الفصل الرابع عشر - بيادق شطرنج

490 76 38
                                    

المفترض الفصل يكون أطول من هذا لكن حسيته طويل كفاية 3000 كلمة ولو كملت الواتباد رح يرفض فصل أكثر من 5000 كلمة فوقفت هنا.
المهم ما راجعت الفصل لأني رفعته بمجرد ما أكملت كتابته لذلك تجاهلوا الأخطاء.
غير هذا أتمنى تدعموا الرواية بالفوت والتعليقات حتى توصل ناس بأكثر قدر ممكن.
قراءة ممتعة وأشوفكم بالفصل الجاي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


"إذاً... كنتِ هنا طول هذا الوقت"

قال متقدماَ نحو التي تراجعت بخطواتها حتى أحست بالباب الزجاجي يلامس ظهرها، لتعلم أنه لا مفرَّ من الواقف أمامها.

"جيون... السيد جيون يعلم بتظاهرك بعدم رؤيتي، إن فعلت شيئا... فهو حتماً سيدرك ذلك" قالت والذعر يطغى نبرة صوتها ليبتسم الآخر فيجيب ساخراً وقد دنى ليصبح على بعد بسيط منها: توأم متطابق؟ لا أعلم كيف انطلت كذبتك على السيد جيون لكن، ذلك حتماً لن يحدث معي.

ما إن أنهى كلماته حتى رفع يده تجاه التي انكمشت تخفي نفسها خلف يديها كدفاع لكن، وعلى خلاف ما كانت بانتظاره، لم يحدث شيء.

بحذرٍ شديد، آيلا رفعت بصرها فيحط على الذي بدى وكأنه يحاول تشريحها بنظراته، هي ازدردت ريقها والغريب في الأمر أن الواقف أمامها فعل المثل كما لو أنه مرتعب من وجودها.

"تلك الفتاة... مطلقاً لم تكن لتبدو كجروٍ خائف" قال بينما يجر خطواته فيأخذ لنفسه مكاناً على طرف السرير ولم يبعد نظره عن التي لم تحرك ساكناً ولم تبرح مكانها مكتفية بمراقبته.

آلبيرت تنهد بثقل قبل أن يطرد حينما لم يتلق رداً: لا أنوي إيذاءك، السيد جيون أرسلني... جليساً؟

شيء من السخرية ظهر نهاية كلامه جاعلاً إياها ترد بامتعاض: لا أعتقد أني بحاجة لأي شخص وبصفة خاصة، لست بحاجة لك.

"أعلم أنك أخبرتِ السيد جيون بما حدث سابقاً لكن، نيتي مطلقاً لم تكن إيذاء أشخاصٍ أبرياء؛ كما أني احتفظت بتلك المعلومات لنفسي أعني... من قد يصدق وجود توأم لآيلا، أنتِ حرفياً نسخة منها حتى أنكما تملكان ذات الاسم..."

"أنا واللعنة لست نسخة لأحد" صَرَّت على فكها مقاطعة حديثه بينما تأخذ خطواتها نحوه فتقف لا يفصلها عنه الكثير، هي دفعت بسبابتها نحو كتفه ناكزةً إياه لتهسهس بحدة: إياك ووضعي في ذات الكفة مع تلك الساقطة.

"أوه" خرجت بشيء من التفاجؤ من بين شفتيه محدقاً بالغاضبة أمامه لكنه ودون تفكير أعلن: كنت لأود ذلك لكن وبالنظر لك، لا ألوم السيد جيون على تحوله لوحش في الأيام الأخيرة لمجرد رؤيتك فملامح وجهك لا تساعد البتة.

آلبيرت شاهد كيف أرخت يدها وقد آلت تعابير الغضب على وجهها لأخرى أشبه بأن تكون، خائبة؟

إسقاط نجمي -  جونغكوك JUNGKOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن