الفصل السابع - كيان واحد؛ أنتِ أنا وأنا أنتِ

825 120 81
                                    

*تم التعديل*

ــــــــــــــــــــــــــــ

زهراتي مشتاقة لكم 😭😭💜💜
أدعولي ربي يرزقني الهام أكتب كل أسبوع فصل 🌚💔
الصراحة الرواية صعبة حبكتها وربط أحداثها مع بعض حتى أجنحة الظلام أحسها أسهل منها لكني مصرة على اكمالها رغم أني قبل يومين حسيت بنوع من الندم على فكرة مثل فكرة الرواية ذي😅💔
على كل حال أتمنى تستمتعوا بالفصل وتسعدوني بتصويتكم وتعليقاتكم زهراتي 💜
ويلي نسى الأحداث لازم يرجع للفصول السابقة ضروري حتى تستوعبوا الوقائع
♡ قراءة ممتعة ♡

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"سررتُ بلقائك سيدتي، أتمنى أن أكون عند حسن ظنِّك، أدعى... آيلا ماكوين"

تلك الكلمات سببت ذهول الواقفة بصمت.

ما تراه جعلها تفكر في قرارة نفسها، إن حدث وفقدت جزءاً من ذاكرتها حيث كانت فيه على معرفة بجيون وزوجته لكن لا... هي واثقة كل ثقة بسلامة عقلها والأكثر من ذلك، أنها على أتمِّ اليقين من كونها لم تطأ المملكة المتحدة قط في حياتها.

آيلا اقتربت محاولة لمس من رأت أنها نسخة منها لكنها اخترقتها كالسراب، حيث بدا لها أن كل شيء يتحرك أمامها كما لو أن الزمن يتسارع.

تلك الأيام التي قضتها من رأت أنها نسخة منها، مرت أمام ناظريها كما لو أنها ثواني؛ هي شاهدت كيف كانت من أسمتها النسخة تعيش تحت سقف جيون كمساعدة لزوجته لكنها بدلاً من ذلك، كانت بالواقع شخصاً يحاول جمع أكبر عدد من المعلومات؛

فترات تواجده بالمنزل أو بمكتبه، تواجد غرفة سرية داخل مكتبه وعدم اقتراب أو حتى محاولة اقتراب زوجته من تلك الغرفة جعلت تلك الفتاة تتوقع أهميتها.

هي استغلت فترة راحة زوجة جيون بغرفة المعيشة لتصعد الطابق العلوي أين يتواجد مكتب صاحب المنزل، وآيلا أسرعت خلفها حيث تراءت لها هيأتها وهي تقتحم المكتب بهدوء لتتبعها وهي على ثقة أن الأخرى مدبرة على أمر ما.

تقدمت نحو باب الغرفة السرية فتسحب شريط أشبه بالشريط اللاصق ما إن وُضع على ماسح البصمات حتى أعلن عن انفتاح الباب، آيلا حينها أدركت أن الفتاة أمامها لا تستصعب شيئاً وإن كان بصمات جيون.

أسرعت لتلك الأرفف باحثة عن ملف واحد لا غير، ذلك الذي أرَّق نوم كارتر؛ أخيراً... سحبته لكن تزامناً مع ذلك صدر صوت أثار ذعر آيلا على غرار شبيهتها التي كانت هادئة كما لو أن شيئا لم يكن.

"ما الذي تفعلينه عندك، آنسة ماكوين؟"

صوت السيدة جيون صدر جاعلاً من المعنية تلتف بابتسامة صفراء توضح محاولة تحكمها في ملامح وجهها المتوترة: ما الذي أتى بك سيدة جيون؟ عليك الراحة أكث..."

إسقاط نجمي -  جونغكوك JUNGKOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن