كانت تقف مليكة جانب فرح ينتظرون سليم ويحيى، لم تمر بضع ثواني حتى جاءوا إليهم، نظر سليم ويحيى إلى بعضهم بِسعادة شديده ثم ذهب كل منهم إلى معشوقته لِكي يراها.
ذهب سليم إلى مليكة بِإبتسامة وعندما نظر لها أردف بحنان:قمر ياقلب سليم ماشاءالله عليكي.
ثم قام بِتقبيل أعلى رأسها بِسعادة.إبتسمت مليكة بِخجل ثم أردفت وهيَّ تنظر له بِإبتسامه:وإنتَ كمان قمر أوي.
نظر لها سليم بإبتسامه ثم قام بإحتضانها بِشده وقبل باطن يدها.
ذهب يحيى إلى فرح بِسعادة متلهفًا لِرؤيتها لكنه وقف منصدمًا، فنظرت له فرح بإستغراب، تفاجأت فرح به وهو يحتضنها بِشده وقد تجمعت الدموع في عينيه وبدأت بالتساقط ثم أردف بصوت مرتجف:مش مصدق بجد أخيرًا ياقلبي بقيتي ملكي.
إبتسمت فرح بِحنان ثم ربتت على ظهره بِحنان وتقول له بعض الكلمات لِتهدئته.أردف فارس بمرح:لا ياجماعه خلصوا ايه الرومانسية ديه كلها؟ لاحظوا إن في سناجل معاكوا.
إبتعد يحيى عنها ثم أمسك وجهها بيديه وقبل أعلى وأسها وباطن يدها.
************************************
بعد مرور ساعه.
كانت تجلس مليكة بجانب سليم في المكان المخصص بهم وكذلك فرح ويحيى.
ذهب إليهم يزيد وفارس فأردف يزيد بمرح:ياعريس ياعريس هنخربها النهاردة يازميكس.أردف فارس بمرح:طبعًا يابني هنخربها، بس بقولك إيه ياسليم.
أردف سليم بإبتسامه:نعم.
أردف فارس بتساؤل:دلوقتي أنا قريب العريس وقريب العروسة، المفروض بقا أخد جاتوه مرتين.
أردف يزيد مؤكدًا على حديثه:أيوه صح ياسليم، إحنا المفروض ناخد قطعتين جاتوه و٢بيبسي.نظر لهم سليم بصدمه فنظر إلى يحيى وجده يضحك بِشده.
هتف سليم بغضب:ولاااا إنتَ وهو النهاردة فرحي متعصبونيش مش ناقصه غبائك إنتَ وهو.نظر له فارس بغباء ثم أردف:هو أنا عملتلك حاجه دلوقتي.
أردف يحيى من بين ضحكاته:أنا هفهمك، بص ياحبيبي هو مش هيبقا فيه جاتوه وبيبسي.
نظر فارس ويزيد إلى بعضهم بصدمه فأردف يزيد:يعني إيه مافيش جاتوه وبيبسي ده أنا وأبوالفوارس جايين على شانهم أساسًا، إزاي فرح مافيهوش جاتوه وبيبسي إزاي؟!
أردف فارس بحزن:يعني مش هناكل الجاتوه ونفضل وإحنا بناكله نتريق على فستان العروسة ولا بدلة العريس ولا الناس الي في الفرح
فتابع يزيد بحزن:ولا نتريق على الميكب بتاعها ولا نشوف لو الجاتوه طعمه وحش نفضل نتريق على الي جايبه، كل ده مش هنعمله ده إحنا بنحضر من امبارح هنقول ايه.نظر اليهم الشباب والفتيات بصدمه شديده.
فأردفت مليكة بغضب:يخربيتك جاي على شان تتريق على الفستان والميكب بتاعي.
أنت تقرأ
نيران قلبه
Lãng mạnحياته باردة لكن مع عائلته شئ آخر، يخاف منه الجميع. لكن ماذا سيحدث عندما تتسلل إلى حياته تلك الفتاة المشاغبة...؟!