتعد مني بينما لاحظت حاجبيه معقودان ، وكان غاضباً!
أنا تجاهلتُ وجوده وتذكرت بأن لدي مفتاح آخر لباب غرفتي بجيب بنطالي! وضعت يدي وكان بالفعل هُناك ، بسرعة وضعته بِقفل الباب وما أن فتحته ، هو اغلقه بقوة مجدداً!!
"ما اللعنة !! "صرخت عليه بينما أضرب صدره كي يبتعد ، أقسم بأنه مختل!!
هو أمسك كف يدي وسحبني ناحية السرير، قلبي بدء ينبض بسرعة...لالا هذا لن يحصل . "دعني ما مشكلتك مَعي" ضربته بقوة بينما أصرخ، لكن لا جدوى . هو مددني على السرير بينما أصبح فوقي، دموعي انهمرت على وجنتاي . هو سوف يستخدمني كأداة جنسية ولا أحد هُنا ليساعدني.
"روز ، أنظري إلي"هو قال. بينما ثبت يداي بجانب رأسي. لكنني كنت أهتز كي أفلت مِنه.كنت ضعيفة ويائسة ، كانت جَسدي تحته تماماً لدرجة لا أستطيع التحرك..؛
"أرجوك دعني وشأني، أنا لم أفعل شيء."صوتي كان مهزوز بينما دموعي قد بللت وجنتاي بالفعل.
هو أقترب مُقبلاً جبيني، ثم أسند جبينه عليّ ."ششش...؛أنا لَن أؤذيكِ ، روز...أبداً."همس
"أنتِ روحيّ ، روز..لا تخافي هِمم؟"
"أغلقي عيناكِ ،دعيني أُقبل تقاسيم وجهكِ دون إرتباك."
لا أعلم كيف أو متى ، لكن عيناي أغلقت بِبُطئ..وبعدها ظلام.
_________
هاي 🖤
كيفكم؟
وش رأيكم بأخلاق عرعر😂
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
