Part 2.

2.8K 134 29
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
__________


في نَظرة قلقٍ وألم ، بدأت عيناها اللامِعتان تُراقِب الناس يَمرون مِن جانِبي الطَريق ، بدأت تتسائل ، ألا تستطيع أن تجد بين هؤلاء الآلاف من يستمع إليها؟ ، كان الناس يمرون بِها لا يشعرون بِها، كان شقاؤها عَميقاً لا حدود لِعُمقه، ولو أنفجر قلبُها وفاض لأغرقت الدُنيا بأجمعها. لكن لا أحد يراها، فقط وجد الحُزن مَخبئاً في مكان ناءٍ في داخِلها، مكان لا يَصل إليه أنسان.

تَسحب مِعطفها بالقُرب مِن جَسدها تدفئه قدر الأمكان. تسير لِمكانها المُفضل حِين تَضيق بِها الحياة .

قَبر والدتها.

جثت على رُكبتها حالما وَصلت إليها. دموعها بدأت تَنزِل بغزارة، ودون توقف ، رفعت يدها تتلمس أسم والدتها المحفور بِبُطئ "آسفة ، لَم أحضر لَكِ ورداً هذهِ المَرة."

"تَعلمين.؟"وضعت رأسها على قَبرها.

"لَقد أ..أشتقتُ لَكِ."هَمست بضعُف بَينما دموعها قَد بللت وجنتيها.

"أشعُر بالوِحدة. الجَميع يَـ..يَكرهُني أُمي، لِما تركتيني وَحدي أُعاني؟ . أنا مُتعبة"

"لَم يَعُد هُناك مَن يَعتني بي. أنا أفقِد أبتسامتي، لقد أصبحتُ أتصنعها، أنا لا أ..أشبه نفسي أبداً، تغيرتُ بِكُل شَيء. حَتى أصبحتُ بِحالة سَيئة. ، أنا لَستُ بـ..بِخير ، همومي أصبحت تعلوني ، أحزاني لا تتوقف ، أُريد الأستلقاء يا أمي ، أُريد أخذ قيلولة ولا أستيقظ بَعدها."

"أنا مُنهكة."

هي أبعدت رأسها قائِلة "لقد تأخر..تأخرت، إذا لَم أعد الآن، هو سوف يَضربني."

بَعدها أبتسمت هي بأنكسار "حتى أخي أصبح مُختلِفاً."

أغمضت عيناها بِقوة لِتزفر بِضيق. تُحاول قَدر الأمكان أن تَبلع غَصتها. مَسحت دموعها بَعيداً ، لِتقترب بَعدها مُقبِلة قَبر والِدتها . "اُحِبُكِ."

أستقامت مِن مكانها لتَمشي ناحية المَنزِل، بِذهن شارِد.



Rosie's P.O.V


دَخلتُ المَنزِل الذي كان هادئ ومُظلِم بِشكِل غَريب . أغلقتُ الباب بِهدوء ، عَلقت مِعطفي وخلعت حِذائي ، أشعُر بالتعَب، والجوع. إنها الساعة العاشرة مساءًا ولَم آكل الكثير على الغداء . ومِعدتي تصدُر أصواتاً غَريبة،لقد أمضيتُ اليوم بطوله عند أُمي.

توجهتُ ناحية المَطبخ ، شغلت الضوء ، فَتحتُ الثلاجة ولَم يَكُن بِها شَيء غير السَلطة وبعضاً مِن الفواكِه..

أنا أعلم إن جيسيكا هي من تعمدت إفراغها ، لِتبقي ليّ فقَط هذا الطعام. أنا تجاهلتُ ذَلِك لأخذ ما وجدته ، وضعتهُ على طاولة الطعام لأجلُس آكل وَحدي. حتى لو كان رغيف خبز أنا سآكله.

أتمنى أن لا تأتي وتُعكِر مَزاجي أكثر مِما هو عَليه.

فجأة!

سَمعتُ صوت سقوط شَيءٍ ما!، ألتفتُ يَميني سَريعاً ، بدأت نبضات قلبي تتسارع مُرتعِبة. لكنني تجاهلتُ الأمر، رُبما هذهِ أحدى خُدع جيسيكا .

أنهيتُ طَبقي بِسُرعة لأضعهُ على المِغسلة وغسلته، أخذت قنينة الماء لأشرب القليل مِنها أروي بِهِ عَطشي.

بَعدها أنا أطفأتُ الأضواء ، وصعدتُ ناحية غُرفتي، أود النوم أشعُر بأن جَسدي مُكسَر. حالما دَخلت أغلقت الباب ، وذهبت ناحية خِزانة ملابسي ، بدلتُ ملابسي إلى شيء مُريح، ثوب يَصل لِركبتي عاري الكتفين وضيق من منطقة الخُصر ، لونه أسود. أُحب أرتدائه ، كثيراً.

صَعدتُ على سَريري ووضعت الغُطاء عَليَّ. أغمضت عيناي لأسقُط نائِمة بِسُرعة لِشدة تَعبي.


***********

أستيقظتُ بِفزع ، بَينما جَسدي يَتعرق ونبضات قَلبي تدق كالطبول. أغلقتُ عَيني ووضعتُ وجهي بين يداي . لَقد حلمت بِحلم مُريع، أجساد مَيتة وعارية وقِتال. تَقريباً كأنها حَرب .بَينما كانت السماء سوداء مُخيفة ، لا أعلم لما هذهِ الفترة أصبحت أحلم هكذا. تجاهلتُ ذلك لأوجه نَظري ناحية النافذة ، كانت مفتوحة على مصاريعها والستائر تتحرك أثر الهواء القوي.

أنا لا أتذكر أنني فتحت النافذة؟.

لَقد كانت مُقفلة جَيداً عندما دخلت!، رُبما فُتحت أثر الهواء القوي.

تجاهلتُ ذلك لأنهض من سَريري، الهواء البارد كان يَضرب بَشرتي . يَجعل رجفة تسير أسفل عَمودي. أنا أغلقتهُ جَيداً ، حتى لا يُفتح مُجدداً . وجهتُ نظري ناحية الساعة وكانت تُشير إلى 4:29 فجراً.

اللعنة.

عُدت إلى سريري ووضعتُ الغطاء عَليَّ وعانقت وسادتي ، أحاول النوم مُجدداً وأجد بعض الراحة ، كـ محاولة بائسة!

مَرَّت نِصف ساعة وما زِلت مُستيقظة. هذا سَيء أن أستيقظت من نومي فأنا لَن أنام ألا نادراً. أكرهُ هذا.

ثواني قليلة لأشعُر بأنفاس باردة على عُنقي. شَعرت بالخوف مِن ذلك ،أغلقتُ عيني مُتجاهِلة ذلك، رُبما أتخيل فقط. لكن الأمر لَم يَكُن كذلك ، تِلك الأنفاس أنتقلت لشعري أسمع أستنشاق رائحة، وبعدها يَد تَلمس خُصري ، أنا أرتعبت وأدرتُ جسدي فوراً .

لكن..

لَم أجد أحد! لا. لا يعُقل ذلك ، أُقسم بأني شعرتُ بوجود أحد . لـ..لقد بدى الأمر حقيقاً .

مالذي يَحدُث؟.

____________

هاي🥰

التعليق على الفقرات بيبي'ز♥️

كونوا بخير♥️

Vampire Boy |H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن