معتز:أنا جيت، إيه ده مين بيتجوز.
قامت زهرة من مكانها وذهبت إليه وإرتمت في أحضانه سريعًا.
زهرة:أخيرًا رجعت من السفر وحشتني أوي.أردف معتز بتساؤل:مين إلي بيتجوز؟!
زهرة:سليم ومليكة.
نظر لها معتز بصدمة ثم نظر إلي مليكة بصدمة شديدة وأردف:إزاي إتجوزها ديه مراتي!
قام سليم من مكانه سريعًا وأردف بصدمة وعصبية نوعًا ما:نعم مراتك! مراتك إزاي؟!
هب الجد واقفًا وأردف بحدة:معتز إيه الكلام إلي إنتَ بتقوله ده؟
كانت مليكة واقفة تنظر لمعتز بصدمة شديدة.
فرآها خالد تترنح فذهب إليها مسرعًا وسقطت مغشيًا عليها بين يديه.
أردف خالد بقلق وهيا بين يديه ويحاول إفاقتها:مليكة، مليكة فوقي.
ذهب إليه الجميع سريعًا وأخذها سليم منه وصعد بها إلى الغرفة.
أردف سليم بقلق شديد وهو يصعد على الدرج:بسرعة ياخالد إتصل على الدكتور بسرعة.في غرفة مليكة.
كان يقف سليم ينظر بقلق للطبيب وهو يقوم بفحص مليكة.
الدكتور:متقلقش يا سليم بيه هيا بقت كويسة دلوقتي.أردف سليم بقلق:طب وإيه السبب في إغماءها ده؟
الدكتور:سليم باشا مدام مليكة لسه خارجة من المستشفى ومكملتش نص يوم فيها حتى وهيا تعبانة وكمان فاقدة الذاكرة وإظاهر كدة هيا ضغطت على نفسها، وأنا قولت المفروض تهتموا بيها وبصحتها مش تضغطوها.
أردف سليم بإحراج فكلام الطبيب صحيح:إحم حاضر يادكتور هنعمل كدة إتفضل حضرتك.
فتح سليم باب الغرفة وجد الجميع يقف بقلق شديد.
سليم:فارس وصل الدكتور.
أومأ فارس رأسه.أردف الجد بقلق شديد:ها ياسليم الدكتور قالك إيه؟
نظر له سليم بسخرية ثم أردف بغضب:قال السبب في إغمائها إحنا، البنت محتاجة راحة ومكنتش المفروض تخرج من المستشفى دلوقتي لكن إزاي لازم زاهر باشا يختلف عن الجميع ويقول كلمته ولازم الكل ينفذها، بسبب حضرتك مليكة ضغطت على نفسها وخرجت رغم تعبها الشديد لأ وإيه كمان جوزتنا النهاردة، بدل ماتريحها لأ تجوزها.
كان ينظر له الجميع بصدمة وبالأخص الجد؛ فكيف له أن يحدثه هكذا؟ فلم يسبق وقام أحد بمحادثته هكذا.صعد معتز الدرج سريعًا وأردف وهو ينهج:مليكة حصلها إيه؟ الدكتور قالكوا إيه؟
أردف سليم بسخرية:وإنتَ مالك إنتَ، ثم أردف بعصبية شديدة:فهمني بقا دلوقتي حالًا إيه الكلام إلي قولته تحت ده، مليكة مراتك إزاي؟!
أنت تقرأ
نيران قلبه
Romantizmحياته باردة لكن مع عائلته شئ آخر، يخاف منه الجميع. لكن ماذا سيحدث عندما تتسلل إلى حياته تلك الفتاة المشاغبة...؟!