.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
___________أستيقظت بِفزع بينما جسدي يتعرق ، بسبب ذلك الحلم الذي بُت أراه بشكل مستمر، الأمر أصبح مُخيفاً أن أستيقظ مفزوعة لِنفس الحِلم كل يوم....أنا تجاهلت ذلك وأخذت نفس عميق كي أهدأ نفسي كوني كنت أتنفس بقوة.
نظرت نحو الساعة لأراها الخامسة صباحاً..تنهدت بخفة لأبعد الغطاء عَني........لكن لحظة!! أنا لم أضع الغطاء عَليّ عندما نِمت. كيف ذلك؟
هل ماكس فعلها؟ أنا أعتقد هو. لأن جيسيكا لن تفعلها بالتأكيد....أجل ماكس بالتأكيد لا أحد بالمنزل سِواه.
أبعدته عني وأستقمت نحو الحمام. دخلت ونزعت جميع ملابسي ودخلت الحوض . شعرت بالأسترخاء قليلاً لأخرج مِنه وأضع المنشفة حول جسدي...خرجت من الحمام بعدها مُتجهة نحو خزانة ملابسي ، لكن قبل ذلك هواء بارد كان يضرب بشرتي بسبب النافذة المفتوحة لتسري رعشة اسفل عمودي....ما اللعنة أنا لم أفتح النافذة!
أنا فقط أغلقتها بأحكام ولبست ملابسي بسرعة...كانت الساعة تُشير إلى السابعة ، حسناً سأذهب لعملي اليوم مبكراً!!!
نزلت الدرج بهدوء ودون أصدار أي صوت، سأخرج من المنزل دون علمهم .
وبالفِعل نجحت في ذلك وخرجت من المنزل نهائياً. وسرتُ نحو المطعم بهدوء ، خلال خمس دقائق فقط وصلت هناك فتحت الباب ليصدر صوت الجرس مُعلِناً عن قدوم أحدهم. كان المطعم فارغ ولا يوجد به أحد كما توقعت.
فجأة ظهر ذلك الشاب أمامي الذي رأيتهُ ليلة أمس "أوه انتِ مجددا."قالها مع أبتسامة صغيرة
"نعم..أنا سأعمل هُنا، مِثلك."قلت
"حقاً؟! أممم إذن مرحباً بِكِ أنا شون."قال وهو يمد يده ليصافحني، هو يبدو لطيفاً.
صافحته "وأنا روز."
" بما إنكِ لا تعلمين المكان تعالي لأريكِ كون لا أحد من الزبائن يأتي بهذا الوقت، حسناً؟."أنا فقط أومئت إليه وأتبعته.
هو أصبح يرشدني على جميع أماكن المطعم من مطبخ، والحمامات وغيرها ، حسناً المطعم كبير جداً. من الممكن أن أضيع فيه.
باب المطعم أصدر صوت الجرس وكان زبوناً "هيا أذهبي أنها التجربة الأولى.."قال ليّ شون وهو يعطيني دفتر صغير أدون فيهِ طلب الزبون. أنا أومئت إليه بِخفة لأتجه نحو تلك الطاولة بينما أشعر بالتوتر.
حقاً سخفاً مني أن أتوتر وكأني مُقبلة على إمتحاناً ما.
"م-مرحباً، ما هو طلبك؟"سألت بتوتر ذلك الشاب الذي يبدو وكأنه كوري الأصل. بينما هو مندمج في حاسوبه المحمول...
أنت تقرأ
Vampire Boy |H.S|
Fanfiction"أ..أرجوك دعني وشأني"همست بِبكاء خائفة من هيئته المُرعِبة. هو أقترب محيطاً خُصرها ويدهُ الأخرى أستقرت خلف عُنقها"ششش يجب أن تعلمي ،حُبي." أقترب أكثر هامِساً بِعُمق في إذنها جاعلاً رَجفة تسري أسفل عمودها.. "أنتِ ليَّ، وَحدي."