part 18

65 2 0
                                    

ورد بصوت لم يسمعه سوي مراد : ماهو قتل أخته سهل يقتل مراته مش بعيدة عنه ، ليضغط مراد على يدها وهو يواسيها ف حتي الآن لم يعلم ليث واسر ان وائل يكون خال ورد
محمد بألم : كنت شايفه قدوة ليا في كل حاجه وبحبه وبحب حبه وخوفه عليا وعلى بنتي ليلي وازاي بيساعد الناس وفي يوم بعد ما عرفت ان الجامعة رشحتني ف بعثة بره ك دكتور فرحت جدا وروحت علشان أقوله بس ساعتها سمعت أكبر صدمة في حياتي وهو بيقول لواحد من رجالته انه خلاص زهق وهي مصرة تقول كل اللي تعرفه للبوليس وعلشان كده لازم تموت مكنتش اعرف قصده مين ولا فيه ايه بس عملت نفسي مسمعتش حاجه ودخلت بلغته وهو قالي انه عايزني امسك الشغل معاه ووافقت اني اعتذر للجامعة وفي طريقي وانا رايح لاقيت والدتي بترن عليا وتقولي انها راحت تجيب ليلي من المدرسة بس العربية بتاعتها عطلت والسواق بيصلحها وهتتأخر فقلتلها اني هروح اخدهم علشان ميتعبوش والجو حر ويارتني ماروحت
مراد بترقب : ايه اللي حصل ساعتها
محمد بدموع : وصلت وكلمت والدتي تخرج من الكافيه اللي قاعدة فيه وتعدي الطريق علشان مش عارف اقرب أكتر من كده وراقبت الطريق كويس وقلتلها تعدي هي وبنتي وفي اللحظة دي ظهرت عربية من العدم بسرعة خيالية خبطتهم بقيت واقف عاجز مش مصدق اللي شايفه هخسر أمي وبنتي قدام عيني جريت عليهم بس بنتي كانت ماتت خلاص واخر كلمه والدتي قالتها بلغ البوليس فجأة افتكرت كل اللي سمعته وربطت بين الحادثة وكلام وائل وعرفت انه المسؤول عن اللي حصل وفعلاً بلغت البوليس بس العربية مش مترخصه وموصلوش لصاحبها والقضيه اتقفلت ووائل مثل دور الحزن على مراته على أكمل وجه وبعد ما فقت من اللي حصل مكنش عندي الجرأة أقول لسارة مراتي ان ابويا هو المسؤول عن موت بنتنا الوحيدة وسافرت أنا وهي فعلاً وربنا رزقنا ب هنا ويامن ودي اول مرة ارجع مصر فيها من بعد اللي حصل وكان نفسي أشوفه بيتعدم قدامي
رأفت بشفقة : ربنا هيجبلك حقك يابني متقلقش الظالم نهايته معروفة
ورد : صدقني يامحمد هيتعاقب علي كل اللي عمله في الدنيا قبل الآخرة ومسيره هيغلط ويقع وساعتها محدش هيرحمه وكل الدفاتر القديمه والجديدة هتتفتح ، المهم قولي دلوقتي هتقعد فين ولا هترجع لمراتك امتي
محمد بهدوء : انا نازل اجازة أسبوع بس شكلها كده هتطول شوية لحد مايتقبض عليه وسارة والاولاد منزلوش معايا سايبهم هناك وأهل سارة عايشين معانا متقلقيش من الموضوع ده وهقعد في شقة من بتوعي لحد ماارجع تاني
مراد : ماتيجي معانا الفيلا بدل ماتقعد لوحدك
محمد : لاء كده أفضل خليني بعيد عنكم علشان وائل أكيد هيراقبكم وميعرفش اني نزلت مصر يمكن النقطة دي تفيدينا فيما بعد
ليث : محمد معاه حق ممكن نستغل عدم معرفة وائل برجوعك وتكون انت الخيط اللي يوصلنا له
ورد : رأيي من رأي ليث بردو وهنبقي على تواصل دايما يامحمد وخد بالك من نفسك والجرح غير عليه كل فترة
وليد : بعتذر يامحمد على اللي حصلك بسببي
محمد : انت كنت بتأدي واجبك ياوليد مفيش داعي للاعتذار يلا بعد اذنكم هروح استريح وابقي كلميني ياورد عايزاك وخدي بالك من نفسك
ورد : تمام بإذن الله
بعد مرور أسبوع كانت الأوضاع هادئة إلي حد ما ومازالت عملية البحث عن وائل الشامي متواصلة دون جديد ، ورد مازالت شاردة في تلك الاسرار التي علمتها مؤخراً ومعرفتها لأخيها وعدم قدرتها على التحدث الآن خوفاً عليه من وائل يكيفيها انها تراه أمامها لتتذكر ماحدث سابقاً  Flash Back
رحل الجميع من المشفي مساء تاركين ورد نائمة ليذهب مراد لمقابلة الطبيب المختص لتشعر بأحد في الغرفة
هو : عرفتي ان اسر السيوفي هو اسر اخوكي
ورد بوجع : عرفت يااونكل عرفت بس اللي مش فاهماه ليه مقلتش لينا وأنت شايفنا كلنا تعبانين كده وأنت عارف ان أخويا عايش وأنا بتعذب وشايف مراد بيدور عليه وليث واسر حتي اسر بيدور على نفسه يااونكل انت متخيل الصدمة لما يعرفوا الحقيقة
رأفت بدموع : والله يابنتي ماعرفت غير متأخر وبعدها مكنش فيه فرصة مناسبة اني أقول وأنا عارف خطورة وائل مقدرتش اعرض حياة اسر للخطر وخصوصاً بعد اللي عمله وكان هيضربه بالنار وانتي خدتي الرصاصة مكانه ، يوم ماشفنا الفيديو كلنا ومراد قالنا على حكاية الرسالة بتاع والدك كان وش اسر مش باين ومخدتش بالي بعدها لما أسر تعب وداخ وراح المستشفى أنا عارف حالته دي لانه مش فاكر جزء من حياته قبل كده ولما بدأ يحكيلي عن انه بيشوف ناس غريبة في حلمه ومعاهم بنت حلوة وشكلها مش غريب وشايف نفسه بيلعب مع بنت وولد غير ليث ويارا بدأت أشك في الموضوع ولما كلمته عن إحساسه ناحيتك وقالي انه حاسس انك مسؤولة منه وانه حاسس بحاجه غريبة كنت بربط كل ده ببعضه بس لسه عايز اتأكد وفي يوم كنت ماشي جنب اوضه أسر سمعته بيصرخ وهو بيقول مراد لاء افتكرت ساعتها موقف من زمان كان غايب عني لما جيبنا اسر في اول شهر كان دايما رافض اللعب مع ليث ويقول عايز أخويا كنا نسأله اخوك اسمه اي يسكت وبعد فترة كبيرة كان دايما خايف ويقوم بالليل يصرخ بابا وينام تاني مكناش عارفين ايه بيحصل بس الدكتور قال انه غالبا بيفتكر أهله واتأكدنا لما صحي وكان مبسوط سألناه قال انه شاف وردته في الحلم حاولنا نفهم أكتر بس كان رده غريب وهو بيقول اختي اسمها ورد وقتها زادت ثقتي بالموضوع بس كنت محتاج حاجه تقطع الشك باليقين لان دي كلها صدف لحد ماشفت اسورة مراد نفسها بتاع اسر زمان لما قال انكم محتفظين بيها لحد دلوقتي وانا مازلت محتفظ بيها لاسر
ورد ببكاء : لما افتكر اسمي ليه مجاش ولا انت حاولت توصله لأهله ليه
رأفت : مش هضحك عليكي أنا ومراتي اتعلقنا بيه جامد وخصوصاً انها مش بتخلف وبعدها اسر متكلمش تاني ولما حاولت افتح الموضوع معاه مكنش فاكر حاجه وده ساعدنا أكتر اننا نسكت ومنتكلمش سامحيني يابنتي والله ماكان قصدي افرقكم ابدا عن بعض
ورد : مش ذنبك يااونكل كل اللي حصل ده كفاية انك ربيت اسر زي ابنك هو بس سوأل أخير ليه سميته اسر وانت لاقيته ازاي
رأفت بتذكر : كنت مروح من الشركة بدري أنا وياسر ابو ليث وفجأة لاقينا عربية بترمي ولد وتجري نزلنا بسرعة لاقينا الولد مضروب على دماغه وبينزف شيلته وروحنا المستشفى وبعدها خرج الدكتور وبيقولنا ان اصابته جامدة وهيعملوا اشعة ليكون فيه نزيف على المخ بلغنا البوليس وجه ومعرفش يوصل للعربية اللي رمت الولد كان باين عليه ابن ناس جداً استنتجنا ساعتها ان ممكن حد يكون بينتقم من والده فضلت ازوره في المستشفى أسبوع هو بيصحي يصرخ وبعدها ينام تاني ولما فاق وروحت الدكتور قالي أنه مش فاكر اي حاجه ولا حتي اسمه بس لاقوا اسورة مكتوب عليها اسر وخمنوا ان ده اسمه ساعتها كنت قلت لمراتي عليه وقالتلي ناخده لحد مااهله يظهروا كنت متردد بس في الآخر وافقت وبمعارفي ظبطت الموضوع من ناحية الشرطة فضلت شهرين من غير مااسجله باسمي يمكن أهله يظهرو بس بدون جديد وتحت إلحاح ثناء الله يرحمها كتبته اسر رأفت السيوفي
ورد بهدوء : كل اللي اتكلمنا فيه دلوقتي يااونكل مينفعش حد يعرف عنه حاجه حتي ليث
رأفت بصدمة : ازاي مش هتقوليلهم
ورد بألم : لو قلت او اتكلمت ووائل بره اسر هيبقي في خطر وانا معنديش استعداد اضحي باخويا بعد مالاقيته انا هستحمل وجع بعده لحد ما وائل يتقبض عليه وساعتها مفيش حد في العالم هيمنع أخويا من انه يرجعلي تاني ويرجع اسر حسن المحلاوي
رأفت بخوف : هيفضل ابني ياورد مش هيكرهني صح
ورد باطمئنان : اسر هيفضل ابنك يااونكل مهما حصل هتفضل انت أبوه اللي رباه وكبره وخلاه التعلب اللي الكل بيعمله حساب اول مايسمعو اسمه
رأفت : يارب ياحبيبتى وعلى فكرة حسن عارف كل حاجة
ورد بصدمة : اونكل حسن عارف ازاي
رأفت : انا اللي روحت وقلتله وده كان سبب تعبه ورد : علشان كده كنت دايما حاسة انه عايز يقولي حاجه   Back
ورد بتنهيدة طويلة : هانت وكل شئ يرجع طبيعي بإذن الله
في الشركه يجلس ليث وقد اشتاق لوردته بعدما تيقن من عشقه لها ولكن خوفه الوحيد هل تبادله المشاعر أم لاء ، ماذا سيحدث لو عرض عليها الأمر وهل يستطيع حمايتها عندما تكون معه أم ستكون نقطة ضعفه
اسر بصوت عالي : لييث فينك
ليث بانتباه : معاك كنت بتقول حاجه يااسر
اسر : ايه شاغل تفكيرك ياصاحبي ورد صح ؟
ليث بشرود : مش عارف يااسر محتار أول مرة في حياتي اكون متردد وخايف من قرار كده ؛ خايف عليها واعدائي يستغلوها كنقطة ضعف ومتردد لترفض وأنت شايف اهو تعلقها بمراد وأهم حاجه في حياتها انها تلاقي اخوها وتنتقم من قاتل أهلها
اسر : ورد عمرها ماهتكون نقطة ضعفك ياليث بل بالعكس هتبقي قوتك وانت عارف ورد كويس وشفتها كذا مرة قبل كده متخافش عليها وانا واثق انك هتقدر تحميها من اي حد دي هتبقي ملك الصقر ولا نسيت وبعدين ورد نفسها بتحبك حتي لو بتظهر غير كده بس صدقني هي بتحبك وعندها نفس خوفك
ليث : وليه متكونش بتحبك أنت يااسر
اسر بضحك : ورد بتحبني كأخ ليها مش أكتر زي مانا بحبها كأخت وصدقني عمري ماشفتها غير كده لاني مش هشوف حد بعد يارا
ليث : مش هتفضل كده طول عمرك يااسر صدقني هتلاقي اللي تاخد قلبك بعد يارا وقريب أوي كمان ركز انت بس وهتلاقيها
اسر : مظنش ياليث ، بقولك ايه هنزل اتمشي شوية
ليث : تمام خد بالك من نفسك
كان اسر يسير بشرود لا يعلم لماذا اتت صورة همس في تفكيره الآن تذكر ما قالته ورد عن حبها له هو ايضا يشعر بشيء غريب تجاهها ولكن قلبه مازال ينكر ليتفاجأ بها أمامه في كافيه تجلش شاردة ليذهب تجاهها
اسر : همس ازيك عاملة ايه
همس بتفاجأ : اسر ازيك أنا تمام وأنت
اسر : تمام قاعدة لوحدك ليه كده عندك شغل ولا ايه
همس : عادي لاقيت نفسي زهقانة قلت انزل بعيدا عن الشغل شوية وانت بتعمل ايه هنا جاي لوحدك ولا ليث باشا معاك
اسر : لاء جاي لوحدي كنت زهقان بردو فقلت اتمشي شوية
همس : كل واحد فينا جواه حكايات صعب تتقال فبنحتاج نبقي لوحدنا شوية يمكن نلاقي نفسنا اللي تايهة
اسر بشرود : انتي صح الواحد تايه ميعرفش ليه تفتكري ممكن أحب بعد يارا ، تسارعت نبضات قلبها لتجيبه بهدوء : عارف يااسر مش دايما أول حب لينا هيبقي الأخير محدش قال انك هتنسي يارا ابدا بس على الأقل افتح قلبك للحياة شوية يارا لو كانت موجودة مكنتش هتحب تشوفك حزين كده ذكرياتك معاها هتفضل محفورة في عقلك بس اسمحلي اقولك الحياة مبتقفش علي حد واحنا مش هنفضل واقفين مكانا كده
اسر : بس قلبك وقف مكانه حتي لو انت ماشي قلبك مات واتدفن هناااااك مع يارا وقت ما ماتت قدام عيني
همس بوجع : صعب ان حبيبتك تموت قدام عينك بعد ماعشتو تعدوا الأيام سوا لفرحكم عارفة وجع الفراق كويس لما فقدت والدتي الله يرحمها بس ساعتها كان لازم ابقي قوية علشان بابا وعلشان نفسي زي ماهي كانت بتحب تشوفني وأنت في ايدك القرار لاما هتقع لاما هتقاوم وتكمل تقدر تقولي يارا كانت بتحب تشوفك ازاي
اسر : كانت دايما بتقولي انت سندي وبطلي وكل حاجه ليا انت الكتف اللي هميل عليه لما اقع انت اللي هتمسحلي دموعي انت اللي هتقويني
همس : هل انت كده دلوقتي
اسر بوجع : بس هي مش معايا علشان ابقي كده
همس : بس عمرها ماكانت هتحب تشوفك كده فوق يااسر وافتح قلبك هتشوف الدنيا غير اللي انت شايفها دي اطلع من حزنك شوية صدقني حاجات كتير هتتغير
اسر : حبيتي قبل كده ياهمس
همس بشرود : محصلش ولما حبيت نصيبي وقع مع شخص مش ليا انت هنا بتعاني من حب اندفن وأنا بعاني من حب عايشاه بس بيتدفن بايد صاحبه بعد اذنك لازم امشي ، لتقوم سريعاً ويشرد اسر في كلامها وهو عازم على شىء بداخله .
كان مراد يجلس بعصبية وهو يفكر في وائل وكيف يستطيع القبض عليه
وليد : ممكن تهدي شوية يامراد العصبية مش هتحل حاجه أكيد هيجي اليوم ونمسكه فيه
يحيي بتأييد : مسيره هيقع يامراد وخصوصاً اننا بردو مضيقين عليه النطاق ومش قادر يتصرف براحته
مراد بغضب : امتي حد يقولي هلاقيه امتي وفين وهو عمال يختفي كده وكل مانحدد مكان نروح نلاقيه مشي منه وكأن حد بيسربله المعلومات هيفضل زي الافعي اللي بتحوم حوالينا وبتنشر سمها لحد امتي وياعالم السم ده هيطول مين مننا أنا مش قادر افكر ولا احمي حد من اللي يخصوني وانا قاعد مش عارف ضربته الجاية هتصيب مين
عامر بهدوء : طيب اهدي وخلينا نفكر في حل وطريقة نأمن بيها عيلتك ونفسنا كويس من خطر وائل ، لتتعالي الاصوات في الخارج
مراد : فيه ايه بره
العسكري : الكل بيتكلم عن الظابط المتخفي يافندم كان مع اللوا في مكتبه ولسه ماشي حالا
أحمد بصدمة : العقرب كان هنا واحنا منعرفش ازاي
مراد : فيه حاجه غريبة بتحصل وخصوصاً ان العقرب مستحيل ياخد خطوة زي دي ويجي هنا بدون مايكون عندي علم بكده
عامر باستغراب : اشمعنا يعني انت تعرفه يامراد صحيح
مراد بشرود : عرفته ياعامر وقريب كلكم هتعرفوه بس ياترى كان جاي هنا ليه وبيخطط لايه تاني
كان رأفت جالساً يفكر فيما سيحدث لاحقاً يفكر في ابنائه وماذا سيكون ردا فعلهم هل سيسامحوه أم لاء ليأتي إليه ليث
ليث : بابا انت كويس
رأفت بهدوء : بخير ياحبييي متقلقش أنت عامل ايه
ليث : مش عارف أول مرة في حياتي ابقي كده
رأفت : بتحبها وبتكابر ليه يابن ياسر
ليث : خايف عليها
رأفت : أنت هتحميها من كل حاجه صدقني أنت هتغير حياتها ياليث خد خطوة وقابلها وكلمها
ليث : ادعيلي يابابا بعد اذنك
رأفت : اتفضل ياحبيبي ، ثم يكمل بخفوت : هتقربها من أخوها ياليث من غير ماتعرف بس الخوف لتشك فيها وانت شايفها مشتاقة له كده
عاد مراد لبيته ليري زوجته تداعب طفلتهم وورد شاردة وعدي في غرفته
رنيم : حمدالله على السلامه ياحبيبي
مراد بحب : الله يسلمك ياحبيبتى ، حبيبة بابا عاملة ايه
جوري : بابي انت وحشتني كتير
مراد : قلب بابي معلش الشغل الوحش ده هخلصه وبعدها نقعد سوا كتير أوي ، ثم يوجه حديثه لورد : عاملة ايه ياقلبي انهارده
ورد بهدوء : بخير يامراد فيه جديد ولا لسه
مراد : الصبر ياورد صدقيني كل حاجه هتبقي تمام
ورد : هنجتمع امتي بقي يامراد كلنا ونخلص من القلق ده
مراد : هانت ياحبيبتي هانت المهم كده هترجعي شغلك مع ليث ولا ايه
ورد بشرود : هرجع لازم ارجع يامراد وبين نفسها تقول ( على الأقل ابقي بشوف اسر قدامي حتي لو من بعيد )

انتهي اليوم على خير في انتظار مفاجأت جديدة ستغير حياة أبطالنا

مؤامرة وعشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن