في غرفة سليم ومليكة.
كان يجلس سليم على الفراش ينظر لِمليكة النائمه بتعب، فهيا ظلت تبكي في حضنه حتى ذهبت في ثبات عميق، قام سليم بتقبيل رأسها ودثر عليها الغطاء جيدًا ورحل من الغرفة متجهًا لِغرفة خالد.
دق سليم الباب وإنتظر حتى سمح له خالد بالدخول.
نظر خالد له بسخريه ثم أردف:أهلًا سليم بيه الي طلع بيمثل حلو اوي وقدر يقنعنا كلنا.دلف سليم للغرفه ثم جلس جانبه وأردف بهدوء:يعني كنت عايزني أعمل إيه يعني؟ أخلي معتز يضحك علينا وياخد اختك على شان تستريح.
نظر له خالد ولم يتحدث.فأردف سليم بهدوء:فكر كويس ياخالد أنا عارف إنك لسه مصدوم، طب مانا اهو مليكة ضحكت عليا زيي زيكوا في موضوع إنها فاقده الذاكرة شوفتيني سيبتها لأ طبعا لإني عارف هيا عملت كده ليه، فكر كويس ياخالد مليكة بتحبك أوي.
رحل سليم من الغرفه وترك خالد يفكر في حديثه.
************************************
في الصباح.
إستيقظت مليكة من نومها وجدت سليم يقف أمام المِرأه يهندم نفسه.
أردفت مليكة بصوت ناعس:إنتَ صحيت ياسليمي.عندما سمع سليم صوتها ذهب لها سليم وقام بتقبيل وجنتيها ثم أردف بحنان:
أه ياقلب وعقل وروح سليمك.قهقهت مليكة بدلع ثم أردفت:كل الكلام الحلو ده ليا أنا.
أردف سليم بهيام:طبعا كل الكلام ده ليكي يامليكتي.
هتفت مليكة بغضب:يخربيتك إوعا كده.
نظر لها سليم بصدمه على تحولها هذا ثم أردف:إيه ده فيه إيه؟!
أمسكت مليكة هاتفها بغضب ثم أردفت:ألو ياسجى الكلب إنتي وباقي البنات إلي قاعدين جنبك دول، يلا تعالوا أنا على أخري والله.
أردف سليم بصدمه:مليكة هو إنتي ملبوسه ياحبيبتي؟!
هتفت مليكة بغضب:بص بقالنا كام شهر متجوزين ولسه مش عارفني.
نظر لها سليم بتفكير ثم أردف سريعًا عندما تذكر شيء ما:أه إنتي لما بتصحي من النوم مش بتبقي طايقه نفسك، إيه ده مانتي كنتي بتضحكي معايا من شويه إيه الهبل ده بس ياربي، ثم تابع بغيظ:أنا نازل، يخربيت رومانسيتك.
أردفت مليكة بغضب:هو أنا كلمته دلوقتي.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في الأسفل.
على مائدة الطعام.
هبطت مليكة للأسفل وهيا تنظر لِخالد بحزن، نظر لها سليم ثم نظر لِخالد الذي يجلس شارد.
أردف سليم بحنان:تعالي ياحبيبتي أقعدي.
فاق خالد من شروده ونظر لِمليكة ثم نظر للطبق الذي أمامه.
أومأت مليكة برأسها ثم ذهبت وجلست بجانبه.
هب خالد واقفًا وذهب لِمليكة وأمسك يدها ثم أردف بهدوء:بعد إذنك ياجدي هاخد مليكة عايزها في مشوار مهم.
أومأ الجد رأسه وإبتسم بحنان، وكذلك سليم.
جذبها خالد خلفه وقام بفتح سيارته وأجلسها بها بِهدوء.
نظرت مليكة للطريق ثم أردفت بتوتر:هو إحنا رايحين فين؟
نظر لها خالد بجمود ثم عاود النظر للطريق.
***********************************
بعد مرور بعض الوقت.
وقف خالد بِسيارته ثم هبط وأمسك يد مليكة وجذبها خلفه.
ترك خالد يدها فنظرت مليكة للمكان بإبتسامة ثم أردفت:جايبني البحر.
أنت تقرأ
نيران قلبه
Romanceحياته باردة لكن مع عائلته شئ آخر، يخاف منه الجميع. لكن ماذا سيحدث عندما تتسلل إلى حياته تلك الفتاة المشاغبة...؟!