.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
____________تضم قدميها إلى صدرها بينما تُحدِق بالفراغ بِشرود. هي هكذا مُنذ أسبوعان تقريباً، لَم يغمض لَها جِفن...صورة جينيفر ما زالت عالقة بِمخيلتها ، ذكرياتهم جميعها معاً.....روزي كانت تَشعر بالذنب بأنها السبب في موتها بِتلك الطريقة البَشعِة.
كان هاري يُحدق بِها مُنزعجاً.الأمر لا يعجبه أبداً، هي تُعاقِب نفسها بِتلك التصرفات بينما صديقتها لا تستحق كُل ذلك الأهتمام والحُب أبداً! هذا ما كان يُفكر بِه.
لكِن روزي نقية، طيبة القَلب. كانوا يستغلوها لِهذا السبب.
"ألا يكفيكِ العزاء كُل هذهِ المُدة؟"قال.
روزي تجاهلتهُ تماماً ، هي لا تُريد مناقشته ليست بِمزاج يسمح لَها بِذلك.هاري أستقام مِن مكانه ليخرجها مِن سريرها "لِنخرج قليلاً"
هي دفعت يده "لا اُريد"أرادت العودة لِمكانها لَكِن هو سرعان ما دَفعها ضد الجدار مُحيطاً جسدها النحيل جاعلاً إياها تَشهق بِخوف.
"هَل انتِ جدية روز؟؟ تحزنين لِتلك الساقطة؟"روز كانت تنظر لِكل شيء عداه....
"والجحيم هي أرادت أن تَفعل بِكِ شيئاً قذراً.....هل تُحبين أن تفقدي عذريتك على يد أخيها ، ها؟"قالها بِغضب غير قادر حتى على التخيل بأن أحداً يستطيع إيذاء ملاكه. روزي سقطت دموعها بِحزن بينما تَشعر بالاختناق.
"هَل كُنتِ سَتُحبين ذلك؟"هي نفت برأسها
هاري أسند جبينه على خاصتها يمسح تِلك الدموع "إنها لا تستحق دموعكِ. أنا تخلصت مِنها هي لَن تستطيع ايذائكِ بعد الآن......هؤلاء الأشخاص القتل هو أفضل حَل للتخلُص مِنهم."هي صمتت دون أن تقول شيئاً آخر.
"ما رأيكِ أن تزوري قبر والدتكِ، هِمم؟."هو غير الموضوع، روز أومئت دون أن تفكر حتى، وهي تنظر لَه.
هو كان يَعلم بأنها مُشتاقة لَها. كان يَعلم إنها كُلما تَحزن تَذهب لِقبرها تُشكي لَها دائماً . وبِما إنها لَم تذهب مُنذ فترة فالأمر يُحزنها ويجعلها كئيبة.
"أغسلي وجهكِ وأبعدي هذهِ الدموع حسناً؟"روز قد ذهبت للحمام تغتسل. بينما هاري أتجه للخزانة يُخرج لها مِعطفاً ، فالجو بارِد وهي ستمرض إن لَم ترتديه.
هي خرجت ليذهب نحوها "لِترتدي هذا كي لا تمرضي."هو ألبسها إياه وبينما هو يفعل هي قالت لَه بهدوء "أريد باقة مِن الازهار لأضعهُ على قبرها."هو أبتسم بِخفة.
أنت تقرأ
Vampire Boy |H.S|
Fanfiction"أ..أرجوك دعني وشأني"همست بِبكاء خائفة من هيئته المُرعِبة. هو أقترب محيطاً خُصرها ويدهُ الأخرى أستقرت خلف عُنقها"ششش يجب أن تعلمي ،حُبي." أقترب أكثر هامِساً بِعُمق في إذنها جاعلاً رَجفة تسري أسفل عمودها.. "أنتِ ليَّ، وَحدي."