💜 اسيل الحياة ٥٠ 💜 الأخيرة

1.4K 45 0
                                    

وقفناا ف الحلقة اللي فاتت لما محمد قالها ان في مفاجأة...
محمد: اتفضل ادخل..
وبعديها دخل حازم وهو ع وشه ابتسامة كبيرة وهو شايف اخته عروسه...
سيلا اول م شافته مصدقتش نفسها وراحت جرت ع حضنه وهو حضنها جامد وباسها من راسها..
سيلا: حاازم دا انتت انا مش مصدقة انك جيت.
حازم بحب : هو انا اقدر برضو افوت لحظة مهمة زي دي؟
وبعديها اتأملها بسعادة: زي القمر ي حبيبتي بجد جميلة اوي ي بخت سيف بيكي.
ف بصتله بخجل، وبعديها لقى حد بيخبطه من كتفه ف لف لقى توتة بتبصله واتفاجئ من بطنها وعلامات الحمل اللي عليها...
توتة بحزن: انت نسيتني ولا ايه؟
حازم بحب:في حد ينسى روحه برضو؟
وحضنها جامد..
وبعديها بص لبطنها: الفف مبروك ي حبيبة قلبي.
توتة وهي بتمشي ايدها ع بطنها:الله يبارك فيك ي حبيبي.
حازم:ف الشهر الكام دلوقتي؟
توتة: بدأت ف التاسع من اسبوع دعواتك.
حازم: ربنا يقومك بالسلامة ي رب ويطمنك ع البيبي.
وبعديها جت لين بسرعه...
لين: العريس وصلل يلاا اجهزووا.
َوصل سيف الفندق وهو ف كامل اناقته ببدلته السودا وشعره اللي سرحه بطريقة تليق بيه ك عريس ومعاه صاحب عمره ياسين وهو لابس بدله رمادي ومبسوط من قلبه عشان سيف، وطبعا إياد كان معاهم وكان بيدعي من قلبه انه يقابل لين ويقدر يتكلم معاهاا...
بعد شوية وقت نزل محمد ووقف اخر السلم...
سيف: امال سيلا منزلتش معاه لي...
مكملش كلامه إلا ولقى سيلا بتظهر من ورا الباب بابتسامتها اللي سحرته اول م شافها وهي مأنكچة دراع اخوهاا وماسكة بوكيه الورد ونازلة برقة متليقش غير بيها...
سيف فضل باصصلها وهو ف قمة سعادته والفستان كان اجمل م اللي اتخيله لما لبسته وبوكيه الورد الابيض اللي عارف انها بتعشقه وجابهولها مخصوص عشانها، وبعديها حازم ادى سيلا ل محمد عشان يسلمها ل سيف بنفسه، وكل م تقرب منه دقات قلبها بتزيد بفرحة...
أما ياسين ف كان مشغول بأميرته الصغيرة ببطنها المنفوخة وفستانها السيمون من الشيفون المبطن اللي مبينها بشكل كيوت مع حجابها اللي باللون الأبيض ف راحلها وباس ايدها بحب واخدها عشان تقعد..
وبالنسبة لإياد كان مش قاعد ع بعضه من ساعة م شاف لين بفستانها الفضي الطويل بأكمامه الشيفون الشفافة اللي بين جمال بشرتها وعكس لون عنيها اللي بيعشقها، مع تسريحة شعرها كانت قمة ف الجمال...
وهي اول م شافته قلبها فضل يدق جامد وبصتله بخجل وراحت تقف جمب سيلا وتعدلها الفستان من ورا.
سيلا وصلت ل سيف ف اخدها من محمد وباسها من مقدمة راسها وحضنها بحب ومكانش مصدق نفسه انها بقت له اخيرا وهيجمعهم سقف واحد...
محمد بدموع: خلي بالك منها ي سيف دي الغالية بنت الغاليين هي اللي طلعت بيها م الدنيا.
سيف وهو بياخدها ف حضنه: متخافش عليها،. دي ف قلبي.
حازم:اوعى تزعلها ولو جيت عليها ف يوم انا هقفلك.
سيف بضحكة:يعم ماشي سيبوني اخد مراتي بقاا وارقص معاها.
ف سحبها من بينهم واخدها لساحة الرقص وحط ايديه ع وسطها وهي حطت ايدها ع كتفه وفضل يرقص معاها باحتراف وهو مركز ف عنيهاا..
سيف بحب: دلوقتي اقدر اقولك كل حاجة جوايا وكنت بحوشها لغاية اليوم دا، بعترفلك اني بعشقك وانتي الوحيدة اللي قدرتي تخلي قلبي يدقلك بحبك اوي ي أسيلتي.
سيلا كانت مكسوفة جدا بس بمجرد م سمعت كلمة '' أسيلتي " بصتله بصدمة...
سيف بضحكة: ايوة انا اللي كنت ببعتلك الرسايل كل يوم وانا اللي كنت ببعتلك ورد وشوكلاته وهدايا ع البيت.
سيلا بصتله بصدمة ممزوجة بالفرحة: انت؟ طب ازاي ومقولتش ليه؟
سيف : انا اعمل اي حاجة عشان خاطر ضحكتك الحلوة اللي وقعت ف حبها من اول م شوفتها.
سيلا كانت مكسوفة منه جامد ومش قادرة تبص ف عنيه وحاسة ان ضربات قلبها بتزيد كل م يقرب منها...
وخلصت الرقصة واشتغلت اغنية تانية وكل الكابلز انضمولهم ف الرقص...
توتة بدلع: سينوو.
ياسين: ي قلبه.
توتة: تعالى نرقص.
ياسين: نرقص ازاي يبنتي، انتي مش شايفة بطنك؟
توتة بزعل: قصدك ايه ي ياسين؟
ياسين: مش قصدي بس..
توتة بمقاطعة: قصدك اني بقيت وحشة ومكسوف ترقص معايا؟
ياسين: لا ي حبيبتي اناا...
توتة: اه قول كدة بقاا اني مبقيتش عجباك ي سي ياسين.
ياسين : توتة انتي...
توتة: انا من الاول كنت حاسة اني مش عجباك، طب هو دا بإيدي؟ م هو ابنك.
ياسين : اكتممي بقاا خليني اخلص كلامي.
توتة بعياط: انت بتزعقلي؟
ياسين : مزعقتش اناا...
توتة: بتزعقلي وانا حامل ي ياسين وع وش ولادة!؟ دا بدل م تحتويني؟
ياسين: لا حول ولا قوة إلا بالله، قومي ي توتة نرقص.
وشدها عشان يرقص معاها وهو بيستعوض ربنا..
ع جمب شوية لين كانت بتتفرج عليهم وهما بيرقصوا وكان نفسها تشاركهم الرقص هي كمان، وبعديها سمعت حد بيهمس  ب اسمها، ف فضلت تبص حواليها وتدور ع مصدر الصوت ف لقته جاي من اياد...
اياد: بسس لين.
لين: ايوة؟
اياد: ازيك؟
لين: انا تمام الحمدلله، انت اخبارك؟
اياد : بقيت كويس لما شوفتك.
لين بصتله بخجل ومعلقتش.
اياد: مبسوطة؟
لين بابتسامة: ايوة اويي مكنتش متخيله ان اليوم دا هييجي واشوف سيف بيتجوز.
اياد: انا كمان مبسوط اوي.
لين: عقبالك.
ياسين: تؤ تؤ اسمها عقبالنا.
لين: عقبالنا؟
اياد بتأكيد: ايوة عقبالنا قريب ان شاء الله.
وبعديها سكت شوية بتردد، بس حسم امره وقالها مرة واحدة....
إياد : لين تتجوزيني؟
لين بصتله بصدمة وفضلت ساكتة.
اياد وهو بيحرك ايده قدامها: طب ايه مسمعتيش اعيد السؤال تاتي ولا اعمل ايه؟ اعتبر دي موافقة طيب؟
لين بصتله بخجل وطلعت تجري وراحت عند سيلا...
اياد بص ع اثرها وهي بتجري وابتسم: هعتبرها مواافقه.
وراح يقف جمب سيف وهو ع وشه نفس الابتسامة...
وخلص الفرح بعد م قضوا وقت جميل ف الرقص والأكل والصور، وجه اصعب وقت بالنسبة لسيلا، انها تودع عيلتها الصغيرة...
سيلا انهارت ف حضن جدها اللي كان ماسك نفسه بالعافيه لأنه مكانش متعود ع فراقها...
محمد وهو بيحضنها:انا كدة هقدر اموت مستريح سلمتك للراجل بتاعك بإيدي وانا متأكد انه هيحافظ عليكي، خلي بالك منها ي سيف انت اخدت اللي روحي فيها.
سيلا بعياط: بعد الشر عليك ي حبيبي متقولش كدة.
سيف: متقلقش عليها ي عمي اوعدك اني هكون قد ثقتك دي.
وبعديها سلمت ع توتة وحازم اخوها، وودعتهم وراحت مع سيف ع الفيلا بتاعتهم...
سيف غمى عنيها الأول وبعديها شالها ووقف بيها قدام الفيلا...
سيلا: ي سيف خلااص نزلني.
سيف وهو بينزلها: وصلنا خلاص ي أسيلتي.
وشال البتاعة اللي كان مغطي بيها عينها، واتفاجئت بالڨيلا اللي مصممة ع احدث شكل وكانت جميله اوي.
سيف بص لصدمتها بحب ومسك ايدها ودخل بيها جوة الفيلا...
سيف: خشي برجلك اليمين ي حبيبتي.
ف دخلت واتفاجئت بالحديقة اللي مليانة بكل انواع الورد اللي بتعشقه وفي نافورة ع شكل قلب ومورجيحة تكفي شخصين وبيسين كبير...
ف اخدها سيف ودخل ببها لجوة الڨيلا وانبهرت بجمالها وكبرها، وفرحت ان فيها مكتبه مخصصة ليها ومكتب عشان لو حبوا يشتغلوا ف اي وقت ف البيت...
بعد م خلصوا جولتهم ..
سيف بحب: عجبتك الڨيلا يقلبي؟
سيلا بفرحة: اويي ي سيف دي جميلة اوي.
سيف باس ايدها: عنيكي اللي حلوة ي حبيبتي.
وبعديها كمل: يلا ادخلي غيري فستاتك والبسي الاسدال عشان نبدأ حياتنا بالصلاة.
سيلا نفذت اللي قالهولها ودخلت غيرت الفستان ولبست لبس للنوم وفوقها الاسدال ولفت الحجاب وطلعتله..
سيلا: احم سيف.
سيف لفلها وبصلها بحب من جمالها الملائكي خصوصا بوشها الأحمر من كتر كسوفها...
سيف: يلا ي حبيبتي.
وصلى بيها،، وبعد الصلاة قام قعد جمبها وفضل يستغفر ع ايدها ودعى ليهم بالخير...
وبعديها سيلا قلعت الاسدال وكانت سايبة شعرها مفكوك اللي واصل لآخر ضهرها وكانت لابسه قميص قصير بين جمال بشرتها ف اتبهر سيف بجمالها واخدها ع اوضتهم واخيراا بقت مراته شرعا وقانونا ....
عند ياسين ف البيت بعد م روحوا وقعدوا مع بعض دخلوا يناموا ...
توتة كانت نايمة وفجأة حست بوجع جاامد صحاها م النوم...
توتة بصراخ: اااااه اااااهه يااسييين الحقنيي بوللدددد.
ياسين قام م النوم بخضه...
ياسين: يلهووي ازاايي؟
توتة بوجع: هوو ايه اللي ازااي بقولك بووللدد.
ياسين: يلهوي عليا اعمل اييه.
وفضل يجري ف الاوضة وهو مش عارف يتصرف...
توتة: ااااه الحققنيي.
ياسين لف ع شعرها الطرحة وشالها وجري بيها ع العربية وساق بيها بسرعه وفضل طول الطريق عينه عليها شوية وعينه ع الطريق شوية وماسك ايدها وبيحاول يهديها ومش عارف ازاي...
توتة بوجع: اااه مش قااادرة مش قاادررة.
ياسين وهو بيضغط ع ايديها: استحملي شوية عشان خاطري قربنا نوصل اهو وهنشوف ابننا استحملي ي حبيبتي.
ووصل بيها المستشفى وشالها بسرعه وجري بيها وطبعا ودانه كانت اتخرمت من كتر صويتها 😂..
ياسين : دكتوورة بسررعه مرااتي بتولدد.
الدكتورة اخدتها بسرعه ودخلتها الاوضة ومرضتش تخلي ياسين يدخل، ف فضل واقف قلبه بيتقطع عليها وهو سامع صويتها ومش عارف يعمل اي حاجة، ف اتصل ب سيف بسرعه....
عند سيف ف البيت لقى موبايله بيرن ف اتجاهله وبعديها لقى اللي بيتصل عمال بيزن ف سيلا صحت...
سيلا: قوم ي حبييي شوف مين ممكن حاجة مهمة.
سيف بحب: قوليها تاني كدة.
سيلا: هي ايه دي؟
سيف: حبيبي.
سيلا بخجل : قوم ي سيف مش وقته شوف مين بيتصل.
سيف بتأفف: انا غلطان اني مقفلتهوش.
وبعديها مسك الفون لقى ياسين بيتصل...
سيف: منك لله حتى يوم جوازي يبعيد؟
وبعديها رد عليه : تصدق انك معندكش دم؟ بقى بتتصل بيا ف وقت زي دا؟
ياسين بخوف: سيف الحقني.
سيف اتعدل ف قعدته: ايه ي ياسين في ايه؟ مال صوتك؟
ياسين: مراتي بتولد ي سيف وانا مش عارف اتصرف.
سيف: ايه بتولد؟؟ طب انت فين؟
ياسين: انا ف مستشفى...... وهي جوة بقالها نص ساعة وانا واقف ع اعصابي.
سيف: طب اقفل بسرعه احنا جايين.
وقفل معاه...
وبعديها وجه كلامه لسيلا: قومي بسرعه ي سيلا تالين بتولد.
سيلا: بخضة: ايه توتة؟؟
سيف: بسرعه يحبيبتي ادخلي خدي شاور والبسي وانا هدخل التويلت التاني.
وبعد ربع ساعة كانوا خلصوا وركبوا العربية، وسيلا كانت جابت معاها لبس ل ابن توتة كانت ناوية تديهوله هدية وحاجات تانية للبيبي...
ووصلوا للمستشفى وسألوا ع مكان الاوضة وراحوا بسرعة...
لقوا ياسين عمال بيلف ف الممر وع اعصابه، ف راحله وطبطب ع كتفه...
سيف: متخافش هتبقى كويسة.
ياسين: سيف؟ انا اسف والله يصاحبي اني نزلتك ف يوم زي دا بس والله غصب عني معرفتش اتصرف.
سيف : بس ي اهبل لو مش انا اللي هقف جمب اخويا مين اللي هيقف جمبه؟ اهدى انت بس.
ياسين : مش قادر ي سيف هموت م الخوف.
سيلا: متقلقش ي ياسين هتقوم بالسلامة والبيبي ينور حياتك.
ياسين : ي رب ي رب.
وبعديها سيلا راحت اتصلت بجدها وسناء وحازم ولين واخوها عشان ييجوا،. وبعد شوية وقت وصلوا كلهم وفضلوا قاعدين مستنين البيبي....
لغاية م فجأة اختفى صوت توتة وسمعوا صوت عياط طفل....
ياسين اتشاهد وقام جري ع الباب ولقى الباب بيتفتح والدكتورة بتديله البيبي وهو ملفوف ف بطانية صغيرة...
ياسين اول م شاله مقدرش يقاوم دموعه ومكانش عارف يعمل ايه ف حضنه وهو خايف عليه اوي وعاطفة الابوة عنده اتحركت....
ف كلهم راحوله وباركوله واخدوا البيبي وسموا عليه....
سيلا: ي روحيي دا صغنن خالص.
وبعديها اخده ياسين تاني وهو حاسس  بمشاعر كتير اول مرة يجربها...
ياسين: عادي ادخلها؟
الممرضة بابتسامة : اه اتفضل.
وبعديها دخل ياسين ع توتة اللي كانت بتتنفس بتعب...
ياسين راحلها وهو شايل ابنه وراح باس راسها.
ياسين : بصي ي حبيبتي البيبي قمر ازاي؟
توتة : هاته ي ياسين، عاوزة اشوف ابني.
ف اداهولها، وأول م شالته قربته لقلبها وقعدت تعيط وياسين جمبها وحاضنها...
البيبي كان عمال يعيط بس توتة رضعته لغاية م نام..
وبعديها ياسين ساعدها ف لبس هدومها ولفلها الطرحة عشان تستقبل الناس اللي برة...
وبعديها الباب خبط ودخلوا كلهم يباركولها وكانوا مبسوطين اوي...
سيف: خلاص كدة اتطمنا ع مدام تالين وع البيبي ؟ يلا استأذنكم يجماعة اخد مراتي عشان نلحق الطيارة، عرسان جداد وكدة.
سيلا: لا ي سيف استنى، لسه معرفتش هيسموا البيبي ايه.
ياسين ابتسم: انا مقرر من زمان ان لو جالي ولد هسميه سيف ع اسم اخويا الوحيد، عشان يطلع راجل وجدع زيه.
سيف اتبسط اوي وراح حضن ياسين حضن اخوي..
سيف: حبيبي ي ابو سيف، ان شاء الله هيطلع احسن مني.
ابتسموا كلهم ع الروح الحلوة اللي بينهم، وبعديها ودعهم واخد سيلا ع المطار، وكان مجهز الشنط، وبدأ ف الهاني مون ف تركيا وكان اجمل شهر يعدي عليهم، وسيف غرق سيلا باهتمامه بكل تفاصيلها وكل يوم حبها ف قلبه بيزيد اكتر....
ومرت ٥ سنين زي الهوا، كان كبر فيها سيف الصغير، وربنا رزق ياسين بعد سنتين ببنوتة سماها أيلا وكانت مدللة ياسين وبيعشقها جداا وورثت منه كل حاجة حتى عنيه الزيتوني، وحازم جاله ولد تاني سماه مراد، واياد كان قد كلامه واتقدم للين واتجوزوا وبقى عندهم بنوتة اسمها مليكة....
وكان النهاردة عيد ميلاد ايلا التالت...
توتة كانت محتاسة ف التحضير وبعديها لقت ياسين واقف وراها وبيخضها.
توتة: اااهع منك لله ي ياسين انت مش هتعقل؟
ياسين بضحك وهو بيبوس ايدها: لا مش هعقل.
توتة: طب الله يخليك ي سينو امسك ايلا وخليها تلبس فستانها ع م اخلص، هي بتسمع كلامك.
ياسين راح يشوف بنته: لولي حبيبة بابي فين؟
وفجأة ظهرت بنته الصغيرة وهي بتجري عليه : بااابييييي.
ياسين اخدها ف حضنه وشالها: روح قلب بابي يناس يخرابي ع الطعامة والحلاوة وفضل يزغزغها وصوت ضحكها ملا البيت.
وجهزوا كلهم والضيف كانوا وصلوا وبدأوا حفلة العيد ميلاد وسط ضحك الأطفال وشقاوتهم...
طبعاا سيلا كانت متأثرة اوي بالموضوع لأن الحمل اتأخر عندها وكان نفسها جدا ف طفل يملا عليها حياتها وسيف كان حاسس بيها وبيحاول يهون عليها خصوصا ان مفيش عندهم مشاكل هي كلها ارادة ربنا...
بعد شوية قاموا الكبار يلعبوا مع ولادهم وسيلا شالت جواها وقامت تتمشى بعيد شوية وفضلت تعيط...
سيف راح وراها ولقاها بتمشي لوحدها ولاحظ دموعها ف بصلها بحزن وراحلهاا...
سيف : ممكن تبطلي عياط؟
سيلا بصتله ومعلقتش.
سبف قعدها جمبه ومسح دموعها بإبهامه: مش قولتلك قبل كدة مبحبش اشوف العيون دي زعلانة؟
سيلا بعياط: غصب عني ي سيف مش قادره معيطش، نفسي ف حتة مني ومنك نفسي اسمع كلمة ماما.
سيف اخدها ف حضنه: بس يحبيبتي اهدي، انتي نسيتي كلام الدكتور؟ الدكتور قال اننا الحمدلله مفيناش حاجة، بس لسه ربنا مأرادش مش انتي مؤمنة بربنا؟ يبقى لازم تصبري.
سيلا: ونعم بالله.
سيف: يلا بقاا ي حبيبتي عشان ميلاحظوش غيابنا.
ف سيلا قامت بس فجأة حست بدوخة..
سيلا: سيف الدنيا بتلف بياا.
ووقعت اغمى عليها..
سيف اتخض عليها جدا وشالها وجرى بيها عليهم.
حازم: ايه دا مالها سيلا؟
سيف بخوف: مش عارف والله كانت كويسة وفجأة وقعت.
ياسين: طب ثواني هتصل بالدكتور.
وراح اتصل بيه وسيف كان بيحاول يفوق سيلا بس من غير فايدة لغاية م جه الدكتور وكشف عليها...
سيف بقلق: طمني ي دكتور مالها؟ هي كويسة صح؟
الدكتور بابتسامة: اه متقلقش المدام زي الفل بس اهتموا بأكلها عشان الجنين.
سيف بصدمة: جنين؟! قصدك ان ان...
الدكتور بابتسامة: ايوة الف مبروك المدام حامل.
سيف وهو مش مصدق نفسه: بجد ي دكتور يعني مراتي حامل؟
الدكتور: ايوة،. عن اذنكم.
ومشي الدكتور وساب وراه سيف اللي كان مش قادر يستوعب الموضوع م الفرحة،وباركوله كلهم بفرحة...
ياسين: الف الف مبرووك ي اجمل بابا سيف.
وبعديها سيلا فاقت ولقتهم كلهم متجمعين حواليها وبيبصولها بابتسامة...
سيلا: ااه، ايه اللي حصل؟
وبعديها حضنها سيف...
سيف: الفف مبرووك ي قلب سيف.
سيلا: الف مبروك ع ايه؟
توتة بفرحة: انتي حامل ي سوليي.
سطلا بصتلها وهي مش مصدقة، وبعديها نقلت نظرها ل سيف اللي ابتسملها وحرك راسه بمعنى اه،، ف قعدت تعيط جامد من كتر فرحتها...
ف حبوا انهم يسيبولهم مساحة شخصية ف بعدوا عنهم...
سيلا وهي بتعيط ف حضن سيف: بجد ي سيف انا حامل؟ يعني هبقى ام؟ هسمع كلمة مامي اخيرا؟
سيف : هتبقي اجمل مامي ي حبيبتي صدقيني، الحمدلله ربنا مش عاوزك تفضلي زعلانة.
سيلا بفرحة: الحمدلله ي سيف انا فرحانة اوي، انا بحبك اوي ي سيف.
سيف وهو بيحضنها: انا بحبك اكتر ي قلب سيف.
واخدها وراحوا شاركوهم الحفلة وغنوا هابي بيرث داي وجه وقت ان أيلا تتمنى امنية وتطفي الشمع.
ياسين: يلا ي لولي قولي نفسك ف ايه واطفي الشمع بسرعة.
أيلا: نفسي بابي يجيبلي لعب كتير وطنط سيلا تجيب بنت عشان ألعب معاها.
وطفت الشمع، وسيلا مسحت دموعها بتأثر وراحت حضنت أيلا اللي بتعتبرها كأنها بنتها بالظبط.
وقعدوا ياكلوا م التورتة وسط جو جميل بينهم وهما مبسوطين كلهم...

ستووب هناا...💙🍫
مش هقول هكمل الحلقة الجاية لأن دي الحلقة الأخيرة وحبيت اني اخليها طويلة شوية..
حقيقي انا فخورة بنفسي اوي اني كتبتها ف ظروفي دي واني ف ثانوية عامة ف كنت بحاول اكتب فيها ف الوقت اللي بكون فاضية فيه، دي اول رواية ليا وحاولت ع قد م اقدر اني مخليش فيها اي مشاهد مش كويسة تاخدوا ذنوب عليها واتحاسب عليها بعد كدة 💙🥀
وبإذن الله دي مش هتكون الأخيرة وحقيقي بحب كل اللي كانوا معايا وشجعوني ف الكومنتات ولما بوقف بيقولولي كملي حقيقي متتخيلوش كنتوا بتفرحوني ازاي انا بحبكم اوي اويي بجد 💙💙💙💙💙
كدة فاضل الخاتمة استنوني 💙💙

اسيل الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن