.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
___________"أستيقظي أيتها اللعينة،إنها الواحدة ظُهراً!!".صراخها العالي ملئ غُرفتي.
أنا فَتحت عيناي ببطئ وعدلتُ جلستي أسند ظهري على خشب السرير ورائي.
"الأميرة أستيقظت أخيراً."سخرت وهي تكتف يداها ضد صدرها.بينما ترسل إلي نظراتها المزعجة تلك كالعادة.
نعم هذهِ زوجه أخي، اللعينة!!.
"ماذا تريدين جيسيكا؟."سألتها بِهدوء .بينما أمسح على وجهي.
"تشه، الغداء جاهز فالتحركي مؤخرتكِ لنأكُل.أنا لَن أنتظركِ كما فعلت في الفطور."أنا اومئت لها ، لأُبعد الغطاء مني وأتجه للحمام. ولكن قبل ذلك سمعت صوتها الخبيث وهي تقول..
"عاهرة"
هي خرجت من الغرفة لأتنهد بِضيق. لا أعلم ما الذي فعلتهُ بِحياتي ليَجلُب ليّ هذهِ الأفعى!.
على كلٍ، أُدعى روزي أبلغ 19. أعيش مَع أخي ماكس، وزوجته جيسيكا المُزعجة. أبي لا أعلم عَنه شيء، أما والدتي توفيت عندما كنت في 11 من العمر، وحرفياً كان أسوأ يوم بحياتي.
تخرجتُ من الثانوية العام الماضي ولم أدخل الجامعة بسبب جيسيكا، التي أصرت على أخي بإبقائي في المنزل، ولا أعلم لِما؟. أتذكر حينها كم آلم قلبي قبول ماكس بكلامها. هو لَم يُفكر بي ولو للحظة،لَم يهتم بمشاعري ، ولم يأخذ رأيي، بَل وافق دون نقاشٍ معها. فقط من أجل أن يُضاجعها. غير مُهتم بِشقيقته ، وكأنها قُطعة خردة.
كُنت أتمنى الذهاب هُناك كـ باقي الفتيات، أكون صداقات جديدة، أحصُل على حبيب ،أعيش حياة طبيعية . لكن، هذا لَن يَحصل أبداً. أحلامي تتلاشى شيئاً فَشيئاً، وأنا واقِفة دون فِعل شَيء.
يالسُخرية.
أبعدتُ هذهِ الأفكار من رأسي لأدخل الحمام وأغلق الباب، رميت ملابسي ثُم أرتميت بالحوض الممتلئ بالمياه الدافئة بعدما جهزته.كنت أحدق للفراغ بشرود. دون تفكير ، فقط عقلي فارغ.
دقائق مرت لأخرُج وأضع المنشِفة حول جَسدي. لَمحت المرآة لأقترب منها وأنظُر لِنفسي. وجهي شاحِب ، والتعب يتوسط عيناي. أبدو كـ عجوز تماماً.
نزلت دَمعة صغيرة من عيني لأمسحها بَعيداً وأخرُج مُتجِهة ناحية المَطبخ.بَعدما أرتديت مَلابسي الذي هو عبارة عن جينز ممزق من ركبتي وتيشيرت أحمر بدون أكمام.
"صباح الخير."ألقيت تحية الصباح بأبتسامة على ماكس.الذي كان يأكل طعامهُ بهدوءٍ مَع جيسيكا.
سَحبت الكُرسي امام طاولة الطعام وجلست عليها.
"صباح النور"بادلني.
"نمتي جيداً؟"أنا أومئتُ إليه وبدأتُ بالأكل.
"رُبما مارست الجنس ونامت مُتعبة"سخرت بأبتسامة جانبية.
"جيسي!!!"ماكس ضرب الطاولة بِخفة على كلامها ، أنا لم أجبها فقط أنزلت رأسي مُتجاهلتها تماماً، لا أملك مزاجاً كي أناقِشها.
"ماذا؟ لِما لا تعترف بأنها ساقِطة؟".
"واللعنة جيسيكا فالتغلقي فَمكِ اللعين هذا!، يَكفي."صَرخ.
شعرتُ بِغصة في حُنجرتي ودموع تتجمع بعيني ولم أستطع حتى أكل طعامي بِهدوء. لكنني لَن أبكي أمامهم.، وضعت يدي على خاصته قائلة بأبتسامة صغيرة "لا بأس اخي، كُلوا أنتم أنا سأخرُج قليلاً.هِمم؟"كُنت أريد الذهاب بَعيداً ، أود البُكاء لوحدي، لَن أتحمل أكثر . كان هذا ما تُريده وما تبتغاه .
"لكن.."
"لا بأس ، صحة"قاطعته بنهوضي من الكُرسي لأتجه ناحية الباب وقبلها أخذتُ مِعطفي ولبست حذائي ، وخرجتُ من المَنزِل نهائياً.
فور خروجي سَمحتُ بدموعي بالهطول، وتليها العديد منها . أشعُر أنني أختنق .
لماذا كُل هذا الحُزن والتعب بداخلي؟ ، مالذي فعلتهُ بحياتي حتى بات قلبي مُتعباً يطلب الرحمة من الجميع. مالذي أرتكبته حتى باتت عيناي تشكو ألماً.؟
أُمي، أحتاجُكِ، أكثر من أي وقت مضى.
__________
هاي ♥️
قصة جديدة وفكرة جديدة، أن شاء الله تعجبكم.، لا تحكموا على القصة من أول البارت بتيجكم الأحداث شوي شوي ، سوو أنجوي♥️
التعليق على الفقرات بيبي'ز ♥️
لوف يو ♥️
أنت تقرأ
Vampire Boy |H.S|
Fanfiction"أ..أرجوك دعني وشأني"همست بِبكاء خائفة من هيئته المُرعِبة. هو أقترب محيطاً خُصرها ويدهُ الأخرى أستقرت خلف عُنقها"ششش يجب أن تعلمي ،حُبي." أقترب أكثر هامِساً بِعُمق في إذنها جاعلاً رَجفة تسري أسفل عمودها.. "أنتِ ليَّ، وَحدي."