الفصل العاشر: جذور الحكاية

670 92 96
                                    

*تم التعديل*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أهلا أهلا بالعيد 🤭

كيفكم زهراتي مشتاقة لكم 💜😭
رجعت بشكل أسرع من المتوقع فأتمنى يكون الفصل مش ممل بما أنه تخصص بشرح الأمور الغامضة وتفسير الأسئلة.

لا تنسوا تدعموا بالرواية بالتعليقات 💬والتصويت🌟 لأنه يساعدها تنتشر أكثر
ولا تنسوا تعطوني رأيكم بالفصل

"أعتقد أنه يمكنني رؤيته الآن، آيلا... أعني الخيط الذي يربطني بك"
قال مركزًا نظره على الخيط الأحمر الذي امتد من يسار صدره تجاه صدرها ليشعر بارتجافٍ في قلبه ما جعله يتراجع خطوة للوراء. واضعاً كفَّه مكان قلبه، جونغكوك سحب الهواء لرئتيه علَّه يتخلص من هذا الشعور الخانق.

"أأنت بخير، سيد جيون؟" بشيء من القلق اقتربت نحوه متفحصة ملامح وجهه لكن ذلك زاد من شعور الاختناق في صدره ليبتعد نحو سيارته مستندًا عليها بينما يغمض عينيه دون قول شيء.

"شعور خانق، أليس كذلك؟" قالت متذكرة ما أحست به أول ما رأت ذلك الخيط لكنه أنكر قائلاً بينما يسحب الهواء لرئتيه: كلا بل مؤلم أكثر من كونه خانقاً، أشبه بألم الفقدان أكثر من أي شعورٍ آخر.

فتح نظره حالما لم يتلقَ ردًا ليحدق بالتي بادلته النظر في صمت. "لِمَ يبدو وجهك شاحباً فجأة؟" قال وهي لم تتردد ثانية عن الإفصاح بما تشعر: لا أعلم ما السبب حقا لكن، رؤيتك على هذه الحال، سيد جيون، من الغريب أنها تؤلم كما لو أن هذا الخيط الذي يربطنا يلتف حول قلبي فيعتصره.

"أوليس مجرد خيط شعاعي؟" قال محاولاً إمساكه لكنه تخلل أصابعه متشتتاً كالدخان قبل أن يعود لشكله الطبيعي "لا أعلم لِمَ لا تستطيع امساكه لكني أفعل" آيلا نفت مستغربة بينما تمسك ذلك الخيط بين يديها فتلفه حول اصابعها ساحبة إياه ما جعل جونغكوك يمسك كفيها موقفاً إياها: توقفِ، إنه يُسحب من صدرك، ألا تشعرين بأي ألم عند سحبه؟

"كلا، أنسيت أني مجرد طيف أثيري؟" بضحكة بين كلماتها، قالت بينما تسحب الخيط أكثر؛ "أنا فقط لا أفهم، إن كان كارتر وراء وجودك هنا، فما الذي سيستفيده من هذا؟" قال مسبباً اختفاء البسمة من وجهها فتعود الكآبة لحتل تقاسيمه. أجابت مفلتة الخيط من بين يديها: صحيح، قلت أنّك ستخبرني كل شيء، أ لازلت على وعدك؟

"همم" خرجت من بين شفاهه قبل أن يقف نحو باب السيارة فاتحاً إياه، "ألن تأتِ؟" قالها جاعلاً منها تأتي فتستقل السيارة. وهو سار نحو جهة السائق راكباً فيدير المحرك منطلقاً.

"إلى أين سنتجه؟" سألت والمعني أجاب: مركز الشرطة، هناك أحدهم يجب أن يلقي نظرة على هاتف مساعد كارتر، ربما بهذه الطريقة سنحدد مكانه.

إسقاط نجمي -  جونغكوك JUNGKOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن