part 4

220 4 0
                                    

وصل وليد بزوجته واخته لفيلا مراد ووجدوا الجميع فى الحديقه يتحدثون
مراد: ايه اللى جايبك عندنا يا زفت
وليد: جاي لورد وبعدين هي عارفه انى جاى
رنيم باستغراب: عارفه ازاى
ورد: شفته فى مطعم جنب الشركه انهارده وقالى
عدى بمرح: وحشتينى ياهموسه مش ناوية تحنى عليا بقى وتتجوزينى بدل مانا زي قرد قطع كده
همس بمزاح: هات الشبكه والمهر وتعالى اطلبنى من بابى وانا هرفض بردو بقى انا ارتبط بطفل زيك
عدى بغيظ: انا مش طفل انا قربت اكمل ال20
وليد باستفزاز: بردو عيل انت ايه اللى مقعدك معانا هنا احنا كبار خد جورى وادخل يلا
رنيم بضحك: متغلسش على عدي يا وليد
ورد: عاملة ايه فى شغلك ياهمس
همس: تمام ماشى كويس وبنجهز لصفقه كبيرة
مراد: بالتوفيق ياهموسة
وليد: ملكش دعوة باختى يا استاذ
مراد باستفزاز: اختى انا كمان واسكت بقى
ورد: عاملة ايه يانارو
نارو: كويسه يادودى انتى عاملة ايه
ورد: كويسه بقولك ايه تعالى عايزاكى
وليد بهمس: بابا عايزك ابقى روحله شوية
مراد: غريبه يعنى متعرفش ليه
وليد بجهل: لاء مش عارف ابقى شوفه بقى
ورد: مالك يا نارو ومتقوليش مفيش حاجه انا مش هبلة عنك وعارفاكى كويس ووليد قالى انك مزعلاه
نارو ببكاء: انا نفسى اشوف بيبى يا ورد بقالنا سنه متجوزين ولسه مفيش نصيب والدكاترة بيقولوا مفيش مشاكل انا مش عايزة اظلمه معايا
ورد: وهو ماشتكاش يانارو هو بيحبك
نارو: عارفه وانا بعشقه بس صعبان عليا حاله وبابا حسن اكيد نفسه يشوف حفيده وانا مش قادرة
ورد: وبردو اونكل مشتكاش المهم زعلتيه انهارده ليه بقى يا بت
نارو: قلتله نروح لدكتور تانى وهو رفض
ورد: مانتى غبيه يابنتى عيشوا حياتكم دلوقتى ولما النصيب يجى هتملوا الدنيا اطفال شيلى الموضوع من دماغك بقى وصالحيه لما تروحى
نارو بحب: ربنا يخليكى ليا حاضر اول ما نروح هصالحه ومش هفتح الموضوع تانى وادعى ربنا يرزقنا بالذريه بقى
ورد: تمام كده وربنا هيتقبل ان شاء الله ليعودا الى الجميع لتغمز ورد لوليد ليشكرها بعينيه لتنتهى السهرة على خير ولكن هناك من كانت قلوبهم مليئة بالخوف
فى صباح اليوم التالى ذهبت ورد لشركه وائل قبل شركه ليث
ورد: صباح الخير ياخالو
وائل: صباح النور ياقلبى عاملة ايه
ورد: تمام المهم علشان متأخرش على الشغل فيه صفقه جديدة هيعملها هابعتلك تفاصيلها قريب بس محدش يشوفها غيرك تمام
وائل بمكر: مستنى كده وانا محضرله مفاجأة ايه صاروخ
ورد بقلق اخفته: هتعمل ايه يعنى
وائل: قرصه ودن صغيرة لاكتر شخص بيحبه كده علشان يبعد عن طريقى شوية ليدق قلبها بخوف فالمقصود الان اسر لا تعلم لماذا خافت لهذه الدرجه هل هذا حب ام ماذا واذا كان حب فماذا يعنى لها ليث اسئلة دارت بعقلها وليس لها اجابة لتسأذن وتغادر الى مقر عملها
مراد لفريقه: لازم نركز الفترة دى عندنا شغل مهم
وليد بجدية: الفترة الجاية لازم تكون عينيا على وائل الشامى علشان ننضف البلد من امثاله
احمد: احنا جمعنا معلومات عنه يافندم بس هو مش بيسيب اي دليل وراه فلازم نمسكه متلبس
يحيى: مانزرع جاسوس عنده يافندم
مراد: ابن الشامى مش سهل هيكشفه على طول المطلوب منكم بس تركزوا الفترة دى واي معلومه تعرفوها تبلغونى وكل يومين هنجتمع هنا ونناقش اللى عرفناه عنه تمام
الشباب: تمام يافندم بعد اذنك
وليد: ايه يامراد مالك كده
مراد بشرود: مش عارف ياوليد قلقان على ورد اوى عنادية دماغها هتوديها ورا الشمس حاسس ان فيه حاجه وحشة هتحصل
وليد بقلق: ليه بس ما حياتها ماشيه اهى عادى
مراد: ورد شغالة عند ليث واسر جاسوسة لوائل الشامى وانا خايف عليها منهم
وليد بصدمه: بتقول ايه ازاى
مراد: هحكيلك وعندما انتهى
وليد: وعلشان تنتقم منه ترمى نفسها بين الصقر والتعلب وبعدين ساكته طول السنين عليه ليه
مراد: كانت لازم تجهز كويس
وليد بشرود: ربنا يستر
ليث: ورد احنا همنشى دلوقتى رايحين مشوار لما تخلصى ابقى روحى تمام
ورد: تمام يافندم
اسر: يلا بينا وبعد خروجهم
ليث: يلا هنروح على طول وبعد ربع ساعه وصلوا لمخزن قديم ووجدوا رجالهم تحيط بالمكان
ليث: ظبطتوه ولا ايه
احدهم: كله تمام ياباشا ليدخلا ويجدوا رجل مكبل فى الحائط ومضروب بشدة ليضحك ليث بشر: انت لسه شفت حاجه
هو بوقاحه: مش فارق معايا الموت يا صقر انا نفذت مهمتى وحرقت قلبكم وخلاص ليغضب اسر من كلامه ويتجه نحوه ويفرغ به شحنه عصبيته
ليث: انا هخليك تتمنى الموت ومش هتشوفه
هو: اللى بيدخل طريقنا ده بينتظر الموت فى اي لحظه بالنسباله بيبقى شئ عادى
اسر بالم: مصعبتش عليك وانت بتقتلها كده
هو: احنا قلبنا مات من زمان ياتعلب ده انا كنت عايز اعذبها شوية بس اعمل ايه جالى الامر بالقتل على طول وانا مخلى واحد صاحبى يصور علشان دمكم يتحرق وصل الالم ب ليث واسر الى منتهاه ليجعلوا الرجل ك لعبه بينهم وهو من جنى ذلك بما تحدث بهFlash back  كانت يارا فتاة بسيطه بالرغم من ثرائها الفاحش الا انها كانت مثال للتواضع تعشق اخيها بشدة فهو من عوضها عن والديها وكذلك احبت اسر صديق اخيها ولكن كان للقدر رأى اخر فى سعادتهم
كانت يارا متجهة لجامعتها بسيارتها بعد ان ودعت اخيها وزوجها وابيها الروحى لتعترض سيارتها سيارة اخرى وينزل منها 4 رجال يمسكون بيارا وبعدها شاب وبيديه سلاح نارى
هو: ايه ياقمر خايفه ليه ده انا هبعتك لاهلك وحشوكى صح بصى دقيقه ومش هتحسى بحاجه
يارا ببكاء: انتو عايزين ايه
هو: صور يابنى انت وفى نفس الوقت رن هاتف ليث ليفتحه ويجد فيديو لاخته والسلاح امامها ورجل يتحدث : هموتك يابن العمرى ودى اول خطوة لينطلق الرصاص مخترق قلبها امام اعين ليث واسر الذى جاء ليتحدث معه بخصوص زواجه من اخته وفى لمح البصر كان كلاهما متجهين للعنوان الذى به يارا ليجدوها غارقه فى دمائها
ليث ببكاء شديد: يارا حبيبتى كلمينى كده هتسيبى ليث حبيبك لوحده انتى وعدتينى مش هتسيبنى لييييه كده ولكن لا حياة فقد صعدت روحها الى بارئها لتترك قلوب تتعذب بفراقها
اسر: يورة قلبى كده عايزة تخلينى ازعل منك ده انا اسر حبيبك وكنت رايح اقول ل ليث يقدم معاد فرحنا علشان مبقتش قادر ابعد عنك تيجى انتى وتبعدى عنى خوفتينى لما قولتيلى انك خايفه كان نفسى احميكى ياقلبى كان نفسى اموت ولا اشوفك بتبعدى عنى كده طيب هقول لبابا انى مش اد الامانه ومعرفتش احافظ عليكى ولا ايه قومى ردى ومتهزريس انتى هزارك بايخ كان يتحدث ودموعه تسبقه وصوته يتقطع من البكاء وليث محتضن اخته ويصرخ بوجع ويأن كاسد مجروح
وصل الخبر سريعا لرأفت الذى جاء مهرولا ورأى ابنته غارقه فى دمائها ليقع مغشى عليه ليحمله الحرس ويتجهوا نحو المشفى وقد ابلغ بعضهم رجال الشرطه وفى اليوم التالى خرج ليث بجمود وكأن قلبه مات ومعه اسر وهم يحملون نعش يارا فى مشهد تبكى له القلوب قبل العيون والجميع حزين على تلك الفتاة التى قتلت بدم بارد ورأفت فى غيبوبته وقد اصيب بذبحه صدريه ولقد حضر عزائها رجال الاعمال باكملهم تقريبا ومن بعدها اصبح ليث كاسمه فعلا اسد جارح كل همه هو الاخذ بحق اهله اما اسر فظل فى صدمه لمده شهرين حتى بدأ يعود للحياة وليث يتابعه ويتابع ابيه الذى فاق وضعف قلبه بشدة بعدما قتلت ابنته back
ومن ذلك اليوم ولم يعش كل من ليث واسر يوم سعيد فى حياتهم انقلبت سعادتهم الى جحيم ولما لا وقد تحملوا الكثير والكثير
رئيس الحرس: ليث باشا الراجل هيموت فى ايديكم
ليث بقوة: لا يموت ايه لسه بدرى اوى كفاية يااسر
اسر بغضب: كفاية ايه ولا ايه ده مش جزء من عذابنا لسه انا هقتله بايدى
ليث: احنا مش هنوسخ ايدينا بالزباالة دى انا هكلم وليد يجى ياخده وهو هيعرف يخليه يعترف بس يلا نروح علشان بابا اكيد مستنينا
اسر بتعب: يلا بينا
عادت ورد للفيلا وجدت عدى يلعب مع جورى ورنيم فى غرفتها لتبتسم على برائتهم معا وتصعد غرفتها حتى تفكر بهدوء فى حياتها
عاد ليث واسر وصعد اسر سريعا لغرفته وسط تعجب رأفت: ايه ده ماله اسر ياليث
ليث: مسكنا اللى قتل يارا ومن ساعه مشفناه وهو كده
رأفت بحزن: الصبر من عندك يارب ربنا يرحمها ويرحم اهلك يابنى
ليث بحزن: اللهم امين
رأفت بتوتر: ليث عايز اسألك سوأل وتجاوبنى بصراحه يابنى وريح قلبى
ليث باستغراب: اكيد يابابا اتفضل
رأفت: انت بتحب ورد المحلاوى صح
ليث بشرود: مش عارف بس بكون فرحان وهي قدامى بكون مبسوط لما بكون معاها قلبى اول مرة يدق كده بالرغم انى معرفهاش الا انها بقت جزء من يومى بحس ان وراها حاجه كبيرة وان كان ده حب يبقى انا بحبها
رأفت: انت اتخطيت الحب ياليث طيب ايه اللى مانعك ما تتقدم ليها وخلينا نفرح بقى
ليث بغموض: فيه اسباب كتير يابابا تخلينى مفكرش فى الموضوع ده انا مش ناقص ادخل حد تانى فى حياتى
رأفت: القدر مش بايدنا ياليث افتح قلبك
ليث ببرود: القلب هينكسر لو فتحته تصبح على خير يابابا انا طالع اوضتى
رأفت: وانت من اهل الخير يابنى ربنا يريح قلبك ثم صعد لغرفه اسر وجده ممسك بصورة يارا ويبكى بشدة
رأفت بحزن: انسى يااسر علشان تعيش
اسر بوجع: انسى حب حياتى ازاى يابابا انسى البنت اللى اتربت قدام عينيا وكبرت وانا كل يوم حبها فى قلبى بيزيد انسى ايه ولا ايه
رأفت: حبها مش هيقل فى قلبك يااسر بس افتحه تانى يمكن تقابل حب جديد ايه رأيك فى ورد المحلاوى مثلا
اسر: مش هفتحه يابابا وورد بالنسبالى اخت مش اكتر انا بحبها حب اخوى بس حاسس انها مسؤليتى بحسها قريبه منى جدا بحس معاها باحساس غريب
رأفت بقلق: احساس ايه ده
اسر: احساس عمرى ما جربته فى حياتى الاخوة بجد اه ليث اخويا بس فيه حاجه غريبه فى ورد فعلا
ليدق قلب رأفت بخوف حقيقى ماذا يقصد ابنه بكلامه ان ابنه الان فى حالة اختلاط مشاعره ولكن الى ماذا سيصل اسر هذا ماكان يدور فى عقل رأفت

مؤامرة وعشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن