part 20

82 1 6
                                    

في أحد المحلات التجارية كانت الفتيات يتجولون بسعادة
همس : تعالوا معايا هنا عايزة اشتري كام طقم فورمال مع لبس عادي واجيب هدية لبابا ووليد
ورد : يلا وأنا كمان هشتري شوز ليا ولجوري وهدية لاونكل حسن ورأفت ومراد وعدي
رنيم بضحك : لما تجيبي لكل دول هدايا هتجيبي لنفسك ايه
ورد : لاء متقلقيش عاملة حسابي وبعدين سعادتي في سعادتهم
نارمين : طب يلا نبدأ نشتري علشان منتأخرش عليهم وبعدها ندخل نجيب الهدايا للشباب
وبالفعل بدأ الجميع في شراء مايلزمهم
وليد : تصدقوا الواحد فعلاً كان لازم ياخد اجازة علشان يستريح بدل تعب الأعصاب اللي عيشينه بقالنا فترة ده
اسر : خير بإذن الله وكله هيتحل
مراد بتنهيدة : امتي يااسر انا خلاص مبقتش قادر استحمل حاجه بجد فيه مليون موضوع شاغلين بالي ده غير ورد وخوفي عليها انا حاسس كأني اسد محبوس في قفص وفريسته قدامه وهو مش قادر يخرجلها
ليث : كلنا معاك يامراد وورد هتبقي كويسة وتقبض علي وائل وتلاقي أخوكم بس كل ده بالصبر اختك نفسها مقدرة عصبيتك ده بس بلاش تزود الضغط عليها
مراد : وائل بيهددها ياليث مش سايبها في حالها أنا مش فارق معايا حاجه غيرها دلوقتي واخويا انا هعرف اجيبه حتي لو تحت الأرض بس اعرف وائل فين وامسكه تحت ايدي
ليث بقلق : بيهددها ازاي ومين قالك
وليد : مسدجات على فونها وهي اللي قالت لمراد وكأن وائل بيقولنا أنا عارف تحركاتكم كلها بيهددها انه هيقتل أخوها
مراد : اللي متوقعه في الفترة الجاية ان وائل هيستغل لهفة ورد على اسر وهيطلب منها تقابله وساعتها هي فعلاً هتروح ومش هتقولي أنا عارف ورد بتفكر ازاي وخايف من اللحظة دي أوي لاني مش ضامن هترجعلي ولا لاء
اسر بخوف : يعني ايه تروحله وانت متعرفش مستحيل ده يحصل
مراد : انت متعرفش ورد زيي يااسر ورد مش هيهمها حياتها قصاد انها تنقذ حياة حد تاني مابالك ده اخوها بقي اللي اتحرمت منه من سنين
ليث بشرود : مراد ممكن اطلب منك طلب
مراد : أكيد ياليث
ليث : انا عايز اتجوز ورد وقبل ماترفض وتفكر اني بعمل كده علشان احميها معاك لازم تعرف اني بحبها بجد ومحبتش في الدنيا زيها ومش قادر اتخيل في يوم انها تبعد عني زي يارا ، ليث بتاع زمان كان مات بموت يارا وفضل سنين ميت لحد ماشفت ورد هي اللي رجعتلي الحياة انا مكنتش بخاف على حاجه في حياتي حتي نفسي بس دلوقتي لاء انا بخاف عليها من مجرد انها تتخدش بس صدقني يامراد هحميها ومش هخلي مخلوق في الدنيا يقرب لها وأنت عارف كويس يعني ايه وعد الليث وعارف كمان اني بحبها من أول ماشفتها
مراد : كنت متوقع اسمع منك كده ياليث ومعنديش اعتراض وأنا عارف انك بتحب أختي بجد وأنا بنفسي اللي قلتلك أختي بتحبك بس خايفة تقرب لتتأذي انت كمان بس فاكر يوم المستشفى لما قلتلك هتعرف حاجه عن ورد اوعي في يوم تكرهها وتسيبها بسببها
ليث : أيوة وفاكر انك رفضت تقولي ساعتها
مراد : زي دلوقتي كده بكرر نفس الشيء واقولك هتعرف حاجه في يوم عن ورد أوعي تسيبها ساعتها وخصوصاً وقت ماتعرف لان ده أكتر وقت هيكون فيه خطر على حياتها ياليث
اسر بتعجب : ماتقول يامراد فيه ايه وايه الخطر اللي في حياتها ومخبي ايه علشان نقدر نحميها
مراد بحزن : سامحني يااسر مش هقدر غير لما هي تقولكم بنفسها ها ياليث لسه عند كلامك
ليث بجدية : اه وعمري ماهغير رأيي في يوم واوعدك اني هحميها والوقت اللي انت بتقول عليه ده هكون أول واحد جنبها فيه
مراد بتردد : وأنا موافق ياليث بس استني مش هنكلمها في الموضوع غير قبل مانرجع بيومين كده
وليد بضحك لتغيير الجو : والله ووقعت في الحب ياصقر ده الواحد كان بيقول انك مستحيل تحب ياراجل
ليث : ورد خطفتني لبستان حبها وأنا تايه جواه ياوليد مش قادر اخرج منه ومش هخرج ابدا والبستان ده هيبقي ملك لليث العمري وبس
اسر : ربنا يكتبلك الخير يااخويا ويفرحك انت وهي يارب ونخلص من المشاكل دي كلها
مراد : وانت ياتعلب مش ناوي تدخل القفص بقي
اسر : خايف يامراد يارا الله يرحمها مكنتش حب يوم ولا اتنين لاء دي كانت حب الطفولة والمراهقة والشباب ومازال حبها في قلبي حتي بعد مامشيت
ليث : هيجي اليوم يااسر وتخرج من اللي انت فيه بس تركز كويس حواليك ساعتها هتلاقي الحب
اسر بشرود : اتمني ياليث
انتهت الفتيات من التسوق وذهبوا إلي الشباب وتناولوا الطعام في جو ملئ بمرح وليد وعدي
ليث : يلا ياشباب بقي الوقت اتأخر زمان بابا واونكل منتظرين في البيت
ورد : اه يلا علشان جايبة هدايا نفتحها في البيت
عدي بمزاح : طب ورد وهتجيب ليا ولمراد علشان اخواتها ورنيم هتجيب لمراد بردو وهمس ونارمين لوليد طيب الغلابة اللي قدامي دول محدش هيجيبلهم حاجه
ورد بشرود : انا جبت ويلا بقي علشان منتأخرش ، بعد فترة وصل الجميع للفيلا ليرحب بهم حسن ورأفت
حسن : أهم حاجه تكونوا اتبسطتوا ياولاد
نارمين : ايوة يابابا كان يوم جميل أوي واتفسحنا وعملنا شوبينج كان ناقص وجودكم بس والله
رأفت : بكرة بإذن الله ياحبيبتى نخرج كلنا سوا
اسر : اه يابابا انت واونكل هتخرجوا معانا بكرة مش هنسيبكم في الفيلا
مراد : خلونا في المهم اتعشيتوا ولا لسه
رأفت : أنا عن نفسي مش هاكل انا هطلع أنام
حسن : وأنا كمان احنا سهرنا كتير بنلعب ومحسناش بالوقت ولسه متغديين من ساعة بس
ليث : تمام ماشي واحنا كلنا بره وأكيد كلنا تعبانين هنطلع ننام بردو
ورد : استنو هوزع الهدايا وكل واحد يفتحها في اوضته ، لتقوم الفتيات بتوزيع الهدايا على الجميع وتنقضي السهرة سريعا
في غرفة مراد ورنيم يفتح مراد هدية ورد ويلاقيها ساعة يد فضية
مراد : كنت واثق ان ذوقها هيبهرني كالعادة
رنيم : طول عمرها ورد ذوقها جميل جدا والساعة فعلاً خطيرة
مراد باستغراب : يعني انتي اول مرة تشوفيها
رنيم : اه ياحبيبي لانها سابتنا نشتري لبس وراحت تجيب الهدايا ومكناش نعرف كمان انها هتجيب لاسر وليث اتفاجأنا لما عدي اتكلم وقالت انها جابت
مراد بهدوء : تعرفي انهارده ليث طلب ايدها مني
رنيم بصدمة : بجد وانت قلتله ايه
مراد : انا موافق ومفيش في الدنيا حد هيحافظ عليها ويحميها زي ليث بس خايف من لحظة معرفته الحقيقة وان كل حاجه تتلغبط
رنيم بقلق : طيب ماتقوله انت يامراد على كل حاجه وسيبه ساعتها يقرر رأيه
مراد بشرود : مينفعش ياحبيبتي وائل لو عرف او حس ان ورد قالت لليث على الاتفاق كل حاجه هتضيع من ايدنا
رنيم : تفتكر ورد هتوافق
مراد : ورد بتحبه هي كمان بس ممكن متوافقش علشان متعرضش حياة حد جديد للخطر كفاية اللي احنا فيه
رنيم : ربنا يستر وانت هتقولها امتي
مراد : كمان يومين كده ولا حاجه علشان ناخد قرارنا قبل ماننزل مصر
عند حسن وهمس اعطته همس الهدية الخاصة به ليجده طقم كلاسيكي ليشكرها على هديتها ثم يفتح الهدية الخاصة بورد ليجدها أحد العطور الفرنسية المميزة اما عند وليد فأعطته زوجته ساعة يد وورد اعطته العطر المفضل لديه اما همس فجاءت له ب ترينج رياضي مميز باللون الرصاصي
في غرفة عدي فتح هدية رنيم ليجد تيشيرت رياضي ثم يفتح هدية ورد ليجدها مميزة كعادتها فقد كانت كوتش رياضي باللون الأحمر المحبب له مع زي رياضي كامل باللون الأسود
اما عند رأفت فوجود الهدية عطرا مميزا مع رسالة خاصة من ورد وعند قرأتها دمعت عيناه لتلك الفتاة التي تنتظر ملاقاة اخاها على أحر من الجمر
في غرفة ليث واسر فتح ليث هديته ليري ساعة فضية تلمع بشدة مع عطر ليدق قلبه بشدة فتلك هي أول هدية من محبوبته له ، وعندما فتح اسر هديته وجد ساعة أيضاً ولكنها ذهبية تجذب الأنظار بلونها الساطع متشابهة إلي حد ما لهدية ليث ولكن الغريب انه وجد سلسلة فضية موجود بها قلبين ولكن أحد القلوب يبدو انه قد كسر
اسر بتعجب : غريبة ايه السلسلة دي وليه فيهم قلب متشال
ليث بشرود : مش عارف هي غريبة فعلاً يمكن بتاع حد من البنات وورد اتلغبطت
اسر بنفي : لاء مظنش لأن ورد جاية من بره مجهزة كل حاجة
ليث : مش عارف يااسر تعالي ننام دلوقتي والصبح نشوف الموضوع ده
في الصباح هاتف محمد ورد واخبرها انه سافر لزوجته وأولاده حتي يعودوا على أمل اللقاء في مصر مجدداً للبحث عن وائل
رأفت وهو ينظر لورد : ها ياحبايبي استريحتوا
عدي : اه يااونكل الحمد لله هنخرج فين انهارده بقي
جوري بطفولية : جدو هيجي معانا ويجبلي شيكولاتة كتير
رأفت : قلب جدو هنخرج ونجيب كل اللي انتي عايزاه
ورد : مالك يانارمين انتي تعبانة
نارمين بارهاق : لاء ياحبيبتى أنا كويسة شوية ارهاق بس من مشاوير امبارح
وليد بقلق : طب خلاص انا هقعد معاكي هنا وانتو اخرجوا
ليث : خلاص خلونا كلنا هنا انهارده في البيت وبكرة نخرج تكون نارمين اتحسنت
حسن : تقومي يابنتي نروح اي مستشفى هنا نتطمن عليكي
نارمين : لاء يابابا متقلقش أنا كويسة والله
رأفت : خلاص زي ماليث قال نقضي اليوم سوا هنا انهارده في الجنينة بره وهروح انا وورد نجيب طلبات للبيت وشيكولاتة جوري ونرجع على طول
اسر : خليك انت يابابا انا هخرج اجيبهم
رأفت : لا ياحبييي انا هخرج اتمشي مع ورد شوية وفيه جنبنا هنا سوبر ماركت مش هنبعد يعني ولا هنتأخر يلا ياورد
ورد : تمام يااونكل يلا
مراد : تعالوا نلعب احنا اي حاجه لحد مايجوا هم
ليث بضحك : هنلعب ايه ياعم الفهد
اسر : تعالوا نلعب بلايستيشن مفيش غيرها هنا
رنيم : وانا والبنات هنقوم نجهز الغدا ونبقي نخرج الحديقة بره نشوي لما اونكل وورد يجوا
حسن : وانا داخل اوضه المكتب هخلص كام تليفون من مصر
في الطريق ، رأفت : الحقيقة هتظهر امتي ياورد
ورد بشرود : مش عارفة يااونكل أنا تايهة خايفة على اسر وخايفة من عصبية مراد في لحظة تهور بس اللي متأكدة منه اننا بعد مانرجع مصر لازم اقولهم الحقيقة وساعتها ناخد حذرنا
رأفت : تفتكري هيبقي في صالحك تقولي الحقيقة
ورد : مفيش حاجه في صالحي يااونكل بس لازم الحقيقة تظهر لليث واسر ومراد يعرف ان اسر اخونا انت مش زعلان مني يااونكل على الطريقة اللي دخلت بيها حياتهم صح
رأفت ببتسامة : حد يزعل من بنته بردو انتي حميتي ولادي من شر رأفت ورضيتي تدخلي عرين الليث بدون خوف من العواقب
ورد : ربنا يخليك يااونكل واوعدك كل حاجه هتبقي تمام في اقرب وقت
رأفت : بإذن الله ياحبيبتى يلا نرجع علشان منتأخرش عليهم ، مر اليوم عليهم سريعا وتحسنت نارمين واتفقوا على زيارة احد البحيرات المشهورة في روما في صباح اليوم التالي
في المساء كانت همس جالسة أمام المسبح تفكر في حياتها وفي اسر حبيبها تُري هل سيأتي اليوم الذي يبادلها شعورها ام سيظل حبها من جانب واحد فقط ليقطع شرودها جلوس اسر على كرسي مجاور لها
اسر : قاعدة لوحدك ليه كنت بحسب الكل نايم
همس : عادي مش عايزة أنام وفكرت انزل هنا شوية
اسر بهدوء : تفتكري لو اتقدمت لواحدة مستريح لها دلوقتي ولسه في قلبي يارا ممكن توافق
ليدق قلب همس بشدة : لو بتحبك ومقدرة ظروفك هتستناك العمر كله على أمل انك تبادلها الحب
اسر بشرود : خايف اظلمها معايا انا لسه بفكر في يارا منكرش ان البنت دي احتلت جزء من تفكيري من أول يوم شفتها فيه واستريحت ليها بس مش عارف ان كان ده حب ولا مجرد سد فراغ لقلبي اللي انكسر بموت يارا
همس بدموع حاولت اخفاءها : ادي نفسك فرصه وسيب كل حاجه للوقت الزمن كفيل بانه يداوي جرحك ويارا الله يرحمها انت مش هتنساها ابدا بس مسيرك في يوم تكمل حياتك انت لسه شاب صغير المستقبل قدامك وأكيد هتحتاج في يوم الامان ويكون ليك عيلة
اسر ببتسامة : طيب تقبلي تديني فرصة أكون معاكي وتحيي اسر السيوفي من جديد واوعدك اني عمري ماهجرحك في يوم ولا اندمك على موافقتك
همس بتفاجأ : ان انت بتقول ايه
اسر : زي ماسمعتي كده انتي البنت اللي بتكلم عنها ويلا بقي قولي رأيك وحتي لو رفضتي مش هيأس أبدا
همس بتوتر : اتكلم مع وليد او بابا مش أنا
اسر : وليد واونكل عارفين ان نازل اكلمك دلوقتي واخدت موافقتهم المبدأية ومنتظرين رأيك
همس بسرعة : هتسمع رأيي بكرة من بابا تصبح على خير ، لتذهب سريعا لغرفتها هي ووالدها وقلبها يطير فرحا من سدة سعادته
حسن ببتسامة : افهم من الضحكة الحلوة دي انك موافقة على اسر
همس بخجل : اللي تشوفه يابابا
حسن بحنان وهو يضمها إليه : بتحبيه صح 
همس بدموع : من أول ماشفته وحبيته معرفش ازاي واشمعنا هو اللي حبيته بس حسيت فيه بحاجه مختلفة لما عرفت حكاية يارا الله يرحمها قلبي انكسر واتأكدت انه مش هيبقي ليا وأنا شايفة حبه وحزنه على مراته مش قادر يخليه يشوف الدنيا حواليه كنت بدعي دايما انه لو مش هيبقي نصيبي ربنا يشيل حبه من قلبي علشان مفضلش اتوجع كل مااشوفه ودلوقتي مكنتش مصدقة نفسي لما عرض عليا اديه فرصة ونكمل انا وهو يابابا
حسن : سيبي الايام كفيلة بجرح قلبه وانتي هتدخلي حياته ويحبك زي مابتحبيه يابنتي بس بالصبر ربنا يريح قلوبكم انتو الاتنين يلا روحي استريحي ونامي وانا هكلم اسر بكرة الصبح
في الصباح تناول الجميع فطورهم واستعدو للخروج ومعهم حسن ورأفت ليقضوا وقتا ممتعا في التجول ثم يجلسون في احد الحدائق العامة
اسر : عايز أقولكم حاجه مهمة
رأفت : خير ياحبيبي
اسر : امبارح بالليل كلمت اونكل حسن وطلبت منه اني اتكلم مع همس شوية وحصل فعلاً وطلبت ايدها ومنتظر رأيها
ليث بتفاجأ : اه ياندل من غير ماتعرفني حاجة
اسر : كان لازم اشوف ردة فعل همس الأول وهل هتوافق بيا وانا قلبي لسه فيه غيرها ولا هترفض ثم يكمل بتوتر : مكنتش عارف افاتحك ازاي في الموضوع وانا من فترة كنت بطلب منك ايد يارا ودلوقتي بقولك هطلب ايد بنت تانية انت مش زعلان مني ياليث صح
ليث : لاء زعلان يااسر لانك لاول مرة تفكر غلط انت عارف ان سعادتك هي سعادتي والقدر هو اللي فرق بينك وبين اختي ومنقدرش نعترض على أمر ربنا الحمد لله انت اخويا ويهمني مصلحتك وفرحتك ياغبي افهم بقي وعمري مااعارض ارتباطك بحد لاني انا نفسي اشوفك مستقر في حياتك ومعاك عيلتك وسعيد
اسر بدموع وهو يحتضنه : ربنا يخليك ليا يااخويا
ليث ببتسامة : وميحرمنيش منك ياحبيبي ألف مبروووك وواثق ان همس هتفتحلك قلبك من جديد مبروك ياهمس وربنا يعينك عليه
همس بتوتر : بس أنا لسه موافقتش
ورد بمكر : انتي موافقة ياحبيبتي صح ولا ايه
وليد بضحك : طول عمرك رخمة زي اخوكي
رأفت بجدية : بس بقي بطلوا شوية خلونا نتكلم جد ثم يوجه حديثه لحسن : يشرفني ياحسن اني اطلب ايد بنتك همس لابني اسر واوعدك هتبقي بنتي اللي مخلفتهاش وعمري مااسمح لاسر يزعلها وهحافظ عليها
حسن : وانا مش هلاقي لبنتي أحسن من اسر وعلشان كده انا موافق وهمس كمان بلغتني بموافقتها
ليث : حيث كده بقي نعمل الخطوبة أول ماننزل مصر وتبقي بينا عائلية بردو
وليد : تمام نقرأ الفاتحة يلا ، بارك الجميع لاسر وهمس وكانت ورد في قمة سعادتها فاخيها سيتزوج من صديقتها واختها ولكنها حزينة لعدم قدرتها على مشاركة اخيها فرحته الآن
ورد ببتسامة بسيطة : عن اذنكم دقيقتين وجاية
مراد : رايحة فين ياحبيبتي
ورد : مش هتأخر يامراد
كاد مراد أن يتحدث ليقاطعه حسن : سيبها يامراد وانا هقوم وراها
وليد : فيه حاجة يابابا
حسن : لاء ياحبيبي متقلقوش ، ثم يلحق بورد ليجدها تقف في مكان منعزل
حسن : مشيتي ليه
ورد : كان نفسي احضنه يااونكل واقول للكل ده اخويا اسر المحلاوي نفسي يعرف اني اخته انا تعبت وهو قدامي مش قادرة اكلمه براحتي حتي
حسن : هانت ياحبيبتي صدقيني والله واسر هيعرف انه اخوكي بس بالصبر اول مانرجع مصر كل الحقايق هتبدأ تبان يلا نرجع لهم علشان ميشكوش ف حاجه
عند الجميع كانوا يمازحون اسر وهمس اللي تشتعل من الخجل
ليث بهمس : تفتكر ده الوقت المناسب اللي اطلب فيه ورد
رأفت : اسأل مراد الاول وشوف رأيه واسر كمان
ليث بتعجب : مراد وعادي اما اسر هيعترض ليه
رأفت بتوتر : ها قصدي يعني اخوك وكده يلا قبل ماورد تيجي
ليلتفت ليث لمراد : عايز اتكلم دلوقتي
مراد بهدوء : معنديش اعتراض توكل على الله يلا
ليث بهدوء بعد جلوس ورد : وأنا كمان عندي خبر ليكم كنت مأجله لقبل سفرنا بيوم بس بما ان اسر اتقدم لهمس فانا كمان دلوقتي بعلن اني بحب ورد ونفسي نكمل حياتنا سوا
تفاجأ الجميع من حديث ليث عدا الشباب وهم ينقلون بصرهم بين ليث وورد الجالسة بصمت ليكمل حديثه : كلمت مراد من كام يوم في الموضوع وكان عنده نقطة اعتراض من وجهة نظر ورد بس انا وعدته اني عمري مااتخلي عنك وبكرر دلوقتي تاني صدقيني هحافظ عليكي وعلي حياتك حتي لو التمن  حياتي أنا واخوكي اوعدك هيرجعلك والسر اللي مخبياه ومراد مش راضي يقوله هتقبله وهنتظرك انتي تقوليلي في يوم من الايام
ورد : بس أنا مش موافقة عن اذنكم لتتركهم وترحل وسط صدمة الجميع

ياتري ايه سبب رفض ورد وهل ليث هيستسلم ولا لاء

مؤامرة وعشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن