part 6

213 5 1
                                    

مر يومين دون جديد وخرجت ورد من المشفى وكان رأفت يزورها دائما فهو يشعر بان لها فضل كبير فى حماية ابنه وكذلك ورد احبت هذا الرجل بشدة شعرت بحنانه على اولاده وتمنت لو كان والدها على قيد الحياة وحينما عاشت مع ايمن الذى اعتبرته والدها لم يمهلهم القدر ليسعدوا فتركهم عندما كانت فى ال18 من عمرها لتشعر باليتم مرة اخرى
رأفت ببتسامه: الجميل عامل ايه انهارده
ورد: الحمد لله يااونكل كويسه
رأفت: مكنش المفروض تنزلى ياورد كان لازم تستريحى فى اوضتك انتى واخده رصاصه ياحبيبتى مش عندك برد
مراد: قولها يااونكل حتى فى دى عنادية
عدى بسخريه: متبقاش ورد المحلاوى لو مبقتش كده ازيك يااونكل وحشتنى ياراجل بقالى 22 ساعه مشفتكش
ليضحك رأفت على ذلك الشاب المرح فهو يذكره بمرح ابنته يارا المتوفيه
رأفت: اهلا يادودى عامل ايه
عدى: بردو دودى يااونكل انا راجل
رأفت: بالنسبالى طفل ياعدى انا حبيتك جدا زي ابنى الصغير بالظبط ربنا يحفظك ياحبيبى
عدى: ربنا يخليك يااونكل
جورى: رودى ازيك عامله ايه وحشتينى
ورد: قلب رودى من جوا عاملة ايه لتقفز جورى عليها تحضتنها وبدون قصد منها تخبطها فى جنبها
مراد بفزع: حبيبتى انتى كويسه
ورد بالم: اه متقلقش كويسه
جورى بزعل: هو انا زعلتك ياعمتو
ورد: لاء ياقلبى مفيش حاجه عاملة ايه فى الحضانه
جورى: الميس اديتنى برايز علشان شاطرة
رأفت: شطورة ياحبيبتى
جورى باستغراب: مين ده يابابى
مراد: ده جدو رأفت ياحبيبتى سلمى عليه يلا
جورى: يعنى زي جدو حسن
ورد: اه ياحبيبتى زي جدو حسن كده
جورى: يعنى هيلعب معايا ويجيبلى شوكليت
رأفت بضحك: اللى تطلبيه ياقلبى بس عايز حضن كبير وبوسه كبيرة لجدو حبيبك بقى ، ليشعر بالسعاده مع هذه العائلة الصغيرة ولا يعلم بانها ستقلب حياته باكملها لجحيم فيما بعد!!!!
فى المساء جاء وائل ليرى ورد مستغلا عدم وجود احد من اخوتها
وائل: حبيبه خالو عاملة ايه
ورد بتأفف: الحمد لله ياخالو وانت
وائل: كويس ياحبيبتى قوليلى ليه عملتى كده
ورد: علشان يثق فيا اكتر ياخالو كده مستحيل يشك فيا بعد ماضحيت بنفسى علشان احميهم
وائل باعجاب: لاء دماغ ياحبيبتى بجد طالعه لخالك
ورد فى نفسها: الدماغ دى هتوديك فى داهيه يابن الكلب بس صبرك عليا عايز تقتلهم زي ماعملت زمان
ورد: طبعا ياخالو انت بس اتفرج انا هعمل ايه
وائل: واثق فيكى ياحبيبتى يلا هقوم انا بقى اتأخرت تصبحى على خير
ورد: مع السلامه ياخالو وبعد دقيقتين
مراد: كان بيعمل ايه هنا
ورد بسخرية: بيطمن على الكارت بتاعه
مراد: عارفه ياورد انا تعبت وزهقت خلاص حاسس ان الحكاية بتعك اكتر واكتر وانتى هتتحرقى فى النص
ورد: متنساش انا مين يافهد
مراد: مش ناسى يااختى يلا اطلعك
ورد: يلا ياباشا وبعد صعودهم لاعلى
ورد برجاء: خليك معايا شوية
مراد بحنان: طلعى اللى فى قلبك ده انا مراد ياورد ناسيه ولا ايه ناسيه لما كان الوحش بيتخانق معايا علشان بقرب منك
ورد ببكاء: كان نفسى يكون معايا يامراد كان نفسى فى سندى وظهر اتسند عليه حرمونى منه وبعدها من اهلى انا تعبت
مراد بحزن: ادعيله بالرحمه ياقلبى هو فى مكان احسن واهلك كلهم مبسوطين وهما شايفينك كده وبعدين هو انا مش اخوكى وسندك وضهرك ولا ايه
ورد: ربنا يخليك ليا انا مبقدرش اعيش من غيرك
مراد: وانا معاكى لحد مااموت وعمرى مش هسمح لحاجه تأذيكى ياقلبى لتتمدد على فراشها وهو بجانبها حتى تنام وهو يحدث نفسه: ياترى نهاية طريقك ايه ياورد انا خايف عليكى من ليث خايف لما تعرفى اصعب حقيقه فى حياتك خايف تبعدى عندى بس مش بايدى والله سامحينى ياقلبى ليخرج ويتركها تنعم بنوم هادئ لبعض الوقت
فى صباح يوم جديد هاتف ليث مراد وطلب منه الحضور فى شركته ومعه وليد ووافق مراد بسرور
وليد: ازيكم ياشباب
اسر: تمام ياباشا انتو عاملين ايه
مراد: الحمد لله ها وصلتوا لحاجه
اسر: ورد عاملة ايه الاول
مراد: كويسه الحمد لله اتحسنت كتير
ليث: يارب دايما نتكلم بقى
وليد بانتباه: لسه معملش حاجه ولا اتحرك او بيتحرك بطريقه احنا مش عارفينها
ليث: اللى زي وائل ده شيطان واكيد فى ناس كتير بتساعده بس المشكلة اننا مش عارفين نزرع جاسوس بينهم
ورد: انا معايا دليل ضده ليصدم الجميع من وجودها معهم وما الدليل الذى تملكه هي
مراد بصدمه: انتى بتعملى ايه هنا وجيتى ازاى
وليد بذهول: لاء اخت الفهد و...
ورد مقاطعه: اسكت الله يخربيتك
اسر: انتى جيتى ليه
ورد: زهقت من البيت قلت اخرج وعرفت انكم متجمعين هنا فقلت اجى افيدكم بقى
ليث ببرود: انتى مجنونه رسمى
ورد: عادى جدا ايه يامراد ساكت ليه ليتحرك هو نحوها بهدوء يسبق العاصفه ويقف امامها وبدون مقدمات يلكمها فى جانبها الغير مصاب ليفزع اسر ويقوم سريعا ليقف امامها
اسر بغضب: انت غبى يامراد فى ايه
ورد بهدوء: بعد اذنك يااسر تبعد
اسر: انتى متأكده
ورد: اه ليتنحى جانبا وتقف ورد امام مراد ثانيه
ورد بقوة: لسه يافهد لترد له اللكمه وسط تعجب الجميع
مراد: لا لسه فعلا ياقلبى تعالى اقعدى
ليث: اغبية انتو الاتنين والله
مراد: بتأكد انها كويسه بس يا بوص
اسر: وانت كده كنت بتتأكد انت بتضربها يابنى
وليد: ده حاجه صغيرة من جنانهم اومال لو شفتهم وهم بيتدربوا سوا بقى هتعمل ايه
اسر: علشان كده كنت قاعد بارد
وليد: اه اتعودت ثم يكمل بخبث: بس انت اتفزعت ليه كده يااسر يعنى
اسر: لانى بعتبرها اخت ليا بجد ومستحملتش اشوفها كده او حد يلمسها
ورد ببتسامه حزينه: تعرف كان نفسى يكون اخويا عايش كان هيبقى تقريبا فى نفس عمرك كده
ليث بتعجب: انتى ليك اخ متوفى
مراد بالم: مقتول مات مقتول كان اخويا بس سابنى واحنا 6 سنين تعرف كان اسمه اسر بردو
لينظر اسر وليث لبعضهم بتعجب 
ورد: وبعدها قتلوا اهلى بس اقسم بالله لاجيب حقهم
ليث: اتقتل ازاى يامراد واهل ورد ماتوا ازاى بابا كان حكالى انهم اتقتلوا فعلا بس معرفش تفاصيل
مراد بألم: هقولك flash back قبل 20 عاما كان هناك اخين يعشقون بعضهم البعض اخوة فى كل شئ من يراهم يظن انهم توأم ولكن فى الحقيقه لم تجمعهم حتى صله دم وانما هم اخوة بالرضاعه وكان لهم اخت اصغر منهم بعام يعتبرونها فتاتهم الصغيرة واميرة قلبهم لم يتجرأ احد على التعرض لها فقد كانا لها نعم السند والحماية وبالرغم من صغر اعمارهم فى ذلك الوقت الا انه اذا مرض احدهم لم يسهر الاباء على رعايتهم ولكن هم من يعتنون بانفسهم تحملوا المسؤليه وهم صغار وكان حلم الشباب ان يصبحوا ظباط حتى يحموا اختهم الوحيدة ولكن كان للقدر رأي اخر
فى احد الايام كان الاطفال يمرحون فى حديقه الفيلا الخاصه ب حسن المحلاوى
اسر: كده ياورد هتسيبى اسورة حبيبك وتروحى لمراد
ورد بطفولة: لاء انتو الاتنين حبايبى انا بحبكم اوى
مراد: واحنا بنحبك جدا ياقلبى لينضم الثلاثه فى حضن طفولى اخوى ولم يعرف اي منهم ان ذلك هو حضنهم الاخير معا
ورد: يلا انا هستخبى وانتو دوروا عليا
اسر: ماشى ياحبيبتى يلا لتجرى ورد وتختفى فى مكان حتى لا يجدها اخوتها وبدأ اسر ومراد فى الجرى ورائها وحدث مالم يتوقعوه دخل احد الملثمين الفيلا ولم يره الحراس ليراه مراد الذى صرخ وهو يرى ذاك الرجل متجها لاخيه: حاسب يااسر ولكن فات الاوان لقد حقن اسر بمخدر ليحمله سريعا امسك مراد بعصا سريعا وضرب بها الرجل ولكنه لم يتأثر ليخبط مراد على رأسه ويغشى عليه وكل ذلك تحت انظار ورد الخائفه وهي ترى اخوتها هكذا لتتحرك بخوف وينتبه لها الرجل ويضع اسر ارضا ويسرع نحوها ليحقنها هي الاخرى بمخدر وحاول اخذها ولكن رأه الحارس ليجرى نحوه وهو يطلق الرصاص ولكن فر الرجل باسر فزع الاباء من الصوت ليخرجوا سريعا
ايمن بفزع: فى ايه
حسن: الولاد فين لينظروا حولهم ويرو ورد ومراد فاقدين للوعى والحارس بجوارهم
حسن بفزع: ايه اللى حصل وفين اسر
الحارس بقلق: في واحد دخل الفيلا وحاول يخطف الاولاد وخدرهم بس قدر يهرب باسر يافندم ليسقط حسن ارضا من هول الصدمه ومعه ايمن
بعد مرور ساعتين كانت الشرطه فى جميع انحاء الفيلا وشاهدوا الكاميرات وفاق مراد وورد وبدوأ بالبكاء عندما لم يجدوا اسر بجانبهم فقد كان كبيرهم بالفعل بالرغم من ان الفرق بينه وبين مراد يوم واحد الا انه كان كبير بعقله
مر يومان واسر مختفى ولم يعلم احد مكانه الى ان جاء الخبر الذى قتلهم جميعا
رن جرس فيلا المحلاوى لتفتح الخادمه وتجد صندوق امام الباب مكتوب عليه حسن المحلاوى
هي: حسن بيه الصندوق ده جه لحضرتك لم يعلم حسن لما شعر بانقباض قلبه هكذا وهو يأخذه وكذلك ايمن الذى اخذ يواسى صديق عمره ولم يتركه لحظه منذ فقده ولده فهو ابيه الاخر ، فتح حسن الصندوق ببطء ليجد تشيرت اسر ملطخ بالدماء ومعهم رسالة ( دى هدية صغيرة واللى جاي احلى خاف على بنتك وابن صاحبك ياوحش) ما لا يعرفه احد ان حسن المحلاوى كان يعمل فى المخابرات المصريه ولم يعرف احد سره غير ايمن وكان يلقب بالوحش ،وجد فلاشه ليضعها ايمن فى التلفاز وياليته لم يفعل فقد كان فيديو لمقتل اسر واحدهم يضربه برصاصه ثم صوت يتحدث: متدورش على جثه ابنك لاننا دفناه بمعرفتنا علشان تتعذب يابن المحلاوى ولقد كان الاطفال يشاهدون مايحدث ليسقط كلاهما ارضا وسط صراخ الامهات ودموع الاباء على ابنهم ويمر عامين ومراد فى صدمه لم يتحدث بعد ومشهد قتل اخيه يتكرر امامه وكوابيس ورد لاتنتهى ولقد عرضهم الاباء على اطباء نفسيين ولكن لم يستطع احد فعل شئ ولم يتحدث مراد الا بعدما علم بمقتل ابيه حسن المحلاوى وزوجته لينطق باول كلمه بعد عامين وهو يضم ورد التى تنتفض بين يديه: ورحمه اسر لاجيب حقهم كلهم وماهرحم حد كان السبب فى اللى احنا فيه back كان مراد يتكلم بألم وكأن الموقف الان ومن حوله تألم لما عانوه هذان الاخان وعلم ليث ان حبيبته قد ذاقت الكثير واقسم على الانتقام ايضا
اتجه مراد لورد التى تبكى بصمت ليأخذها بين احضانه علها تهدأ قليلا: بس اهدى ياروحى خلاص
اسر بغضب: اقسم بالله لنجيب حق اخوكى وعيلتك يا ورد وهيستريحوا فى قبورهم وانتى كمان تستريحى وبدون شعور منه وتحت صدمه الجميع اتجه اليها ليأخذها من احضان مراد ويضمها هو ليشعر براحه الدنيا وتطمئن هي بين يديه وتشد على احتضانه ليصدم مراد ف ورد تكره احتضان احد حتى عدى لا تضمه الا قليلا وايضا يتعجب ليث فاخيه لم يقترب من فتاة فى حياته غير يارا التى كان يعشقها ، وقبل ان يتحدث احد بدأ اسر ف الشعور بالم شديد برأسه
ليث بقلق: اسر مالك انت كويس
اسر بالم: مش عارف راسى بتتقطع ياليث اعمل حاجه ليسقط مغشى عليه وسط فزع الجميع ليحمله ليث ويتجه للخارج سريعا ويلحق به الباقى
طلب الطبيب من الجميع الخروج للكشف عليه
ورد: انا هفضل معاه
مراد: مينفعش ياورد يلا نخرج
ورد: لاء انا هفضل هنا علشان خاطرى يامراد
ليتنهد بحزن فهو يعلم ان اخته تحب ليث ولكنها متعلقه ب اسر بسبب اسمه ليس اكثر
كان ليث يغلى من غيرته لا يعرف سر تمسكها بالبقاء معه اهي تحب اخاه وان كان ذلك ستكون كارثه بالفعل
مراد بهدوء: مينفعش اقولك اللى هقوله ده بس اختى بتحبك انت ، ليصدم ليث من كلامه
ليث: انت بتقول ايه
مراد: بقول اللى شايفه زي مانت بتحبها هي بتحبك
ليث: انا مش بحب حد
مراد: انا عاشق ياليث واعرف كويس انك بتحبها والا مكنتش جيت وقولتلك
ليث: انت غلطان هي بتحب اسر
مراد: غلط لانها بتعتبر اسر اخوها متعلقه بيه بسبب اسمه مش اكتر وانا حكيتلك اللى حصل تفتكر ليه علشان اوضحلك اللى هي اتعرضتله وسبب انها بتتعامل مع اسر بتلقائية
ليث: واهلها ماتوا ازاى
مراد: هي اللى تحكيلك بس اللى عايزك تعرفه ان القاتل عايش وممكن يحاول يأذيها القاتل حد حوالينا خد بالك كويس
ليث: طالما تعرفه ماتتكلم وتقبض عليه
مراد بغموض: مفيش دليل بس اللى اقدر اقولك عليه ان فى يوم انت هتعرف حاجه خطيرة اوعى بسببها تكره ورد
ليث بعدم فهم: وضح كلامك يامراد
مراد: للاسف مش هقدر ياليث
فى الداخل، الطبيب: هو اتعرض لضرب على راسه قبل كده
ورد: الحقيقه معرفش بس هو ماله
هو: اسر بيه عنده فقدان ذاكرة لجزء معين من حياته وده واضح جدا ولما بيجى على باله حاجه من الماضى بيتعب كده لان عقله الباطن رافض انه يفتكر الحاجات دى فبتسبب الم له
صدمت ورد مما سمعت ما معنى هذا الكلام هناك شئ مفقود فى الماضى ولابد ان تعرفه
ورد: طيب ممكن متقولش لحد بره
هو: طيب هقول ايه حضرتك
ورد: قول ضعف اي حاجه بص هو لسه متبرع بالدم قريب وكان تعبان قول ضغطه ارتفع او اي حاجه بسبب كده اتصرف
هو بقلة حيلة: حاضر يافندم ليخرجا معا
ليث: اسر ماله يادكتور
الطبيب: هو عنده فقر فى الدم نتيجه تبرعه بجزء كبير من دمه وده اللى سببله اغماء هو بس يتغذى كويس وهيبقى تمام وهيفوق بعد نص ساعه عن اذنكم
ليث براحه: الحمد لله
بعد ساعه فاق اسر وعادو للشركه جميعا ولم يسمح لهم بعودته للقصر فهو يشعر بانه بخير
ليث: ودلوقتى نرجع للمهم ايه دليلك على وائل الشامى ياورد
لتخرج ورد هاتفها وتفتح احد الفيديوهات وتضعه امامهم ليصدم الجميع مما يروا الان
وليد بصدمه: جبتيه ازاى ده
مراد بذهول: ده يوم باريس صح
ورد ببتسامه: بالظبط كده يوم ماكنا فى باريس
ليث: بس عرفتى ازاى انه هيبقى موجود
مراد: كان عندى عمليه واحنا فى باريس وهي القبض على عضو مصرى موجود فى المافيا هناك وهي اصرت تيجى معايا وقعدت فى العربيه بس انا اول مرة اعرف انك صورتى
ورد: انا كنت قاعدة عادى وفجأة شفت وائل الشامى بيجرى ومعاه اتنين وماسك الشنطه دى فطلعت الكاميرا وصورته واستنيت للوقت المناسب
اسر: ياجبروتك تروحى معاه المهمه وتصورى عادى كده انتى بنت ازاى ده انتى قلبك ميت
ورد ببرود: مجبتش جديد يااسر باشا انا قلبى ميت فعلا من زمان اوى اوى
وليد: بس عايزين دليل مع ده
ليث: ودى بقى مهمتنا لازم نوقعه مع بعض
اسر: اكيد هيقع علشان ميلعبش مع الكبار تانى
مراد ببتسامه: الشبكه بدأت تحكم خيوطها على وائل الشامى وقرب يقع فيها وساعتها محدش هيرحمه
لتجتمع ايادى ال5 الموجودين وهدفهم هو القضاء على قاتل الشباب بذلك السم الذى يدخله البلاد وان كان للبعض انتقام خاص بهم وهو قتل عائلتهم
فى مكان مجهول هنروحه لاول مرة
مجهول: ايه الاخبار فى مصر
احدهم: اللى نفذ اتسمك والفهد قرر يفتح القضيه تانى والمرة دى ناوى يكشف اللى حصل
مجهول ببرود: خلص على الشاب باسرع وقت عايز اسمع خبر كويس فاهمنى
هو: تحت امرك ياباشا

ياترى مين ده ومين عدو ليث تانى وايه سر اسر المخفى هنعرف بعدين👋👋👋

مؤامرة وعشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن