البارت السادس.
في الصباح.
إستيقظت مليكة من النوم وهبطت للأسفل وجدت سليم يجلس على مائدة الإفطار.
سحبت مليكة المقعد وجلست عليه بغضب.
أردف سليم وهو ينظر لها بهدوء:مالك؟!أردفت مليكة بضيق:بقولك إيه إهدى على نفسك كدة ياشبح على شان متعصبش عليك ماشي يابابا إهدى على نفسك كدة.
أردف سليم بصدمة شديدة:يخربيتك إنتي مين هيا فين مليكة؟
أردفت مليكة بسخرية وضيق:إيه ياحاج الخفة ديه أومال إلي قاعدة قدامك ديه مين عفريتة يعني؟ بقولك أقعد ساكت بقا أسكت.
ظل ينظر لها بصدمة وإستغراب قاطع نظراته لها رنين هاتفها.
أردفت مليكة بضيق:ألو مين الحمار إلي بيرن على الصبح ده.
هنا ونظر لها سليم بصدمة شديدة.
تابعت مليكة بضيق:اه ياسجى زي ما انتي قولتي فعلا طب وهفوق إمتى، إشطا سلام.أردف سليم بإهتمام:هو إيه ده إلي سجى قالتلك عليه؟
أردفت مليكة بضيق:بقولك إيه هو مين إلي عامل الفطار؟
أردف سليم بإستغراب:مرات عم محمد هيا إلي عملاه.
أردفت مليكة بسخرية وضيق:أيوة عم محمد ده قريبنا يعني ولا صفته إيه؟
أردف سليم بصدمة:ده السواق بتاعي.
أردفت مليكة بضيق:اااه فهمت، الله يخليك ناديها كدة ثانية.
أومأ سليم رأسه بصدمة، وظل ينادي عليها حتى جاءت.أردفت مليكة بضيق ورجاء:الله يخليكي اعمليلي كوباية نسكافيه كبيرة ان شاءالله تفرحي بأولادك، ثم تابعت وهيا تقول لسليم بتساؤل:صحيح هيا عندها أولاد.
أومأ سليم رأسه بصدمة.
ثم تابعت:بسرعة بس بالله عليكي.سمية"مرات عم محمد":حاضر ياهانم.
ذهبت سمية لكي تحضر لها النسكافيه.
فأردف سليم بصدمة:كل ده على شان النسكافيه.أردفت مليكة بضيق:أما ييجي بس وأشربه وأبقا أفهمك.
جاءت سمية بالنسكافيه وأخذته منها مليكة سريعًا.
أردفت مليكة وهيا تحتسيه:اااه بجد فعلا زي ماسجى قالت إدمان.أردف سليم بإهتمام:جيه أهو وأديكي بتشربيه قوليلي بقا مالك وإيه الي سجى قالته وطلع حقيقة.
أردفت مليكة بتلذذ وهيا تحتسي النسكافيه:بص ياسيدي سجى قالتلي إني لما بقوم من النوم مش ببقا طايقة نفسي ولا طايقة حد والحاجة الوحيدة الي بتفوقني هو النسكافيه وقالتلي إني يعتبر مدمناه.
أردف سليم بصدمة:إيه ده ثواني يعني إنتي لما تصحي من النوم مبتبقيش هادية وحلوة وتقولي صباح الخير برقة.
أردفت مليكة بسخرية:رقة! قال رقة قال يعم اقعد على جنب بس كدة.
أردف سليم بصدمة:هو إنتي إتغيرتي بعد مافقدتي الذاكرة ولا أنا بيتهيألي.
أنت تقرأ
نيران قلبه
Romansaحياته باردة لكن مع عائلته شئ آخر، يخاف منه الجميع. لكن ماذا سيحدث عندما تتسلل إلى حياته تلك الفتاة المشاغبة...؟!