part 9

158 6 0
                                    

وصل مراد للشركه، مراد: طبعا دلوقتى نقدر نتفق هنعمل ايه بعد ماطرف الخيط بقى معانا
ليث بتفكير: ياترى مين اللى وراه هو نازل مع حد
مراد: تصدق نسيت اسأل طيب دقيقه هعرف وبعد دقيقتين، مراد باستغراب: نازل مع واحد اسمه حسام نور الدين وكان مسافر معاه بردو
اسر: حسام نور الدين حاسس الاسم مش غريب عنى
ليث بتذكر: ولا انا حاسس انى اعرف الشخص ده
ورد: كل حاجه هتبان بمجرد ظهورهم
مراد: دلوقتى احنا هنراقبهم من اول ماينزلوا واكيد هيحاولوا يعملوا حاجه ولازم نكون جاهزين
اسر: مش هنستفيد حاجه من مراقبتهم لازم نمسكهم ونواجههم
مراد: غلط طبعا مفيش معاك دليل
ورد: عطوة الدليل وخصوصا انه هيتعرف عليه
ليث: كلامها صح واحنا ممكن نضغط عليه بكده
مراد بسخريه: وانت فكرك هيتكلم يعنى ليقطع كلامه رنين هاتفه باسم احمد
مراد: ايوة يااحمد خير
احمد: لقينا عطوة مقتول يا باشا وبعد الكشف المبدأى عرفنا انه ميت مسموم
مراد: تمام اتعاملوا عادى وطلعوا تصريح دفن وخلص الموضوع مع الشرطه من غير كلام
ورد: عطوة اتقتل صح
مراد: صح فعلا ودلوقتى الدليل راح يبقى مش هنستفاد من حاجه غير المراقبه لحد مانعرف مين دول اصلا
ليث: عايز صورهم اول ماينزلوا يامراد
مراد: تمام هجيبهم بكرة الصبح وانا جاي
ليث بشرود: ياترى مين دول وليه عملوا كده
عادت ورد للمنزل مع مراد وكلاهما شارد فى غد وما يخبأه لهم من مفاجأت وبالاخص كانت ورد تود اخبار مراد عن شئ ما ولكن خوفها يمنعها من ذلك لتدخل غرفتها وتغلق بابها جيدا وتفتح احد ادراجها السريه وتخرج دفتر مذكرات والدتها التى تحتفظ به ويذكرها بانتقامها من وائل وبالصدفه اكتشفت حقيقه اخرى ستقلب حياتها رأسا على عقب flash back
عاد حسن للمنزل شاردا لتقابله ورد ببتسامه: بابى وحشتنى اوى
حسن: وانتى اكتر ياقلب بابا ، بعد وفاة اسر خاف حسن كثيرا على فتاته المتبقيه فاصبح لا يتركها تخرج الا معه وكان كثير القلق عليها وكلما رأها يحزن فهي واسر كانا يشبها بعضهم جدا حتى
فى لون العيون البنيه
حسن: فين ماما ياقلبى
ورد: ماما فى المطبخ انا رايحه العب
حسن: ماشى ياروحى ثم يذهب لزوجته
جميله بقلق: مالك ياحبيبى شكلك تعبان
حسن بدموع: ابننا عايش ياجميلة ليسقط الكأس من يدها ويتناثر الزجاج فى كل مكان
حسن بقلق: حبيبتى انتى كويسه
جميله بصدمه: انت بتقول ايه ابنى اسر عايش طب ازاى
حسن بتعب: جالى رسالة انهارده بتقول كده وحسن المنصورى عرف بالموضوع وانا كلمت واحد فى السر يدورلى عليه
جميلة بدموع: يعنى ابنى هيرجع لحضنى
حسن وهو يحتضنها: قولى يارب ياقلبى وكل حاجه هتتحل ونرجع زي زمان وابننا وسطنا ، صعدا للاعلى ليدخل الحمام وتذهب جميلة لكتابه هذه اللحظه السعيدة فى كتابها المفضل ( لقد كان الامل موجود بداخلى بان ولدي مازال حيا على قيد الحياة كنت اتأمل بان اراه مرة ثانيه لم اصدق يوما بانه ذهب بالرغم من مشاهدتى لفيديو مقتله الا ان شيئا داخلى كان يرفض التصديق وفعلا الام لا يخطئ ظنها ابدا فالان جاءتنى البشرى بان ولدى وقطعه من روحى مازال حيا يرزق ..... لتكتب كلامها مع حسن ) ولكن كان هناك شئ مختلف لم تكتبه فى الكتاب مباشرة ولكنها كتبته فى شئ منفرد واخفته باحدى ورقات الكتاب back
ورد بشرود: انتقامى بيزيد منك ياوائل والمذكرات مش دليل لازم انت تعترف بنفسك واشوفك على حبل المشنقه لتتذكر عندما وجدت تلك الورقه
كانت ورد غاضبه بعد حديث وائل لها منذ 4 ايام لتصعد للاعلى مباشرة وتفتح مذكرات والدتها حتى يهدأ قلبها ولكن بالعكس ازدادت نيران قلبها ليقع الدفتر ارضا وتخرج منه ورقه منطوية بانتظام لتتعجب فهي تمسكه منذ 9 سنوات ولم ترى تلك الورقه لتفتحها وعندها فقط تلجم الصدمه لسانها ولم تستطع التنفس هل اخيها مازال حيا بالفعل وان كان فاين هو ولما لم يبحث والدها عنه وعندما تنظر للتاريخ تجده نفس اليوم الذى تم قتلهما فيه لتعرف ان وائل المذنب فلم يكن لابيها عدو غيره
ورد بغل: اقسم بربى لاكون معذباك بايدى ياوائل اكيد انت عارف اخويا فين ووقت مايظهر هخليه ينتقم من الكل هنعوض كل وقتنا اللى فات من غير ما نكون مع بعض بس مش هقول لمراد ليكون امل كذاب او وائل قتله فعلا وكان بيضحك على بابا علشان يحرق قلبه قبل مايموت
عادت للواقع على دق الباب وهي تدعو بان ترى اي علامه على وجود اخيها حيا
ورد: ادخل
رنيم: ايه يابنتى فينك طول الوقت قاعده فى اوضتك وجورى مش بتشوفيها وعدي كمان مش انتى بتقولى دول ولادى فين كلامك بقى
ورد ببتسامه: عندك حق انا نازلة اهو يلا وهبطت للاسفل مع رنيم والتى تعتبرها اختها بالفعل
ورد بفرحه: فين حضن ورد ليسرع عدي قبل جورى ويحمل ورد ويدور بها وهو يهتف: انا مش بكلمك
ورد بضحك: ودلوقتى بتعمل ايه
عدي: ملكيش دعوة بقالك يومين مش بتسألى عنى وانا بجد زعلان منك بس قلبى مش بيستحمل ياقلبى ( من يرى عدي الان يظن انه طفل وهو كذلك بالفعل مع اخوته فهو مدللهم الوحيد يعتبر ورد ومراد كل حياته بالفعل )
ورد بحب: وانت ابنى واخويا وبحبك موت ومقدرش اعيش من غيرك واللى هتجوزك لو هتاخدك منى يبقى انسى انى اسيبك ليها
جورى بطفولة: ابعد عن ورد دى تاعتى انا
ورد: قلب ورد من جوا تعالى هاتى حضن كبير وبوسة يلا لتجرى جورى وتحتضنها
مراد: وانا مليش حضن ولا ايه ، ليقف عدي وجورى امام ورد حتى لا يقترب مراد لتضحك رنيم وورد
عدي بغيظ: انت على طول معاها سيبها لينا شوية
جورى: بابى انت رخم علسان مس بتسيب معانا ورد ودايما ورد ورد تعالى هي صاحبتى انا ملكس دعوة بيها
مراد بصدمه: ايه يالا انت وهي اختى انا كمان ياشوية اطفال وبعدين انا ليا فيها اكتر ما ليكوا ، ماشى انا هحضن حبيبتى واشبعوا انتو ب ورد
جورى: ابعد عن ماما يلا ياعدى نبعده
مراد: اثبتى يابت متقربيش وانت يالا هتحضن مراتى ان شاء الله انت اتهبلت
عدي باستمتاع: اختى ياعم ملكش فيه
جورى: وماما ملكس دعوة كانت ورد ورنيم مستمتعان جدا بما يحدث امامهم
ورد بضحك: بس كفاية تعالو نلعب يلا
مراد: مع نفسكم بقى انا طالع
عدي: تعالى نتسابق سباحه يارورو
ورد بتفكير: تمام ياباشا يلا وقضوا وقتا ممتعا وهم يلعبون سويا واعاد عدي وجورى ورد لطفولتها المقتولة
فى القصر يجلس رأفت شارد الذهن وكذلك الشباب ف رأفت فى ورد تلك الفتاة التى احبها كابنته اما ليث فهو يحاول تخمين من ذلك الذى قتل اخته والاهم لماذا فهو لم يفعل عداوة مع احدهم قبل اما اسر كعادته شارد فى ذكرياته مع يارا ليتذكر يوم كتب كتابهم وهو يبتسم بحزن flash back
اسر بزهق: ليييث انا عايز اتجوز بقى اختك معذبانى وانت مش بتخلينى اقعد معاها ده قبل مااخطبها كنت بكلمها واتعامل معاها اكتر من كده ياعم
ليث: انت قلت اهو قبل ماتخطبها الوضع دلوقتى مختلف وبصراحه مضمنكش يااسر انت اخويا وعارفك
اسر بغيظ: ماشى ياليث ليك يوم وهيجى والنبى يا باشا جوزنى اختك واستر عليا بقى
ليث بضحك: احنا متفقين لما تخلص اول 4 سنين فى الكليه وهي لسه فاضلها ترم كفاية اوى انى هسيبها تكمل معاك
اسر باستعطاف: طيب كتب كتاب والفرح بعد ماتخلص السنه دى ثم يكمل بغيظ: ايه اللى دخلها طب ماكانت تتنيل تدخل تجارة وخلاص
ليث: خلاص ماشى موافق بس اقسم بالله يااسر لو جت فى يوم زعلتها ساعتها ممكن ادفنك حي انت عارف يارا عندى ايه دى بنتى تمام يعنى هكتب حته منى باسمك واخليها معاك
اسر بصدق: دى امانة فى رقبتى ليوم الدين واوعدك عمرى ماهنزل دمعه منها ولا اكون سبب فى حزنها وبعد 3 ايام جاء يوم كتب الكتاب كان اسر يطير من شدة سعادته ولا يعلم ان القدر لن يمهله سوى شهر واحد ليكون قريب زوجته وبعدها ياخذها وبعد الانتهاء
اسر بفرحه وعيناه تلمع من السعاده فاخيرا تصبحت حبيبته ومعشوقته حلاله وله وحده : انتى متعرفيش انا فرحان ازاى انا مش قادر اعبرلك عن حبى ياروحى
يارا بحب: وانا كمان بحبك اوى قلت اول مااقلهالك لازم يكون فى الحلال وانت دلوقتى حلالى وامانى وسندى
اسر بعشق: وانتى عمرى كله وحياتى مفيهاش غيرك كلها 4 شهور وتبقى معايا ياروحى وساعاتها هعرفك معنى السعادة الحقيقيه ثم اقترب ليقبلها ولكنها فرت مسرعه من امامه وهي فى قمه خجلها
اسر بضحك: ربنا يكملك بعقلك ياطفلتى بس اعمل ايه بحبك ومقدرش اعيش من غيرك back
اسر ببتسامه حزينه: لا عشنا ولا شفت سعادة ولا اتجوزنا ولا جبت طفل منك وقلبى انكسر بس متأكد عوض ربنا هيكون كبير اوى( فى ظل ازماتنا اليوميه يغفل الانسان عن وجود ربه ويلجأ للبشر ويشكى اليهم منهم من يستمع اليه فى فتور ومنهم من يطرده بذوق ومنهم من يحاول التخفيف عنه وهم قليلون وذلك بقولهم ربنا يعينك ربنا معاك وجمل زي دى يعنى فى الاخر ربنا اللى بيعين ربنا اللى عمره ماهيقفل باب سماه فى وشك ربنا اللى هيقويك تانى فى الوقت اللى كل خذلك فيه وكنت مستنى انهم يقفوا جنبك ولما طول حزنك شوية زهقوا بس وانت بين ايد ربنا فى سجدة واحده تشعر براحه الدنيا وهنا اسر ملجأش لحد من البشر وعنده ايمان قوى ان ربنا هيعوضه خير يعنى امله فى ربنا كبير ولازم الكل يكون امله فى الرب كبير)
فى صباح يوم جديد ستكشف فيه حقائق قد تدمر احدهم وتفتح جراحهم التى لم تندمل بعد
اجتمع الشباب فى الشركه ليبدأ وليد كلامه: احنا جبنا صور جمال واللى معاه ودلوقتى هنشوف هتتعرفوا عليهم ولا لاء وكمان احنا مراقبينهم كويس بس من الحذر اللى خدوه وهم نازلين بيأكد ان فيه حاجه مستخبيه
ليث بترقب: ممكن الصور بقى ، ليعطى له وليد نسخه وكذلك مراد واسر ليروا القاتل الان
اسر باستغراب: مش عارف حد منهم فيه حاجه غريبه ايه علاقتنا بيهم وليه عملوا كده
مراد: وانا كمان مش قادر اتعرف على حد منهم
وليد: طيب وليث اتعرفت عليهم ، لتتجه الانظار كلها الى ليث الذى كان جامدا فى مكانه
ورد: الظاهر ان ليث باشا عرف مين دول
اسر بقلق: ليث مالك فى ايه ، كانت الذكريات تتدفق الى رأسه بغزارة وهو يغمض عينيه بالم شديد
ليث ببطء: حسام نور الدين فتحت جحيمك بايدك مكفكش اللى حصل زمان وراجع تانى لقضاءك الاسود
مراد بفهم: ليك طار مع حسام ده
ليث بجمود: حسام نور الدين قاتل اهلى زمان وقاتل اختى دلوقتى وانا اللى هقتله بايدى
لتحتل الصدمه اوجه الجميع ماذا قال ليث هل قال ان ذلك الرجل هو قاتل اهله ولكن كيف فهم لا يعلموا ان عائلته قد قتلت
وليد بذهول: قاتل اهلك ازاى
اسر بصدمه: قاتل اهلك هو قاتل مراتى طب ازاى ثم يكمل بصراخ: رد ياليث ايه اللى بينكم علشان يقتل كل ده
ليث بصراخ: معرفش معرفش حاجه بس هو القاتل لما شفت الصورة عرفته انا بقالى سنين بدور عليه وبابا رأفت مش راضى يقولى اسمه بس اهو جه لقدره صورته دايما فى كوابيسى
مراد بهدوء: احكلينا ايه اللى حصل زمان
ليث وهو يغمض عينه بالم: كان عندى 15 سنه لما اتقتلوا flash back
كان ليث كعادته مع اسر فى الليل يمارسون هوايتهم المفضلة الا وهي الملاكمه ولعب الكورة
ليث: مساء الخير يابابا انت وماما
ياسر: مساء النور ياحبيبى عامل ايه
ليث: الحمد لله يابابا
امال(والدته): خلصت مع اسر ياحبيبى انت بتقعد معاه اكتر مننا والله
ليث: اه ياحبيبتى وبعدين اسر اخويا وبحبه اوى ، لينظر ياسر وامال لبعضهم فماذا سيفعل ليث ان اكتشف جزء من الحقيقه ،ليث:اومال فين القردة بتاعتى
امال بضحك: طلعت تنام عندها مدرسه بقى
ياسر: حبيبى عايزك تجتهد دى اخر سنه ليك وتنتقل حياه تانية فى جامعتك اللى فى سنك لسه فى اولى ثانوى بس انت طول عمرك ممتاز واخدت الثانوية على سنه واحده
ليث بثقه: متقلقش يابابا انا هحقق حلمى باذن الله وابقى اكبر مهندس فى مصر ودايما رافع رأسك
امال بفخر: هو ده ابنى الراجل ربنا يحفظك
ليث وهو يقبل يدها: ربنا يخليكى ليا يااحلى ماما هطلع اشوف يارا بقى وادخل اخد شاور
ياسر: ماشى ياحبيبى وانزل اتعشى وبعد ربع ساعه كاد ليث ان يخرج من غرفه اخته الا انه استمع لصوت عالى وبعدها طلقات رصاص ليتتفض مكانه وكل همه حمايه اخته ليحملها ببطء حتى لا تستيقظ ويضعها فى غرفه سريه داخل غرفته وهي غرفه لا يعلم عنها احد شئ سوى عائلته واسر
ليث بحذر: انا لازم اتصرف ليهبط ببطء ليرى ماصدمه حقا احدهم ممسكا بوالدته وهي تبكى وبعض الرجال ممسكين بوالده
ياسر: عايز ايه مننا
حسام: عايز روحك يابن العمرى مش كفاية اللى ابوك عمله وانت كنت السبب
ياسر: انا وقفت مع الحق ووقفت ضد ابويا وهو رجع للحق واعترف بغلطه بس انتو اللى كملتوا عمايلكم السودة
حسام بغضب: انا اخويا وابويا ماتوا ودلوقتى هدبحكم انتو كمان واخد حقى منكم ، ليرى والديه وهم يذبحون بدم بارد امامه
حسام: اطلعوا خلصوا على ولاده
ياسر بضعف: ابنى هيخلص عليكم وبكرة كلكم تندموا ابنى هياخد حقى
الرجال: الولاد مش فوق ياباشا
حسام: مش مهم يلا بسرعه قبل ماحد يجى لينسحبوا سريعا ويذهب ليث ببطء الى والديه ليجد والدته قد فارقت الحياة ولكن كانت اخر كلمه قالها والده : حقنا ياليث متستسلمش للظروف ابدا
ليث بدموع: هجيب حقكم يابابا وده وعد ليك ليقبل جبينه ببطء لتصعد الروح لبارئها back
ليث بالم وصوت تنفسه عال: من يومها وانا بدور عليه ومحدش راضى يقولى اسمه كان لازم يتقتل من زمان ودلوقتى اقسم بالله لاخد حق اختى واهلى
اسر بصدمه: كل ده مخبيه ياليث ليه
ليث بوجع: عايزنى اقولك ايه وانا ماعرفش ولا معلومة عن قاتل اهلى وبابا مش راضى يقولى
مراد بقوة: حق اهلك هيرجع بس عايزين دليل
اسر: وده هنجيبه ازاى
وليد: اكيد هنلاقى دليل ضده صدقونى
ورد بألم: ليه بيحصل كده ليه الدنيا مليانه شر
مراد بحنان: زي مافيه الشر ياقلبى فيه الخير وهو المنتصر مهما بلغت قوة الشر لتهز ورد رأسها بيأس
مراد بهمس لهم: انا هاخدها وامشى لانها هتتعب اسف ياليث واوعدك حقك هيرجع
ليث بهدوء: ولا يهمك يلا خدها انت ليأخذها مراد ويخرج وهي صامته ليتجه بها لافضل مكان تعشقه وهي دار الايتام
مراد بحنان: شفتى دول انتى دايما بتقولى بيريحوكى دول زيك بالظبط بس الفرق بينك وبينهم انك لاقيتى اللى يقف معاكى اما هما لاء لازم تكونى سبب سعادتهم بلاش تزعلى واكيد ربنا هيعوضنا خير
ورد بحب: ربنا يخليك ليا انت كلامك صح ولولا انت وبابا ايمن كنت تعبت فعلا
عاد ليث واسر للمنزل وكلاهما واجم وشارد الذهن ليجلسا دون كلام وهذه ليست عادتهم ليتعجب رأفت
رأفت: مالكم ياحبايبى حاجه حصلت فى الشغل
ليث : ممكن اسألك سوأل يابابا
رأفت بقلق: اسأل ياحبيبى ،كان اسر قلق من المواجهة الان ولكن حتما ستحدث الان او لاحقا
ليث ببطء: حسام نور الدين تعرفه؟؟ ، لينتفض رأفت من مكانه من هول الصدمه ويهب واقفا !!!

ياترى رأفت مخبى ايه وايه سر عداوة حسام مع عيلة العمرى والاهم ليث هيجيب حق عيلته ازاى؟!👋👋👋👋

مؤامرة وعشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن