.
.
.
.
.
.
.
.
.
_____________10:45 P.M
الخوف...
هذا ما أشعر بِه الآن.
هذا الرجل حبسني في غُرفتي، هذا غير منطقي. لما هو يفعل ذلك حتى؟!. هل هو يود تعذيبي؟ أو الأنتقام فيقتلني؟ أو من الممكن حتى أغتصابي!.
الأمر مُرعب.
لا يوجد أحد حتى لأنقاذي..ولا أعلم ما الذي علي فعله.ضممت قدماي أقرب الى صدري بينما دموعي قد أنزلقت بهدوء من عيناي.
لِما يحدث ليّ كل هذا؟ أنا مُتعبة. أشعر إنني سأموت في أي لحظة..أنا ممن يفكرون كثيراً ، ولا يقولون شيئاً.
إللهي....حتى أخي ليس هُنا. ربُما قد سافر مع جيسيكا تاركيني وحدي، كالعادة. لا أعلم ماذا فعلت ، سوى إني تحملته وهو ببساطة لا يهتم.
تمنيت لو ألتفت أحداًمنهُما لِصغائر حزني، لو قالوا لي كلمة طيبة في لحظة أنكسار، أو تشبث بي وقت سقوطي، لم تكن مشكلتي مع الوحدة أطلاقا، كانت مشكلتي الوحيدة التي تكبر كلما ظننت أن لا أحد يمكنه أن يكترث لـ معاناتي.
باب غُرفتي قد فُتح، مما جعلني أرفع رأسي .وكان هو. لاحظت بالفِعل إنه قد بدل ثيابه إلى قميص حريري وبنطال جينز ضيق.
هو أعاد غلق الباب ثُم سار نحوي بهدوء وخطوات ثابتة بينما يُحدق بي بنظرات غريبة. دقات قلبي كان بوضوح يستطيع سماعها . هو بهدوء جلس على طرف السرير بينما أنا قد رجعت إلى الوراء قليلاً ساندة ظهري على مسند السرير.
"كُنتِ تبكين؟"هو سأل قاطعاً الصمتْ.
"ل-لا"أجبت دون أن أنظر. العب بأطراف قميصي كـ محاولة لتجاهله.
لكن فجأة يدهُ الباردة لامست وجنتي مما جعلني أنتفض وأبتعد قليلاً. "أنا أرى العكس، حُبي."
"لا شأن لَك."أنا قلت.
زاوية شفته قد أرتفعت وهو ينظر ناحيتي.
فجأة ضوء الغرفة قد أنطفأ!، هَل هذا وقته الآن؟! لم ينطفئ إلا وهذا الملعون معي!!!.
صحت بصوت شبه عالي عندما شعرت بيد تسحبني .
"أرجوك دعني!" صرخت بصوت مُرتجف ، لكني لم أسمعه يقول شيء سوى أنني أشعر بصدرهُ الصلب ضِد ظهري بينما يداه مُلتفة حول خُصري بِحذر. والأخرى تحت رأسي بعد أن وضع الغطاء على كِلانا. أنا حاولت أن أفلت من قبضته لي
"ششش " هو همس بعمق ضد عنقي بينما أشعر بشفتاه عندما يتحدث. مما أرسل رجفة أسفل عمودي.
"لا تتحركي كثيراً ، هِمم؟."أنا بقيت ساكنة أراقب ما سيفعله. لكن هو لم يَفعل شيء ،سوى الصمتْ. كنت أشعر بجسده، كان بارداً.هل هو عادة هكذا؟ إنه غريب.
"أين أخي؟."سألت بصوت خافت.
هو لم يجبني بل بقي صامتاً. أشعر بأنني سأبكي . هل من الممكن أنه فعل شيئاً إليه؟ لما لا يُجيب؟. الخوف ملأ جسدي، بينما أشعر بأن قلبي يؤلمني. "هل هو بخير؟ . لِما لا تُجيبني؟."أنا بدأت أتنفس بشكل سريع هذا غير ممكن بالتأكيد هو قام بأيذائه لا لا، ماكس.
بدأت دموعي تنزلق من عيني بينما أحاول جاهداً أن اتحرر من قبضته "ماذا فعلت بِه!!."صرخت ببكاء بينما أضرب يده التي تُحاوط خُصري بقوة.
هو فقط أعتلاني وثبت يداي بجانب رأسي وفعل وضعيتنا تماماً عندما فعلها أول مرة..
"يكفي روز"هو همس أمام شفتاي بينما أسند جبيه على خاصتي ، بينما صدري يعلو ويهبط بسببب بكائي المستمر. لكن لا أنا لن أتوقف .
"ماذا فعلت به....هل قتلته؟."سألت، ومرة أخرى هو لم يجبني.
"ل- لا تفعل لهُ شيء،أرجوك...لم يتبقى ليّ أحداً غيره."توسلت بصوت خافت. كان من الصعب أن أرى وجهه بسبب الظلام. وهذا الأفضل لا أُريد أن يرى وجهي وأنا أتوسله... كنت أشعر بأن أنفاسه بدأت تثقل شيئاً فشيئاً فور قولي لذلك.
هو أقترب من إذني ووضع قبلة هناك جعلت رجفة تسير لجسدي بأكمله! "أنا لَن أفعل."قال بصوته العميق .
"فقط كان عليّ تأدبيه قليلاً مع عاهرته."شعرت بأبتسامته عند إذني. مما جعلني أعقد حاجباي بأستغراب، ماذا يعني ؟ "أ..."هو وضع سبابته أمام شفتي "ششش، لا مزيد من الكلام."هو قال. ثُم تمدد على السرير ساحباً إياي عند صدره ، يحاوط جسدي مرة أخرى. رأسي عند عنقه بينما يداي على صدره. أنا لم أستطع الكلام بعدها . لا أعلم لِما؛. لم اتجرأ أن اسأله.
صدره كان مُريح لدرجة إني سقطت نائمة في ثواني فقط.بعد أن شعرت به يُقبل رأسي هامساً....
"بعمق قلبي دائمآ أنتِ، وأشيائك."
_________
هاي❤️
كيفكم؟
التعليق على الفقرات كيكات❤️
كونوا بخير❤️
أنت تقرأ
Vampire Boy |H.S|
Fanfiction"أ..أرجوك دعني وشأني"همست بِبكاء خائفة من هيئته المُرعِبة. هو أقترب محيطاً خُصرها ويدهُ الأخرى أستقرت خلف عُنقها"ششش يجب أن تعلمي ،حُبي." أقترب أكثر هامِساً بِعُمق في إذنها جاعلاً رَجفة تسري أسفل عمودها.. "أنتِ ليَّ، وَحدي."