part 24

57 3 0
                                    

ف الصباح استيقظ ليث او بالأحرى لم يستطع النوم بعد الحوار المشتعل بين عقله وقلبه ليهبط بارهاق
رأفت بقلق : ليث مالك انت كويس يابني
ليث : تمام يابابا متقلقش معرفتش أنام كويس بس
رأفت : حبيبى متقلقش كل حاجه هتتحل وربنا معانا وهيحمينا من شر وائل واللي زيه أهم حاجه اقف جنب مراتك وعيلتها
اسر : يارب يابابا يلا نفطر علشان نروح نشوف عدي قبل مانروح الشركة ياليث ، هاتف ليث ورد وعلم انها ف الطريق للمشفي فأخذ يهدأ عقله لم يحن الوقت بعد
استيقظ عدي ليجد أخيه بجانبه وهو نائم ليشد على يده قليلا وكأنه يستمد منه الأمان ، مراد بفزع : حبيبى أنت صحيت
عدي بضعف : اهدي انا كويس يامراد ، ليضمه مراد بحنان ثم يستدعي الطبيب
بعد الفحص : حالتك انهارده الحمد لله مستقرة عن امبارح ياعدي أهم حاجه تبعد عن المجهود العنيف والعصبية والتوتر علشان متتعبش وتنتظم على الأدوية اللي هكتبهالك لمدة شهر لحد ماتأثير المادة اللي دخلت صدرك تختفي
مراد : يعني مفيش خطر دلوقتي يادكتور متأكد
الطبيب : أيوة يامراد بيه متقلقش وحالة الضعف اللي هو فيها طبيعيه لأن فيه سم دخل جسمه والجرح اللي ف رأسه مش كبير وكمان تقريباً فيه حرق ف أيده اليمين نتيجة حاجه سخنه يومين تلاتة وهيبقي تمام وأنا كمان كام ساعة أكون اتطمنت أكتر واكتبله على خروج
مراد : تمام يادكتور شكراً
الطبيب : على ايه ده واجبي ألف سلامة ياعدي بعد اذنكم ،دقائق ودخلت ورد مع بقية العائلة لتذهب سريعاً لعدي وتحضتنه
ورد : حمدالله على سلامتك ياحبيبي كده تقلقنا عليك
عدي : كنت خايف أوي هم قالوا ان وائل اللي عمل كده وانه هيأذيكي بس هيموتني الأول
ورد بسرعة : بعد الشر عنك محدش يقدر ياخدك مني ابدا احنا كلنا تمام ياحبيي ناقصنا بس أنت تقوم وترجع زي الاول وملكش دعوة باي حاجه تانية ووائل مش هيقدر يعمل حاجه
عامر وهو يدخل : متخافش يابطل وائل ف أقرب وقت هيكون تحت ايدينا واللي عمل فيك كده مسكناهم يامراد وهم معانا ف المركز دلوقتي ، دخل ياسين مسرعاً وقام مراد من جانب أخيه ليترك المجال له فهو يعلم جيداً قوة العلاقة بينهم
ياسين : حمدالله على سلامتك ياصاحبي عامل ايه دلوقتي
عدي بحب : تمام ياياسين لولاك كان زماني ميت
ياسين : انا أفديك بعمري ياعدي أنا اللي غلطت لما سيبتك تروح لوحدك بعد مالقهوة وقعت على ايدك
عدي : الحمد لله عدت على خير
مراد : جبتوا الكاميرات يايحيي
أحمد : للاسف يامراد الجزء الخلفي ده مفيهوش كاميرات بس شفنا لحظة الكافتيريا وفيه كاميرا جابت من زاوية عدي وهو داخل وبعدها بخمس دقايق خروج اتنين بيبصوا حواليهم بحذر منهم الولد اللي خبط فيه وهم اعترفوا انهم عملوا كده بأمر من واحد اسمه وائل وهم مش من طلاب الكلية أساساً
اسر : أهم حاجه انهم اتمسكوا الحمد لله
ليث : ايه اللي حصل ياعدي لما دخلت
عدي : دخلت اغسل ايدي من القهوة بعد مااحترقت لاقيت اللي خبط فيا جه ورايا وفجأة ضربني بضهر المسدس على دماغي دوخت وحاولت اقاومه بس مقدرتش وايدي مساعدتنيش كمان وهطلع الفون اكلم ياسين لاقيت واحد تاني دخل وقعد يرش حاجه قدام وشي ولما وقعت على الارض خدوني رموني ورا عند الباب الخلفي وفضلوا دقيقتين لحد مابقيت مش قادر اخد نفسي وأنا حاسس بنار دخلت جسمي وبعدها جه ياسين واخر حاجه فاكرها وأنا ف العربية بتاعته
وليد : وقت النهاية قرب ووائل غلطاته بتزيد ولما يقع محدش هيرحمه
مراد : قرب أوي أهم حاجه ناخد بالنا الفترة الجاية دي ياشباب والحراسة دايما معاكم لان وائل مش هيسكت وانتي بالذات ياورد ، لينظر لها ليث نظرة طويلة لم تفسر معناها اهي خوف وقلق ام انها توهمت نظرة وعيد وتحذير ولاحظ الجميع صمت ليث ونظراته المنتقلة بين مراد وورد بهدوء ولكن فسروها قلق عليها
ذهب الجميع لأعمالهم وبقيت ورد وجوري وياسين مع عدي وبعد 4 ساعات سمح لهم الطبيب بالخروج لتهاتف ورد مراد وتخبره ورفضت أن يأتي واقنعته أن ياسين معهم وسيصل بهم للمنزل ووافق مراد على مضض فهو مشغول ف البحث عن وائل والتحقيق مع الشابين ومحاولة تتبع رقم هاتفه
مر اليوم سريعاً ولم تترك ورد عدي لحظة واحدة وقد نام بعدما تناول أدويته لتتحدث مع ليث وقد شعرت بجموده معها ولكن لم تلق بالا لشعورها وبعد فترة اجتمعوا في فيلا مراد للاطمئنان على عدي وأكد عليهم مراد مرارا ألا يتحركوا بدون أفراد الحراسة
حل الليل وكانت ورد تجلس ف غرفتها بعدما نام عدي لتذهب لمراد ف غرفة مكتبه
مراد : خير ياحبييي منمتيش ليه لحد دلوقتي
ورد : نفس سبب عدم نومك يامراد وانت بقالك يومين منمتش
مراد : خايف عليكم مش هستحمل حد فيكم يحصله حاجه
ورد : كله هيبقي تمام انا واثقه وعلشان كده انا قررت أقول لليث بكرة الحقيقه لما اقابله لازم يعرفها علشان لما وائل يتمسك ميحسش اني كنت بخونه
مراد بقلق : واثقة من خطوتك دي
ورد : كان لازم يعرف قبل مانكتب الكتاب بس اونكل رأفت رفض وأنا هتقبل أي رد فعل له لاني هقدر موقفه ساعتها وهو هيعرف اني كنت بحميهم بجد
مراد بتفاجأ : هو اونكل رأفت عارف الحقيقة
ورد : اها خالو حسن قاله على كل حاجه واحنا مسافرين باريس وهو تقبل الموضوع وأصر مقولش لليث حاجه قبل الخطوبة علشان كده بكرة عايزاك تاخد اونكل وتروحوا على قصر ليث وأنا هجيبه بعد الشركة ونيجي عندكم والكل يعرف الحقيقة وياسين هيفضل هنا مع عدي أكيد واحنا بره .
كان ليث شاردا وهو يشعر بالألم ف قلبه ليدخل اسر غرفته : مالك ياليث من الصبح وانت متغير في ايه يااخويا
ليث بهدوء : تعبان يااسر واتخدعت صعب لما تأمن لاكتر واحد ليك وفجأة تعرف أن كل حاجه حواليك كذبة مش أكتر
اسر بخوف : فيه ايه ياليث مين اللي خدعك وليه بتقول كده
ليث : اتفضل اقرأ واسمع وأنت تعرف ( ليث باشا زوج بنت أختي متستغربش ورد بتكون بنت أختي مش عارف عدت عليك ازاي ومامتها اسمها جميلة الشامي وانا وائل الشامي بس شكل الحب أعمي فعلاً ، عايز اوضحلك كام نقطة بس ورد دخلت شركتك جاسوسة ليا وبأمر مني علشان أوقعك كانت طول الفترة اللي فاتت بتقرب منك وتخدعك وأنت امنتها على بيتك وعيلتك أنا واثق انك عارف ان ورد مخبية عنك سر وهو ده وايه يخليها تقرب من محمد ابني وهي عارفة اني قاتل أهلها إلا لو كان وراها مصلحة أنا حبيت احذرك وطبعاً مش هتصدقني علشان كده بعتلك حاجه مع الجواب تسمعها )
اسر بصدمة : مستحيل ورد تعمل كده طيب ايه مصلحتها من انها تخدعنا فيه حاجه غلط هنا ورد مراتك ياليث اوعي تتسرع
ليث بألم : ماهي المشكلة هنا يااسر انها بقت على اسمي يعني خدعتني وطعنتني ف ضهري وانا حبيتها مش متخيل اني هقدر أذيها او حتي ابعد عنها قلبي بيقولي سامح انت متعرفش ايه خلاها تعمل كده وانت شايف كرهها ل وائل ده حتي لو خالها بس عقلي رافض وانها خانتني ومفيش مبرر انها تتآمر عليا كانت ممكن تحكيلي وتسيب القرار ليا علشان كده مراد كان دايما يقولي هتبعد بس أنا حبيتها بجد والله قلبي حاسس فيه بنار يااسر انا عارف من امبارح بس مقدرتش اتكلم انهارده وعدي تعبان بس بكرة وقت الحساب ويانا ياهي
اسر بقلق : طيب فين التسجيل اللي بيقولك عليه ده وانت هتعمل ايه
ليث : اسمع اهو ( وائل: انا كنت بعت بنت من هنا تجيبلى اخباره وكده علشان مش يضرنى بس هو كشفها وخايف يأذينى تانى
ورد بتفكير: هو منزل اعلان عن شغل عنده صح
وائل بخبث: صح فعلا ايه رأيك انتى اكتر واحده بثق فيها تروحى هناك بس متقوليش انك قريبتى لينتقم منك
ورد: خلاص هقدم بكرة ومتقلقش كل اخبار ليث واسر هتكون عندك ومحدش هيقدر يشكفنى مهما يكن
وائل : وانا واثق فيكى يلا نروح بقى) ثم يكمل : هاخدها بكرة الشقة القديمة وموقفها هناك اللي هيحدد ايه هيحصل بعد كده
اسر : ربنا يستر
حل الصباح سريعا لتذهب ورد لعملها وكذلك مراد حتي ينتهي ويذهب لقصر العمري وهاتف حسن وأخبره بما ستفعل ورد ويجب ان يكونوا جميعهم هناك ف الوقت المناسب
ورد : ليث كنت عايزة اتكلم معاك شوية بعد الشغل
ليث : تمام ساعتين ونخرج نروح مكان معين وبعدها نتكلم لاني عايز اتكلم معاكي أنا كمان
ف مقر المخابرات ذهب محمد هناك ليقابل مراد
محمد : وائل كلمني وعملت نفسي معرفش حاجه وهو كان بيحذرني من ورد وعملت نفسي سمعت كلامه بس مرضيش يقولي هو فين لو تعرف تاخد الرقم وتتبعه هيبقي كده تمام أوي وانا هربت من رجالته وأنا جاي يعني محدش شافني
أحمد : ابن خالتي ف مباحث الاتصالات هبعتله الرقم حالا واخليه يعرف موقعه
مراد بأمل : ياريت يااحمد لان انهارده هتحصل مشكلة لو موصلناش لوائل
وليد : فيه ايه يامراد
مراد بقلق : ورد قررت تحكي لليث كل حاجه دلوقتي وزمانهم بيتكلموا وأنا هروحلهم ع القصر لما اخلص هنا واونكل كمان بما انه عارف
وليد : هابقي معاك هناك
محمد : وأنا كمان يامراد هاجي معاك لازم ليث يعرف ان ورد عملت كده لمصلحته
كان ليث يسير بالسيارة دون كلام وورد تنظر له وهي قلقة من ان يتركها ستتحمل اي شئ ولكن ان يفترقا سيكون الخيار الأسوأ ، ليقف أمام مبني سكني
ليث : يلا تعالي
ورد باستغراب : احنا فين وجايين هنا ليه
ليث : متقلقيش ده بيت ليا قديم هنتكلم فيه شوية بس ضروري نطلع يلا
ليث بهدوء : ليه عملتي فيا كده وخبيتي عليا
ورد بعدما ايقنت معرفته بما تخفيه : كان لمصلحتك أنت واسر كان لازم اعمل كده لاما هيجي حد غيري ويوقعكم بجد
ليث بصراخ : ايه اللي مصلحتنا هنا وانتي بتخدعيني وتخونيني ومتفقة مع عدوي ضدي ليييه ياورد عملتي كده ليه كسرتيني انا حبيتك بجد
ورد بتوتر : حاولت كتير اقولك بس مقدرتش ووائل كان مضيق عليا والله عمري ماخنتك وأنت عارف كده كويس
ليث بسخرية : عارف ايه انا طلعت أكبر مغفل ف اللعبة بتاعتك ياورد هانم دخلتي حياتي وحبيتك واتجوزنا وبعدها بيومين اكتشف خدعتك وانك بعتيني لعدوي ثم يكمل بغضب : ازاي مخدتش بالي من تصرفاتك ايه يخليكي تسيبي شركة اخوكي وتيجي عندي وحادثة اسر وانتي قلقانة واصريتي تروحي معاه الموقع وعلاقتك بمحمد ابن وائل وتوترك لما ادخل المكتب فجأة وانتي بتتكلمي ف الموبايل كل ده وانا اهبل بفكر اخليكي سعيدة واساعدك نلاقي اخوكي ، كان يتحدث وهو يسير بعصبية ويحطم كل ماتصل إليه يده
ورد : ممكن تهدي وتسمعني انا كنت ناوية اقولك كل حاجه امبارح بس بسبب اللي حصل لعدي معرفتش
ليث : سوأل واحد وتجاوبيني بصراحة ليه عملتي كده
ورد : كنت بنتقم من وائل وأنت عارف الحكاية لما يبقي خالك السبب ف كل الوجع اللي انت عايشه هتفكر تنتقم لما تبقي حياتك كلها متلزمكش غير لما تاخد حقك مش هتفكر ف العواقب اللي هتحصل عارفة انه غلط دخولي حياتكم بالطريقة دي بس وائل مكنش هيسيبكم حتي لو أنا رفضت اساعده حاولت اساعدكم واحميكم وقسما بالله مافيه مرة واحدة قلتله فيها معلومات صح حتي وقت المناقصه قلتلك تاخد حذرك منه .. ليث زي مانت حبيتني انا كمان حبيتك واكتر وعلشان تصدق اني صريحة معاك هقولك آخر حاجه مستخبية
ليث ببرود : وأنا مش عايز اسمع حاجه منك والحب اللي بتتكلمي عنه ده كسرلي قلبي ومبقتش عايزه أنا ماشي بس انتي هتفضلي هنا تحت ايدي لحد مااقرر هعمل ايه وصحيح فونك ده يلزمني معلش
ورد بعصبية : أنت بتقول ايه ياليث هتحبسني هنا أنت ليه مش مصدق ان اللي عملته كله كان ف مصلحتك
ليث : ميهمنيش في حاجه ياورد هانم سلام ، ثم يخرج ويغلق الباب خلفه لتنهار ورد الآن فقد تحملت فوق طاقتها ها هو يتخلي عنها ويتهمها بالخيانة
ورد بدموع وهي تضم جسدها بيدها: كل حاجه ضاعت وهرجع تاني زي الأول لوحدي ، كان ليث يقف خارجاً وهو يتنهد بألم : كل اللي عملته ده علشان احميكي ياحبيبتى اسف على الدموع اللي نزلت بسببي بس مضطر علشان محدش يقدر يأذيكي ثم يذهب ل قصره حتي يكمل مابدأه
كان اسر قلقا بشدة علي ورد من غضب ليث ولكن لم يستطع التدخل حاول الاتصال بليث ولكن دون فائدة وكذلك ورد أُغلق هاتفها ليقرر الذهاب لتلك الشقة
مراد بقلق : تفتكرو ليث هيعمل ايه
رأفت بعصبية : ليث غضبه بيعميه ياريتها كانت جت وقالتله هنا قدامنا ، ليدخل ليث ف ذلك الوقت ببرود وكأن وجهه لوج جليد
مراد بسرعة : ورد فين ياليث
ليث بسخرية : بتسأل عليها بعد ماشاركت ف لعبها وخدعتها ليا
حسن بهدوء : ياابني ورد عمرها ماضرتك في حاجه اعقل وشوف الحقيقة بعينك ياليث
ليث ببرود : مش عايز اعرف حقيقة وورد معايا فين بقي محدش هيعرف غير لما اخد حقي وبعدها هسيبها وكل واحد يروح لحاله
مراد بغضب : يعني ايه معاك أنا عايز اختي وقسما بالله ياليث هسجنك لو اختي حصلها حاجه من تحت ايدك وماهيمهني حاجه حتي لو هخسر نفسي
رأفت بقلق : مراد اهدي شوية وانت ياليث مينفعش كده البنت فين لازم تظهر دلوقتي وسيبها في حالها هي مش ناقصه كفاية اللي فيها
ليث بشك : انت بتدافع عنها ليه انت كنت عارف صح
رأفت : اه كنت عارف حسن قالي وورد مغلطتش في حاجه ولو مرجعتش دلوقتي ياليث أنا اللي هقف ف وشك ويانا ياانت
ليث بقوة : دي مراتي محدش له دعوة ولو على تهديدك يافهد خليه لنفسك محدش بيخطف مراته ، ليلاحظ انسحاب أحدهم من خلف العمود
ليث : حمزة اعمل اللازم ليذهب حمزة سريعاً وسط تعجب الجميع
ليث بهدوء : مراد ممكن تهدي أختك معايا ف أمان ومش هيحصلها حاجه كان لازم اعمل كده لان فيه جاسوس في القصر دلوقتي وكان بيسمعنا وراح يبلغ وائل بكل حاجه وحمزة هيمسكه بعد ماخطتنا تكمل
محمد : صدقني ياليث ورد مبتكرهش في حياتها أد وائل واللي عملته كان ف مصلحتك أنت واسر
ليث : مصدقها يامحمد وقلبي مسامحها بس المكان اللي هي فيه أامن مكان لها بعيد عن وائل ، ليستمعوا جميعاً لصوت عالي ف الخارج ثم دخول رجل غريب يحاول أفراد الحراسة منعه
رأفت : أنت مين وعايز ايه
هو : أنا ماجد عبدالله محدش منكم يعرفني بس أنا اعرفكم كويس وعايز ورد حسن المحلاوي دلوقتي
ليث : لأ ياراجل ثم يشاور للحرس : خدوه بره
ماجد بغضب : مش هينفع امشي غير لما اكلمها لازم تعرف كل حاجه عن أخوها دلوقتي السر لازم يظهر ، لينظر حسن ورأفت تجاه بعضهم بتوتر هل يعلم الرجل من هو اسر المحلاوي بالفعل
مراد بعصبية : الموضوع مش ناقص هبلك ياراجل أنت امشي من هنا لاما والله ابيتك ف الحجز
ماجد : مش عايز تعرف مين أخوك يامراد وهو أساساً حواليك
ليث بترقب : أنت عارف منين الحكاية دي
ماجد : أنا صاحب حسن وهو اللي كلفني أدور على ابنه زمان لما عرف انه عايش ودورت وعرفت فعلاً بس مقدرتش اتكلم لما هددوني بقتل ابني سكتت بس دلوقتي مش قادر اسكت وحسن زعلان مني لازم بنته تعرف السر
وليد : هو مين ومجاش معاك ليه طالما أنت عارفه
ماجد : أنا اللي المفروض اسألكم هو ازاي مش موجود بينكم دلوقتي وازاي رأفت بيه مقالش الحقيقة ، لينظروا لبعضهم ب حيرة
ماجد بهدوء : اسر السيوفي أو بمعني أصح اسر حسن المحلاوي ، صدمة ألجمت ألسنة الجميع ولم يستطع أحد الحديث فقط صوت انفاسهم العالية والمضطربة هي المسموعة .
وصل اسر للبيت ليراه مغلق ولم يستمع لصوت أحد ولكن أخبره البواب ف الأسفل أن ليث قد حضر بصحبه فتاة ولكنه غادر بمفرده ليتيقن أن ليث قرر حبس ورد هنا
اسر بهدوء : ورد انت سمعاني لو جوا انا هفتح الباب ، لم يتلق اي استجابة ليفتح الباب بهدوء ويراها جالسة تضم ركبتها بشدة وتنظر للفراغ ليتألم قلبه لرؤيتها هكذا وبدون شعور منه اقترب منها وضمها بقوة وكأنها وجدت أمانها من هذا العالم أجمع لتقع بين يديه مغشي عليها ، حملها سريعاً ودخل بها احدي الغرف وحاول افاقتها لتستجيب بعد فترة
اسر بألم : ليه عملتي في نفسك وفينا كده
ورد بدموع : كنت بحميكم ولما قررت اقول الحقيقة هددني باخويا مقدرتش اتكلم لاني معنديش استعداد اخسره بعد مالاقيته
اسر : كنا هنحميه ووائل مش هيقدر يوصله انا ومراد وليث ووليد واصحابهم كلنا كنا هنحميكم بس أنتي ضيعتي كل حاجه ياورد حبيتك كأخت بس من دلوقتي خسرت ثقتي فيكي بعد مااتفقتي مع عدونا علينا ، كاد اسر ان يغادر لتتمسك به ورد بقوة
ورد بألم : أنا ممكن استحمل خسارة اي حاجه ف الدنيا إلا أنت يااسر مش بعد 20 سنة هتبعد وتسيبني تاني والله العظيم هددني بيك وزي ماوصلك مرة يوم الموقع كان هيوصلك تاني أنت بالذات لانه مقدرش يقتلك زمان فعايز يقتلك دلوقتي اسر متسبنيش مش بعد مالاقيتك هتضيع من ايدي ازاي مش فاكر وردتك يااسر لو مشيت أنا هموت مش بعد ماخسرت ليث هخسرك أنت كمان
كان اسر مشتت لا يعلم ما تتفوه به اهي تحت تأثير صدمتها ف ليث ام واعية لما تقول
اسر : نامي ياورد دلوقتي وادعي ربنا يهدي ليث ويحنن قلبه عليكي
ورد بعصبية : أنت مش عايز تفهمني ليه أنت اسر اخويا اللي بدور عليه من 20 سنة أنت اسر حسن المحلاوي مش اسر رأفت السيوفي
اسر بصدمة : انتي بتقولي ايه أكيد انتي ملغبطة
ورد : والله مابكدب عليك أنا عارفة انك مصدوم بس دي الحقيقة واونكل عارف واونكل حسن كمان عارف ومعايا الدليل على كده للدرجادي مش حاسس باني اختك يااسر ، كان اسر مشتت لا يعلم ماذا تقول هو يشعر بشيء غريب تجاهها منذ رؤيتها لأول مرة يتألم بقوة عندما يصيبها مكروه تألم لرؤيتها ضعيفة هكذا بعدما تركها ليث ولكن ان كانت ورد تقول الحقيقة ف لماذا أخفي عليه أبيه حقيقته كل هذا العمر ولماذا لا يتذكر شئ من ماضيه ، ليجلس بصدمة وهو يضع يده على رأسه
ورد : اقعد وشوف الأدلة اللي معايا يااسر وبعدها نتكلم .

مؤامرة وعشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن