في الأسفل.
كان يتحدث الجميع لكنهم صمتوا عندما رؤا سليم يحمل مليكة.
أجلسها سليم على المقعد وجلس بجانبها تحت نظرات الجميع لهم ولكن جاءه إتصال.
قال سليم وهو يقوم بالرد:ألو، إيه بعد بكرة إزاي؟! طب إقفل إنتَ دلوقتي.قال خالد بتساؤل:إيه ياسليم في إيه؟
قال سليم وهو يجلس على مقعده بعصبية:مباراة المصارعة بعد بكرة.
خالد بإستغراب:بعد بكرة إزاي! إنتَ مش كنت إمبارح بتصارع بره، إنتَ كدة مش هتعرف تصارع بعد بكرة.
زفر سليم بتفكير وقال وهو يقوم من مكانه:مش عارف بس أنا لازم أتمرن من دلوقتي لإنها مسابقة مهمة وكان معادها الإسبوع الجاي مش عارف إيه إلي خلاها بعد بكرة.
نظر له الجد بتفكير ثم قال:يعني هتسافر القاهرة؟
سليم:أيوة ياجدي المباراة في القاهرة مش هنا في إسكندرية.
قال الجد ويقف:يبقا هتكتب كتابك على مليكة النهاردة.
نظر له الجميع بصدمة شديدة وبالأخص سليم ومليكة.
قال سليم وهو ينظر له بصدمة شديدة وإستغراب:النهاردة إزاي! هو مش حضرتك قُلت الإسبوع الجاي؟قال الجد وهو يجلس مكانه مرة آخرى ببرود ولامبالاة:ما إنتَ هتنزل القاهرة وأكيد مش هترجع غير بعد أسبوع أو أكتر أنا عارفك؛ فإتجوزها وخودها معاك وأهم تقضوا شهر العسل هناك.
قال له سليم بصدمة شديدة:شهر عسل إيه ياجدي؟!
نظر له الجد ثم قال بصرامة:كلمة وقولتها هتتجوز مليكة النهاردة، وبعدين مافرقش النهاردة من أسبوع كدة كدة هتتجوزها.
نظر إليه بصدمة شديدة ثم نظر إلى مليكة الواقفة تتابع الحديث بصدمة شديدة.
قال سليم وهو يصعد الدرج:إلي حضرتك شايفه ياجدي، أنا طالع أجهز الشنط.صعد سليم إلى غرفته وصعد خلفه الشباب.
جلس سليم على الفراش وهو يزفر بضيق.
نظر له خالد ثم قال بتساؤل:فهمني بقا إنتَ إيه إلي خلاك توافق على جوازك من مليكة؟سليم:عادي يعني جدي قالي و وافقت.
يحيى:سليم متضحكش علينا إحنا عارفينك وحافظينك أكتر من نفسك؛ فقول بقا إيه إلي خلاك توافق.
نظر لهم سليم بتفكير ثم قال:هقولكوا لإني عارف إني مش هخلص من زنكوا ده، بس إوعدوني إوعوا تقولوا لحد.
يزيد:عيب عليك يامعلم.
قال سليم وهو ينظر له بإشمئزاز:لأ أنا كدة قلقت.
أنت تقرأ
نيران قلبه
Romanceحياته باردة لكن مع عائلته شئ آخر، يخاف منه الجميع. لكن ماذا سيحدث عندما تتسلل إلى حياته تلك الفتاة المشاغبة...؟!