الفصل الواحد والعشرين - دمى الماريونيت 1/2

839 79 93
                                    


"أعتقد أنِّي مسرورٌ بشعوري كمليونير لبضع ساعات" جيمس أعلن مازحاً يُدوِر إحدى السبائك بين يديه وكارول أتبعت قائلة: رغم أنِّي كونت علاقة عاطفية مع تلك السبائك الذهبية، لكنَّ المهمة أولى من كلِّ شيء.

"قد أضطر لخفض حصة كُلٍّ منكم لكنكم ستحتفظون بالباقي" جونغكوك ردَّ يستمر في تجرُّعِ كأسه، " ما الذي تقوله إنَّه والدك ولأجل أن يتم التبادل مع المدعو كارتر، يجب أن تعيد السبائك جميعها" واين أطرد والآخر شرد يحرِّك كأسه بينما يحيك خُططاً في عقله. "والدي؟" ردَّد وقد ارتسمت على شفاهه ابتسامة ساخرة.

سحب هاتفه من جيب سترته الداخلي متصلاً، كانت لحظات قبل أن يسمع الرد عبر السماعة؛ "جيون، أخبارك تنتشر بكثرة مؤخراً" الرجل أعلن حال ردِّه والآخر ابتسم: يبدو أنَّك تتابع أخباري بينما تستمتع بعطلتك في منزلي سيد كاتوفسكي.

هو شاهد انعقاد حاجبي فيرنون حين ذكره الاسم فيهزَّ رأسه منصتاً؛ "أخشى تخييب ظنك، لكن أخبارك وقفت بالجوار تراقب منزلك" الرجل ردَّ وجونغكوك همهم غير متفاجئ، كان لديه شعورٌ أنَّ منزله سيكون أوَّل وجهة لأتباع كارتر؛ "أعتذر، منزلي كان خالياً من الحشرات قبل تركي له" أطرد يعيد ملأ كأسه قبل أن يقرِّبها لفمه مرتشفاً منها؛ "علمت أنَّ مصدر تلك الحشرات سمسار يعمل لصالح مجموعة من الأسماء، لا أرغب في المشاركة في لعبة حربٍ مع الرؤوس البريطانية لذا أبقي حشراته تحوم كما تريد، في النهاية هي ليست مؤذية" فاسيلي قال عبر الهاتف وجونغكوك ردَّ قائلاَ: مؤسف، كنت أخطِّط لإشراكك في التخلُّص من تلك الحشرات.

"ما الذي سأجنيه مقابل ذلك؟" فاسيلي سأل.

"المنزل، سأوافق على صفقة بيع المنزل مقابل مائة وعشرين مليون جنيه وفق شروط" جونغكوك أعلن يثير صدمة آلبيرت وضحكة خافتة عبرت سماعة الهاتف، "هل أنت الآن تقدم لي خصم خمسة ملايين جنيه من القيمة التي عرضتها عليك؟" فاسيلي سأل.

"أجل مقابل حفظ الشروط"

"والتي هي؟" فاسيلي سأل بنبرة توضح استمتاعه بما يسمع.

"سيبقى موظفو المنزل في مناصبهم وليس عليك القلق بشأن ولائهم فأنا أضمنهم" جيون أردف يسمع همهمة الرجل عبر سماعة الهاتف والذي أطرد قائلاً: لم أكن أتوقع أن شروطك ستكون مراعية لموظفيك السابقين.

"لقد عملوا هناك لسنوات وبعضهم كان هناك قبل وجودي حتى" جونغكوك أجاب فيسمع سؤال الآخر؛ "اثنان؟".

"اثنان؛ أحتاج مائتي سبيكة ذهب مزيَّفة مطابقة في حجمها لسبيكة إنجلهارد ذات الثمان وثمانين أونصة، الليلة" ردَّ مؤكداً على موعد توفر السبائك، فاسيلي صمت يُفكِّر في الطلب الغريب، لكنَّ الأمر أخذ منه ثوانٍ فقط قبل أن يرُدَّ متسائلاً: أنت على مشارف عملية تبادل ما، أليس كذلك؟

إسقاط نجمي -  جونغكوك JUNGKOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن