💜 اسيل الحياة ٤٧ 💜

948 42 3
                                    

وقفنا ف الحلقة اللي فاتت لما سيلا اتصلت بسيف ولقت حد بيحاول يكسر عليها الباب..
سيلا بصراه: ااااهعع ي سييف الحققنيي.
سيف بخضة: سيلا في ايه؟؟
سيلا: الحقنيي ي سيفف بسررعهه انا ف البيت في حد بيحاول يكسر عليا الباب.
سيف ف لحظة كان طلع م المكتب بتاعه وركب عربيته وساق بأقصى سرعته ل بيت سيلا ومهتمش لنداءات ياسين ولا للحوادث اللي كان هيعملها بسبب سرعته،. كل اللي كان ف دماغه سيلا وخايف يحصلها اي حاجة...
سيلا كانت قفلت مع سيف وواقفة ورا الباب مرعوبة بتحاول تقفله عشان ميتكسرش عليها...
سعد: افتححي البااب.
سيلا اتخضت من صوته ودموعها نزلت بخوف...
سعد :افتحيي البااب بقولك.
وفضل يزقه جامد لغاية م كسره فعلاا ودخل جري الاوضة كأنه اسد بيدور ع فريسته...
سيلا كانت بتحاول تهرب وتدخل الحمام وتقفل الباب عليها بس ملحقتش ولقت سعد بيشدها من حجابها بعنف وشالها ورماها ع السرير وسط صراخ سيلا وحاول يقطعلها بلوزتها...
سيلاا: اااهعع ابعد عنيي حرام علييك، ي سييف تعاالى.
وسعد كان ف عالم تاني مش شايف قدامه غير سيلا بمنظرها المغري جدا بالنسباله وقعد يحاول يقربلها وسيلا بتقاومه بكل قوتها ونجحت ف انها تهرب منه وتبعد عن السرير بس سعد مسكها تاني ولسه هيقرب منها، لقى كمية ضرب جياله ف كل منطقة ف جسمه، سيلا كانت مغمضة عنيها ولما فتحتها شافت سيف بحالة اول مرة تشوفها، عروقه بارزة من كتر عصبيته وعنيه حمرا وبيضرب سعد بكل قوته لغاية م اغمى عليه..
سيلا اول م شافت سيف اخدت نفسها ورجعت بضهرها ع الحيطة وحاولت تغطي جسمها ببلوزتها المتقطعة وهي ميتة م الرعب..
اما سيف لما لقاه اغمى عليه ربطه بحبل وركنه ع جنب واتصل بواحد من رجالته يحطوه ف الجراج بتاع بيته ويربطوه كويس،، وراح لسيلا المرعوبة براحة اللي اول م لمسها سيف فضلت تعيط...
سيف بحزن ع حالتها وهو بيحضنها: ششش اهدي دا انا سيف انا موجود اهو ي حبيبتي مش هيقرب منك.
سيلا سمعت كلامه وانهارت ف العياط اكتر.
سيلا بانهيار: سيف دددا كك ككان هـ...
سيف: شش اهدي انا عارف.
وفضل يمسد ع شعرها ودي كانت اول مرة يشوف فيها شعرها واتذهل بجماله وطوله، ف قرب منها وفضل يستنشق ريحته اللي نفس ريحة الڨانيليا...
سيلا استوعبت انها مش لابسة حجابها قدام سيف ف بعدت عنه وغطت شعرها ب ايدها وحاولت تدور ع حجاب، بس سيف مسكها من ايدهاا...
سيف: اهدي ي حبيبتي انا جوزك والله يعني عادي اشوف شعرك.
سيلا وقفت وبصت ف الارض بخجل..
سيف: سيلا بصيلي.
سيلا رفعت عينها ل عينه..
سيف تاه ف عينها ومحسش بنفسه غير وهو بيمسك وشها بين كفه وبيقرب بوشه ناحية شفايفها وبقى ع بعد سانتيمترات قليلة، وسيلا كانت حاسة بشعور غريب وهي شامة ريحته حواليها وانفاسه قريبة منها ف غمضت عينها بضعف،، بس قاطعه رنة تيليفونه، ففتحت عينها بصدمة وجرت للتويلت وقفلت الباب وراها اما سيف ف اتأفف وطلع الموبايل بعصبيه ولقاه ياسين ف شتمه ف سره ورد ع الموبايل..
سيف بضيق: ايه ي زفت في ايه؟
ياسين بقلق: سيف هي توتة مع سيلا؟
سيف باستغراب: توتة؟ لا مش هنا.
ياسين بخوف: انت عند سيلا؟
سيف: ايوة عندها.
ياسين: طب الله يخليك اسألها كدة عن توتة عشان بتصل بيها بس فونها مقفول وقلقت عليها.
سيف : هسألها حاضر، بس متقلقش اكيد روحت قفلت الفون ونامت.
ياسين: معرفش قلبي مش مرتاح، انا هروحلها.
سيف: ماشي تمام وابقى طمني.
ياسين: تمام.
وقفل معاه، وفضل واقف مستني سيلا اللي كانت واقفة قدام المراية ف الحمام بتشتم نفسها ع ضعفها قدامه...
سيلا وهي بتتنفس بسرعة: مكنتيش قادرة تمسكي نفسك شوية؟ اوف هوريله وشي ازاي دلوقتي،، بصي ي سيلا دا جوزك وانتي مراته يعني عادي يحصل كدة اهدي كدة واتعاملي ولا كأن في حاجة حصلت،. دا حتى لسه مباسكيش، امال لو باسك هتعملي ايه.
وفضلت تهدي نفسها بكلامها وضربات قلبها اللي كانت بتزيد كل م تفتكر لمسته ليها لغاية م هديت اخيرا وعدلت شكلها وطلعت م التويلت وهي بتحاول تداري خجلها واتصنعت الثبات، وبمجرد م شافت سيف قاعد ع الكتبة قصاد باب التويلت وهو بيبصلها بذهول واعجاب انهارت كل خطتها ودفات قلبها رجعت تزيد تاني،، كانت اول مرة يشوفها بلبس البيت، وشعرها الحريري قدامه مرفوع ع شكل ديل حصان رقيق، ورقبتها الحليبية اللي برزت فيه عضمة الترقوة بشكل زادها جمال فوق جمالها...
محسش بنفسه وهو رايحلها واخدها ف حضنه بكل تملك وكأنه بيخفيها جواه وفضل يستنشق ريحة شعرها اللي ايقن انها هتبقى ادمانه، وكأن الزمن وقف عنده ومش عاوز يبعد عنها واتمنى لو يفضل ف حضنها الباقي من عمره، اما سيلا ف كان في رجفة بتمشي ف جسمها من اثر لمسته ولأول مرة تستكين ف حضن اي راجل غير جدها او اخوها حازم، وكأنها لقت امانها اللي هيعوضها عن كل شعور فقدته...
وبعديها سمعوا صوت حد بيطلع ع السلم ف بعدها عن حضنه ووقف قدامها بحماية لغاية م يعرف هوية الشخص، بس ظهر قدامهم محمد اللي اول م شافته سيلا رمت نفسها ف حضنه ومر ع ذاكرتها اللي حصل وفضلت تعيط ف حضنه، فشدد ع حضنها بخوف وهو بيبص ع سيف...
محمد: ايه اللي حصل؟ لقبت باب الفيلا مكسور والحراس مغمى عليهم، كنت هموت م الخوف عليكي.
سيلا بعياط: اتصلت عليك كتير.
محمد : انا اسف ي حبيبتي والله الموبايل كان فصل،، فهميني بس ايه اللي حصل.
سيلا حاولت تهدي نفسها وحكتله كل حاجة حصلت....
سيلا بين شهقاتها: بس الحمدلله سيف جه وانقذني.
محمد وهو بيبص ع سيف بامتنان: مش عارف اقولك ايه ي سيف والله.
سيف: لا ي عمي متقولش حاجة دي مراتي ودا واجبي مش اكتر.
محمد: اهدي كدة ي حبيبتي متخافيش، انا هنزل اخلص كام حاجة كدة وهبلغ عن اللي حصل عشان اعرف مين اللي ورا كل اللي حصل.
سيلا حركت راسها بموافقة ونامت ع السرير واتغطت..
ف نزل جدها، وسيف استغل اللحظة وراحلها قعد جمبها ع السرير وفضل يلعب ف شعرها اللي سلب عقله ومكانش متوقعه بالجمال والطول دا وفضل يلفه ع صباعه ويقربه منه ويستمتع بريحته...
سيلا بصتله بخجل من قربه منها بالشكل دا: سييف.
سيف بتوهان : قلب سيف.
سيلا: ابعد شوية.
سيف هز راسه بمعنى لا وقرب منها اكتر، بس لقاها مغمضة عنيها وجسمها بيرتجف ف فهم انها لسه تحت تأثير الموقف ف محبش يضغط عليها وبعد بجسمه لورا..
سيف بهدوء: سيلا افتحي عينك.
سيلا فتحت عينها بتمهل وتردد.
سيف مسك ايدها بحب: سيلا، مش عاوزك تخافي طول م انا جمبك، صدقيني انا عمري م هأذيكي عشان مفيش حد بيئذي روحه.
سيلا اتطمنت لكلامه وابتسمتله بهدوء، وبعديها سيف لقى ياسين بيتصل ف رد عليه...
سيف: ها ي ياسين طمني؟
ياسين بخوف واضح: مش لاقيها ف البيت ي سيف قلبت عليها كل الشقه وسألت عليها البواب قالي انها مجاتش اصلاا،. بالله عليك اسأل سيلا كدة لو تعرف فينها؟
سيف: طب اهدى متخافش، سيلا.
سيلا بصتله بانتباه.
سيف: تعرفي توتة فين؟
سيلا باستغراب: توتة روحت بيتها من بدري.
سيف: بتقولك روحت من بدري.
ياسين بخوف اكتر: اووف طب اعمل ايه مش لاقيها خاالص هتجتنن.
سيف: طب حاجتها موجودة؟
ياسين: لا الشقة لقيتها زي م سبتها، دي مدخلتش اصلا، انت عند سيلا؟
سيف: ايوة.
ياسين: طب خليك عندك انا جايلك.
سيف: ماشي مستنيك.
وقفل معاه..
سيلا بقلق: سيف هو في ايه؟
سيف: ياسين بيقولي انه مش لاقي توتة.
سيلا بخوف: مش لاقيها ازاي؟؟ دي كانت عندي ونزلت تروح.
سيف: اهدي ي حبيبتي متخافيش هي كويسة اكيد ممكن راحت تجيب حاجة وهتظهر.
ياسين اخد مفتح عرببته ونزل بسرعه يروحلهم وبيدعي ف قلبه انها تكون بخير.
وصل ونزل بسرعه ورن الجرس ف فتحله سيف...
سيف: تعالى اقعد.
ياسين: نادي سيلا طيب اما اسألها ممكن تكون عارفه حاجة.
ف ندهلها وجاتله بعد م لبست حجابها.
ياسين: سيلا قوليلي ايه اللي حصل بالظبط بعد م طلعتوا م الشركة؟
سيلا بخوف: احنا طلعنا م الشركة عشان توتة تعرف نوع البيبي وتفاجأك وبعديها جاتلي البيت وقعدنا شوية وبعديها روحت مع عمو فتحي.
ياسين: هاتي رقم فتحي كدة.
سيلا وهي بتمدله الفون : اتفضل اهو.
ف رن عليه واستنى شوية وبعديها رد..
فتحي: ايوة.
ياسين : ايوة ي عم فتحي انا ياسين جوز توتة.
فتحي: ي اهلا وسهلا ي باشا.
ياسين : هي توتة ركبت معاك النهاردة وروحتها البيت؟
فتحي: لا ي باشا انا وديتها عند سيلا هانم، وبعديها كلمتني عشان اروحها وجيت تحت البيت ومنزلتش ف افتكرتها غيرت رأيها.
ياسين بقلق: تمام ماشي تسلم.
فتحي: العفو ي باشا.
وقفل معاه وهو ف قمة التوتر.
ياسين : بيقول منزلتلهوش، اعمل ايه بس هتجنن والله، لو رحت اعمل محضر هيقولي لازم يمر ع الاختفاء ٢٤ ساعة.
سيف بتفكير: في صيدلية جمب الفيلا اكيد كان فيها كاميرات مراقبة.
ياسين بأمل: صح تصدق، طب تعالى بسرعة نشوفها.
ونزلوا تحت وبلغوا صاحب الصيدلية واداهم الفيديوهات يشوفوها..
ياسين: اهي توتة اهي.
وبعديها ركزوا، ولقوا حادثة الخطف كلها من أول م شممها المخدر لغاية م شالها ودخلها العربية...
ياسين بعصبية: ي ولااد ال*** مراااتي ي ***** مراتي اتخطفت ي سيفف.
سيف: اهدى هنلاقيها متخافش.
سيلا بعياط: ططب وبعديين؟ هنعمل اييه؟
ياسين بعصبية: ودينيي لاجيبها واخليهم عبرة لكلاب السكك ال**** دول.
وبعديها فجأة رن فون ياسين برقم غريب...
ياسين: الوو؟
مجهول: ايوة ي ياسين.
ياسين: مين معايا؟
المجهول بضحكة استفزازية: مش لازم تعرف انا مين، انا متصل بس عشان اقولك انا معايا اللي بتدور عليه، مراتك معايا ي سينوو...
ستووبب هناا نكمل الحلقة الجاية 💙🍫
بارت طويل عشانكم اهو 💙
فرحوني بكومنتاتكم القمرر وڨوتاتكم بقاا💙💙

اسيل الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن