.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
_____________
"اللعنة!!!"صرخت حالما رأت بأن الساعة قد تخطت العاشرة...
هي نهضت فوراً متجهة للحمام لِتخرج بعد دقائق قليلة فقط ، مُرتدية ملابسها بينما قلبها يدق بِعُنف داخل صدرها خوفاً من أن تُطرد...."إللهي أنا خائِفة"
هي فوراً أخذت حقيبتها راكضة نحو الخارج حتى المطعم، لتدخل بينما تلهث بِتعب ، الزبائن نظروا إليها بأستغراب مُتسائلين ما بِها! ، هي لم تهتم بل أتجهت ناحية شون الذي يعمل في المطبخ
"شـ..شون"قالت وهي تلهث ، هو التفت إليها بِسُرعة
"روزي! ظننت بأن مكروهاً قد أصابكِ !! ، حتى إني نسيت أن آخذ رقم هاتفكِ كي أطمئن."
"لقد أستيقظت مُتأخرة ، أنا أعتذر... دَعكَ مِني أين المُدير؟"
شون نظر إليها ليقول بِخوف هو الآخر "هو بالغُرفة ، أتمنى أن لا تَحزني روزي . هو سيكون قاسي جداً معكِ." روزي علمت بأنها بمشكلة كبيرة لذا هي فوراً ذهبت ناحية الغُرفة وقبل أن تفتح الباب هي أخذت نفساً عميقاً بينما الخوف يملئ جسدها...
فورما دخلت هو نظر نحوها بنظرات دالة على غضبهُ عليها....."سيدي أ..أنا أعتذر حقاً لم أقصد أن اتأخر...عاقبني أن أردت لكن، لا تطردني."توسلت إليه وبنبرة تجعل كل من يراها يشفق عليها!
"تعلمين كم الساعة الآن ، هِمم؟"قال بهدوء بينما يُحدق بها، هي صمتت دون إجابته . تعلم بأنها ستتلقى توبيخاً مِنه.
"لو تأخرتي ساعة واحدة فقط لكُنت تغاضيت عن ذلك، لكن لا!.سَتُعاقبين روزي، المطعم عادةً يُغلق في التاسعة وبسبب تأخيركِ اليوم سوف تُغلقيه بعد مُنتصف الليل!ولا تعتقدي بأن شون سيكون معكِ سوف تكونين وحدكِ فقط. وإذا رفضتي يُمكِنكِ الأستقالة."قالَ بِنبرة صارمة وصوت عالي....تجمعت الدموع بعيناها ولم تعترض، لتومئ بقلة حيلة.
"أُخرجي الآن"أشر على الباب، هي خرجت فوراً غير مُتحمِلة تِلك الأهانة التي تلقتها الآن، تمنت الموت على هذا الذِل من الجميع.
"روزي ماذا حدث؟"سأل شون فور خروجها
"لـ..لا شيء فالنعمل لدينا الكثير.."قالت بصوت مُنخفِض دون أن تنظُر إليه، شون عَلِم بأنها لَن تتحدث لهذا هو ساعدها قدر المُستطاع.
هو يَعتبرها صديقته أو كأختهُ بالضبط ، كونهُ كان لديه أُختاً بنفس عُمرها وتوفيت بحادث.
"هل أنتِ عمياء!!"هو سمع صوت صُراخ ليَخرُج من المطبخ ويرى ما الذي يَحصل.
أنت تقرأ
Vampire Boy |H.S|
Fanfiction"أ..أرجوك دعني وشأني"همست بِبكاء خائفة من هيئته المُرعِبة. هو أقترب محيطاً خُصرها ويدهُ الأخرى أستقرت خلف عُنقها"ششش يجب أن تعلمي ،حُبي." أقترب أكثر هامِساً بِعُمق في إذنها جاعلاً رَجفة تسري أسفل عمودها.. "أنتِ ليَّ، وَحدي."
