الفصل الحادي عشر: خطوة نحو الفراق

716 84 96
                                    

*تم التعديل*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كيفكم زهراتي مشتاقة لكم 💜😭
أولا عيد أضحى مبارك على جميع الأمة الاسلامية وأتمنى أنه مر عليكم بألف صحة وعافية🥰

رجعت بشكل أسرع من المتوقع لان البعض ظن أني سحبت كالعادة لكن لا عقلي صار ثقيل بالكتابة وذا كل شي.
كما أتمنى يكون الفصل مش ممل ولا تنسوا تدعموا بالرواية بالتعليقات 💬والتصويت🌟
لأنه يساعدها تنتشر أكثر🤗


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


"لا ألومك على الغضب مني أو حتى كرهي على قتلي لهم أو هدفي بقتل كارتر فبنهاية هو والدك ولا ألومك إن راودك شعور الرغبة في منعي من ذلك"

"منعك من قتله" غمغمت بين شفتيها فتردف محكمة إمساك كفه وقد تغيرت نبرة صوتها لأخرى لم يعهدها بها: صحيح، أنت لا يمكنك قتله، بل لن اسمح لك... لأني أنا من سيفعل ذلك.

جيون سحب كفه مركزاً نظره على ملامحها التي أظلمت، تنهد متفهماً وضعها لكنه أعلن رافضاً فكرتها: عليك استغلال الفرصة التي منحك إياها القدر بالبقاء نظيفة اليدين من دماء القتل حتى وإن كانوا يستحقون الموت...

"أنت لا تفهم ما أشعر..." أطردت لكنه قاطعها مردفاً: بلا أفهم وأنا أكثر من قد يفهم ما تشعرين به الآن من حقد ورغبة في الانتقام لكن، استسلامك لهذه المشاعر سينتهي بك بالغرق في ثقب أسود يبتلع روحك فتؤولين لتكوني صدفة فارغة.

"أيعني هذا أنك غريق الآن؟" سألت بصوت مهتز لكنه ابتسم بشيء من الأسى مجيباً إياها: أجل، ولا يمكننِي التوقف عن الغرق أكثر في عمق تلك الدماء التي سفكتها يداي، كلما غرقت أعمق أفقد جزءاً من نفسي فيحل محلها وحشٌ لا أعهده لكن، ما يخفف عني سقم نفسي أن وحده هذا الوحش هو سبيلي لتحقيقي غايتي؛ الانتقام.


"ألم تكن غايتك هي العدالة؟" ببعض الاستغراب، آيلا سألت وجيون شخر ساخراً مما يسمعه قبل أن يجيب بابتسامة مظلمة: عدالة؟ أليست العدالة الحقيقية خالية من العيوب؟ ما أفعله ليس لأجل العدالة بل لأجل انتقامي كما أني أؤمن أنه لا يوقف الشيطان عن ظلمه سوى شيطانٍ أكثر ظلماً منه، وبكل تأكيد لا يمكن أبداً للشيطان أن يكون عادلاً.

"لا أعلم السبب لكنِّي وبطريقة ما، أصبحت أقتنع بكل ما تقول" قالت ليرد مستغرباً بينما يعيد تشغيل محرك السيارة: أليس لأن كل ما أقوله منطقي؟

قهقهت بخفة من تبجحه فتريح رأسها على النافذة بينما الآخر قاد فيعم الصمت في تلك السيارة.

إسقاط نجمي -  جونغكوك JUNGKOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن