بعد مرور أسبوع.
في غرفة سليم ومليكة.
كانت تجلس مليكة في أحضان سليم على الفراش يشاهدون التلفاز.
فأردفت مليكة بقلق:سليم هو أنا خلاص هعمل العملية بعد بكرة.قبل سليم وأسها بحنان ثم أردف بطمئانيه:أيوة ياحبيبتي، متقلقيش يامليكتي أديكي سمعتي كلام الدكتور وهو بيقولك إن كل حاجة كويسة.
أومأت مليكة برأسها ثم أردفت بتساؤل:قولي ياسليم جدي عمل إيه لما عرف إن عندي كانسر؟
هتف سليم بهدوء:أول ماعرف إتصدم وكان هيقع بس أنا مسكته بسرعة وطمنته وقولتله الكلام إلي الدكتور قاله، حتى هو مصدقنيش راح مِكلم الدكتور وفهمه.
فأومأت مليكة رأسها بقلق.
**************************
في مكان آخر.
مجهول1:خلاص كل حاجة جاهزة وهنبتدي بعد بكره.أردف مجهول2بإبتسامة:أيوه كده هو ده الكلام إلي يفرح.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
اليوم التالي.
في المساء.
كان يجلس الجميع معًا في غرفة المعيشة يتحدثون.
أردف الجد لسليم بقلق:كلمت الدكتور ياسليم أكدت معاه الميعاد.فأردف سليم بهدوء مصطنع:أيوه ياجدي كل حاجة تمام متقلقش، وإن شاءالله مليكة هتقوم بالسلامه.
نظر سليم لمليكة وجدها تجلس بأحضان خالد، وخالد يحتضنها بشدة كأنه يخشى أن تضيع منه.فأردف يزيد بمرح:وحدوه.
الجميع:لا إله إلا الله.
أردف يزيد بمرح:إيه ياجماعة الجو الكئيب ده، البت داخلة العمليات المفروض تبقا مفرفشة مينفعش كده والله.
هتفت مليكة بمرح:قولهم يايزيد قولهم، وقول لخالد الي ماسكني زي اكنه ماسك حرامي غسيل مش حضن ده ياحبيبي والله.
أردف خالد بهدوء:أنا كده مستريح ملكيش دعوه إنتي.
صاح فارس بمرح:بسسس خلاص أنا لقيتها.
أردف يزيد بمرح:قول يا ابو الفوارس، عايزكوا بقا تسمعوا الأفكار بتاعت أبو الفوارس محدش في الدنيا ديه كلها بيعرف يفكر زيه.
هتفت سجى بمرح:مش عارفة ليه حاسيتك الأم إلي بتقعد تشكر في بنتها وهيا في الأخر مبتعرفش تعمل حاجة.
أردف فارس بسخرية:نينيني، اضحكوها ياجماعة اضحكوله.
صاحت سجى بغيظ:ولااا هقوملك.
أردف فارس بخوف مصطنع:لأ خلاص يارجوله قلبك أبيض.
هتف سليم بعدم تصديق:هو مين الي المفروض يقوم لمين هو مين الراجل فيكوا؟
أردف يزيد بفخر:ما أنتَ متعرفش إيد سجى عامله إزاي ولا إيد الشحات مبروك والله، ثم تابع بمرح:المهم أقولك بقا نكته يابت يامليكة.
هتفت مليكة سريعًا:لأ الله يخليك إنتَ كدة مش هتفرفشني إنتَ هتجلطني.
صاح فارس بحده مصطنعة:مليكة مسمحلكيش تقولي على زوز حبيب قلبي كدة، قولي أنا يازوز متضايقش نفسك ياحبيبي بس قولهالي في ودني خليهم يتغاظوا لما يسمعوا صوت ضحكتي.
أنت تقرأ
نيران قلبه
Romanceحياته باردة لكن مع عائلته شئ آخر، يخاف منه الجميع. لكن ماذا سيحدث عندما تتسلل إلى حياته تلك الفتاة المشاغبة...؟!